النجوم ومواقع التواصل... حرية وانتقاد للصور المثيرة

نشر في 19-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 19-08-2014 | 00:01
أسباب مختلفة ومتشعبة تدفع بعض الفنانين إلى إغلاق صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو الرد بقسوة على التعليقات، في مقدمها الانتقادات التي تعرضوا لها لنشرهم صوراً شخصية، واستغلال رواد هذه المواقع الصور الخاصة للإساءة إليهم وتوجيه السباب إليهم...

أغلقت هيفا وهبي حسابها على موقع الصور «انستغرام» بعد الإساءات التي تعرضت لها لنشرها صوراً مثيرة لها عبره، في حين أغلقت، في وقت سابق، صفحتها على «فيسبوك» في مصر لأيام بعد الهجوم عليها بسبب فيلمها «حلاوة روح» الذي رفع من الصالات المصرية بعد أسبوعين من طرحه.

انتقادات وسخرية

تعرضت غادة عبد الرازق لهجوم إلكتروني بسبب ظهورها بالمايوه خلال العطلة التي قضتها في جزر المالديف بعد عيد الفطر، وهي الانتقادات نفسها التي واجهتها انتصار عندما نشرت صورة لها بالمايوه مع صديقتها على شاطئ الإسكندرية، بينما اضطر خالد سليم إلى حذف تعليقات مسيئة رافقت صورته بالمايوه في الساحل الشمالي.

الانتقاد نفسه تعرضت له وفاء عامر بسبب ارتدائها سروالاً قصيراً خلال إجازتها، ونشر صورتها على «فيسبوك»، وهو نفس ما تعرضت له سارة سلامة التي نشرت صوراً لها بالمايوه خلال قضائها إجازة مع والدها، فيما كانت صور الفنانات بالمايوهات الأكثر تداولا بشكل ساخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عموماً.

بعد الهجوم الذي تعرضت له بسبب الصور المثيرة التي جمعت بينها وبين زوجها المخرج هادي الباجوري في حمام السباحة، كتبت ياسمين توضيحاً عبر صفحتها على «فيسبوك» تؤكد فيه أن حياتها الشخصية ملك لها وليس لأي شخص آخر، رافضة مبدأ الوصاية على ما تنشره ويتعلق بحياتها الخاصة.

طلبت ياسمين من متابعيها استخدام لغة أفضل في كتابة التعليقات أو عدم متابعة صفحتها بعد التجاوزات التي صدرت في حقها، مؤكدة أن  ما تقدمه من تمثيل يكون للجمهور، أما ما في ما يتعلق بممارسة حياتها الخاصة فهو  حق لها  وحدها.

ردود ودعاية

طلبت وعد البحري من أصدقائها على «فيسبوك» زيادة التفاعل معها عبر صفحتها الخاصة، وإلا ستضطر لحذفهم من قائمة صداقاتها، لا سيما أنها تسعى إلى التفاعل بشكل أكبر معهم، في حين تهكم عليها آخرون وطالبوها بعدم السعي إلى نجومية زائفة.

أما ياسر جلال فاشتكى من انتحال أحد الأشخاص شخصيته والإساءة إليه في التواصل مع المعجبين، وهي المشكلة نفسها التي تواجه يوسف الشريف، إذ ينتحل أحد الأشخاص صفته ويطلب بعض الأمور من جمهوره متعلقة بلقاءات ومقابلات، بالإضافة إلى فبركة بعض الأخبار عنه.

رداً على الانتقادات التي وجهت إليها لتصويرها دعاية  حول مستحضر للشعر اتهمت الشركة المنتجة له بدعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه، استغلت هند صبري صفحتها الرسمية لتنفي عن الشركة هذه التهمة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ضدها، لاسيما بسبب مواقفها الثورية والمرتبطة بدعم التحركات الشعبية.

حرصت ياسمين عبد العزيز على استخدام صفحتها الشخصية لدعم «جوازة ميري»، وهي تنشر بين الحين والآخر صوراً لها من فيلم الجديد، وتدعو الجمهور لمشاهدته في السينما، فيما تنشر منى زكي صوراً لها في مناسبات فنية بين الحين الآخر، مقللة من تواصلها الإلكتروني مع الجمهور بعد وصول عدد متابعيها إلى أكثر من مليون شخص.

نفذ المخرج عمرو سلامة والفنان خالد أبو النجا إعلانات ممولة لصفحاتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي انتشرت بكثافة في الأيام الماضية، بينما نشرت حورية فرغلي صوراً لها عبر صفحتها على «فيسبوك» من أعمالها السابقة.

تنشر نيللي كريم تفاصيل حياتها اليومية على صفحتها الشخصية على «فيسبوك» ولا تقبل فيها سوى أصدقائها، بينما دشنت أخيراً صفحة خاصة بها للتواصل مع المعجبين، علماً بأنها تحرص على الرد سريعاً على أصدقائها والتفاعل معهم.

back to top