«ماكبث» لوياك تسلط الضوء على صراع السلطة

نشر في 12-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-05-2014 | 00:01
قدمتها مجموعة من الممثلين الشبان في المدرسة القبلية

صراع على السلطة تدور رحاه ضمن أحداث مسرحية «ماكبث»، تحقيقاً لأهداف شخصية من خلال اللجوء إلى السحر والشعوذة.
قدمت فرقة لابا التابعة لأكاديمية لوياك للفنون الاستعراضية مساء أمس الأول عرضا مسرحيا بعنوان «ماكبث» من تأليف وليام شكسبير ومن إخراج رسول الصغير.

 بدأت المسرحية بمشهد الساحرات اللاتي التقى بهن ماكبث أثناء عودته من الحرب، وخلال هذا اللقاء يسردن له تفاصيل الأحداث التي سيعيشها لاحقا وسط دهشة ماكبث، وتتحول نبوءة الساحرات إلى آلة يستخدمها مكبث في القتل والصراع الدموي الدائر بين مختلف الأطراف، وتمضي الأحداث ضمن هذا السياق الموسوم بالدم.

 في خضم هذه الأجواء تقفز إلى دائرة الحدث امرأة لديها صفات ذميمة كالمكر والدهاء والرغبة في الانتقام وتجسد هذه الشخصية (الليدي ماكبث) الممثلة شيرين حجي، واتسم الأداء الشبابي بالتجسيد الجيد ومحاولة التحرك ضمن إطار الشخصية، وقد برز في العرض الممثلة شيرين حجي التي أدت دور الليدي ماكبث، كما حالف التوفيق الممثل الشاب أيمن الصالح في أداء دور ماكبث، وأدى فريق العمل أداءً جماعياً جميلاً، ومن هذه المجموعة محمد علي وعبدالله الحسن.

يسلط العمل الضوء على الصراع بين الخير والشر من خلال البحث عن السلطة وحب التملك، إذ يسعى كل طرف إلى بلوغ هدفه سالكاً طرقا متنوعة للوصول إلى مبتغاه غير مكترث إن كانت أحلامه لا تتحقق إلا من خلال تعامله مع السحرة والمشعوذين.

وحضر العرض الذي قدم في ساحة تابعة لمقر فرقة لوياك في المدرسة القبلية الفنانة سعاد عبدالله التي أشادت بمواهب العناصر الشابة التي أدت شخصيات العمل، وحضره أيضا عدد كبير من عشاق العروض المسرحية في الكويت، وسبق لفرقة لوياك تقديم العديد من التجارب الشبابية بقيادة المخرج رسول الصغير والكاتبة فارعة السقاف.

فريق العمل

شاركت في البطولة مجموعة كبيرة من العناصر الشابة بينها أيمن الصالح، وشيرين حجي، ومحمد علي، وعبدالله الحسن، وعبدالرحمن الفضلي، وماجد سلامة، وحذيفة الطائي، وأحمد توكلنا، ومحمد عبده، ومحمد علي، وفوزية العثمان، ورهف الفلاح، وفاتن علي، ومحمد ربيعي، وبدر دشتي، وعمر مصطفى، وصفاء المظفر، وعبدالله حسن، وجابر الحبابي، وخالد بسام، وعبدالعزيز دشتي، ومحمد فؤاد، وأعدت الموسيقا شيرين حجي إلى جانب مهمتها كمساعدة مخرج، أما الإضاءة فكانت لأيوب دشتي.

back to top