توتر العلاقات الخليجية يضرب أسواقها.... و«القطري» يخسر 2%

نشر في 06-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 06-03-2014 | 00:01
No Image Caption
«الكويتي» يتراجع 0.7% و«الوطني» ينقذ «كويت 15» من خسارة كبيرة
على وقع إعلان سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر، تراجعت بورصات الخليج لاسيما السوق القطري الذي تراجع 2 في المئة، في حين تراجع السوق الكويتي 0.7 في المئة.
تراجعت مؤشرات اسواق مجلس التعاون الخليجي خلال جلسة امس، وكانت بورصة الدوحة الاكثر تضررا حيث فقدت 3 في المئة قلصتها الى 2 في المئة قبل نهاية الجلسة بدقائق، بينما كانت خسائر البقية محدودة حيث لم تتجاوز في مؤشر تداول السعودي نصف نقطة مئوية.

وكان ذلك بسبب اعلان سحب سفراء السعودية والامارات والبحرين من قطر على وقع خلاف سياسي، ولم تسلم مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية من موجة المد الاحمر الخليجي هذه المرة حيث سجلت مؤشراته خسائر متفاوتة بلغت 0.7 في المئة للمؤشر السعري والتي بلغت 55.06 نقطة ليقفل عند مستوى 7,476.72 نقطة، وبواقع 1.93 نقطة للوزني بعدما عاد إلى مستوى 458.07 نطقة، وبمقدار 4.04 نقاط لكويت 15 الذي استقر عند مستوى 1,085.96 نقطة.

وتراجعت اسعار الاسهم بعد بداية طيبة في بداية الجلسة غير ان اثر وقع الاخبار السياسية كان واضحا حيث لم تلبث الاسواق ان تمتص صدمة الازمة الاوكرانية لتواجه اخرى وهذه المرة كانت اقرب واكثر مفاجأة وهي العلاقات الاخوية الخليجية.

وتبعا لما سلف، فقد ارتفعت حركة التداولات بشكل ملحوظ قياسا مع جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 31.6 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 349.4 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 7,047 صفقة خلال الجلسة، وكان واضحا اثر تداولات البنك الوطني على السيولة حيث شهد عمليات شراء انهت تعاملاته على اللون الاخضر رغم حالة التراجع الكبير لمعظم الاسهم الصغرى والمتوسطة.

استطاع قطاع وحيد الخروج ببعض المكاسب على مستوى مؤشره هو تكنولوجيا (1,017.02) بمقدار 20.31 نقطة، بينما نال التراجع من البقية ليبلغ على مستوى مؤشر خدمات استهلاكية (1,093.11) خسارة بمقدار 31.88 نقطة ثم 15.77 نقطة لبنوك (1,042.85)، في حين ثبت مؤشر رعاية صحية (1,110.41) دون تحرك.

وتصدر النشاط سهم أدنك بكمية تداول (42.4) مليون سهم، تلاه المستثمرون (26.2) ثم ميادين (22.5) وإيفا (20.1) منازل (19.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 37 في المئة من إجمالي نشاط السوق، وقد غلب عليها الأداء السلبي.

ونال المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة الأنظمة (465 فلسا) بعدما أضاف إليه ما يعادل 5.7 في المئة، عقبه سفن (158 فلسا) الصاعد بنسبة 5.3 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة قابضة م ك (300 فلس) بتسجيله نموا بنسبة 5.26 في المئة، وحل المدينة (51 فلسا) في المرتبة الرابعة بحصده أرباحا قوامها 4.1 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل امتيازات (81 فسا) المرتفع بنسبة 3.9 في المئة.

وفي المقابل خسر زيما (114 فلسا) ما نسبته 26 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه بحرية (160 فلسا) الهابط بنسبة 5.9 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب الإثمار (51 فلسا) المتراجع بنسبة 5.6 في المئة، ومحا يوباك (690 فلسا) ما نسبته 5.5 في المئة منه جراء تداول سهم واحد منه فقط ليكون صاحب المرتبة الرابعة، وانخفض مراكز (53 فلسا) بنسبة 5.4 في المئة ليأتي في المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

 لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته مع تسجيل السعري نموا جيدا بمقدار 23.61 نقطة ليصعد إلى مستوى 7,555.39 نقطة، وبإضافة الوزني مقدارا بسيطا إلى قيمته هو 0.09 نقطة ليبقى قرب من مستواه السابق عند 460.09 نقطة، مقابل تراجع كويت 15 بمقدار 0.9 نقطة ليعود إلى مستوى 1,089.1 نقطة.

• أدى التداول المبكر على سهمي بنك وربة وأجيليتي باللون الأحمر إلى هذا التباين في أداء مؤشرات السوق.

• ارتفعت حركة التداولات بشكل محلوظ قياسا مع افتتاح آخر جلستي تداول مع عودة النشاط على الأسهم المضاربية، حيث بلغت القيمة المتداولة 2.5 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 29.7 مليون سهم، وجرى تنفيذ 495 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء التداول.

• تحرك مؤشر ثمانية قطاعات نحو الأعلى، وكان أفضلها أداء النفط والغاز بصعوده بمقدار 10.88 نقاط ثم تأمين مع ارتفاعه بمقدار 6.36 نقاط، فيما ثبت مؤشر ثلاثة قطاعات دون تغير هي مواد أساسية وسلع استهلاكية واتصالات.

• عاد النشاط على الأسهم المضاربية مبكرا لتأتي أسهم أدنك وتمويل خليج وبتروجلف وأبيار وميادين في مقدمة قائمة النشاط تداولات تعادل 55 في المئة من إجمالي تداولات السوق وبأداء إيجابي ليرتفع سعرها.

back to top