أكد نائب المدير العامة للمعلومات والخدمات المساندة في الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنّة النبوية وعلومهما وليد الستلان أن «الهيئة جادة في العمل لخدمة القرآن في شهر الخير شهر رمضان المبارك»، موضحا أنها «قامت بالعديد من الأنشطة المجتمعية، منها مشروع إهداء المصاحف، إذ تم توزيع عدد كبير منها على العديد من الجهات الحكومية والأهلية من وزارات الدولة والهيئات المستقلة والفنادق والنوادي الرياضية والمستشفيات وجمعيات النفع العام».

Ad

وأضاف الستلان في تصريح صحافي، أن «هذا المشروع يأتي من منطلق التعاون على البر والتقوى وتحقيقا لأهم أهداف الهيئة لتأتي هذه الخطوة الفاعلة متزامنة مع شهر رمضان المبارك في توفير المصاحف للتدبر والقراءة في هذا الشهر الكريم والمشاركة في الأجر والثواب ومن قبيل توثيق العلاقات مع الجهات الحكومية والأهلية ومد جسور التعاون بما يعود بالنفع والخير على الفرد والمجتمع»، مشيرا إلى أن «دور الهيئة في هذا الشهر الكريم مهم جدا وكبير، إذ ستقوم كل إدارة معنية بالعمل اللازم في تفعيل الأنشطة المكلفة بها لتنفيذ المشاريع المتنوعة من تنظيم حلقات تصحيح التلاوة في مشروع المقرأة الالكترونية تحت شعار (رتل أينما كنت)، أو من خلال إقامة الدورات العلمية والمسابقات الثقافية كما في الملتقى النسائي الأول بعنوان (القرآن ومدارسته في رمضان) أو مراجعة وتدقيق المصاحف القديمة والتالفة واستبدالها بمصاحف جديدة في مسجد الحمد لمشروع (جدد مصحفك) وأخيرا البرامج المرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعية كبرنامج مجالس رمضانية والأحاديث اليومية وغيرها».