«بالشعر نتزن» بهذه الكلمة افتتح الشاعر دخيل الخليفة الأمسية الشعرية الشعبية التي نظمها ملتقى الثلاثاء في جمعية الخريجين وشارك فيها الشاعران عبدالله الفلاح وفهد دوحان، ورحب الخليفة بداية بالحضور وقدم الشاعرين بكلمة مقتضبة عنهما، ثم ترك المجال لإلقاء القصائد.

Ad

في البداية، عبر الشاعر عبدالله الفلاح عن سعادته الغامرة بوجوده في ملتقى الثلاثاء برفقة الشاعر فهد دوحان، متمنياً أمسية جميلة ومتميزة، ثم انتقى الفلاح مجموعة من قصائده المتميزة ومجموعة أخرى من النصوص القصيرة، ومنها قصيدة «أمام شباك السينما» التي قال في مطلعها: «لوسمحت أربع كراسي/ وخلني في الكرسي الثالث وحيد/ وفي الثلاثة اترك بقايا من غياب يشبه احساسي بنفسي/ يمكن يرد البعيد الي سرق باكر من أمسي/ بسرعة من فضلك وخذ هذا الحساب/ استدار وناظرت بنت غريبة في عيونه/ كيف شافت في ظلام عيونه يموت النهار/ واستدار ولع بصمتة زقاره/ والزقاره ولعت صمته حوار/ الشعر دمع السما وآخر حديثي الشمس لو قلناه مانقدر نقوله /لكن أحياناً نطوله/ وهذه لكن دايماً أقسى من وجع يعلن هطوله/ واستدار/ كانت الساعة ثمان وبعد وقفت ويبتدي العرض وسكت/ ماتذكر غير أنا أدري لعبتي لين بللتي المراسي بابتسامة/ ولما غبتي ماتركتي للبحر غيري علامة/ ماتركتيلي سوى أصعب سؤال/ أحترق شوق بضلامة ليه غبتي.. ليه .. ليه؟/ استضاق واستدار وضاقت بحزنه جهاته/ مد خطواته.. وصل/ قال للبنت الغريبة لوسمحتي ادخلي في هالتذاكر/ زين ليش؟/ لأن أصلاً مالي باكر».

نصوص قصيرة

 ثم ألقى الشاعر فهد دوحان مجموعة متميزة من أجمل قصائده على الحاضرين، كان منها قصيدة «بحر»، كما انتقى دوحان بعض النصوص القصيرة.

يذكر أن فهد دوحان دائماً ما يتطرق في شعره إلى هموم المواطن والوطن، ومن قصائده المتميزة قصيدة «يا الوطن»: «يا نبرة الآه بحناجرنا الجريحة/ يامعانينا الصريحة/ انت وحدك بس تستاهل نعيشك/ ونغنيه/ ونحس بطعمنا فيه/ في خطاه وفي صحيحة/ أنت وحدك مر على شانه نناديه/ بصحاريه ورمله/ لو تشح الأرض/ ما كانت أهل دارك شحيحة».

يذكر أن هذه الجلسة من ملتقى الثلاثاء هي آخر جلسة في العام الحالي على أن يعاود الملتقى جلساته في العام القادم.
أحمد عبدالمحسن