للعام الرابع على التوالي، قرر بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني إلغاء إفطار "الوحدة الوطنية"، الذي اعتادت الكنيسة الأرثوذكسية أن تقيمه، خلال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، تحت شعار "وحدة عنصري الأمة"، طالبا من جميع المطرانيات والإبراشيات تخصيص التكلفة المادية المخصصة لحفل الإفطار لصالح صندوق "تحيا مصر"، دعما للاقتصاد.

Ad

وبينما نظمت كنيسة قصر الدوبارة "الإنجيلية" إفطارا جماعيا، تحت شعار "إفطار المحبة الوطنية"، الخميس الماضي، طالب مراقبون الكنيسة المصرية بعودة إفطار الوحدة الوطنية، لتأكيد إنهاء الصراعات الطائفية التي ابتدعها النظام السابق.

وأكد منسق التيار العلماني بالكنيسة الأرثوذكسية كمال زاخر ان "الوحدة الوطنية" لا تحتاج إلى موائد رمضانية، بل تتطلب توحد المسلمين والأقباط من أجل بناء الوطن، مضيفا: "هذا ما حاول البابا إرساءه بإصداره تعليمات بتخصيص التكاليف المادية لموائد الوحدة الوطنية لصالح صندوق تحيا مصر لدعم الاقتصاد".

يذكر ان آخر مائدة وحدة وطنية أقامتها الكنيسة المصرية كانت في رمضان عام 2010، تحت شعار "العائلة المصرية".