إنتاج النفط الأميركي يقفز إلى أعلى مستوى في 27 عاماً

نشر في 14-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 14-08-2014 | 00:01
No Image Caption
عجز الميزانية الفدرالية تراجع 24% خلال العام المالي الحالي
حققت وزارة الخزانة عجزاً في الميزانية الفدرالية في يوليو، كما تراجع العجز خلال العام المالي الحالي 24 في المئة. وسجلت الحكومة عجزاً في الميزانية بلغ 94.6 مليار دولار في الشهر الماضي.

قدرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأول‭ ‬الثلاثاء أن متوسط إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام في يوليو بلغ 8.5 ملايين برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 1987.

وقالت الإدارة في تقريرها الشهري لتوقعات الطاقة للأجل القصير، إنه من المتوقع أن يبلغ متوسط إنتاج النفط الأميركي نحو 8.5 ملايين برميل يوميا في 2014، و9.3 ملايين برميل يوميا في 2015.

والتقدير للعام 2015 هو أعلى مستوى للمتوسط السنوي لإنتاج النفط منذ 1972.

وقالت الإدارة إنها تتوقع أن تهبط حصة الواردات من إجمالي استهلاك المنتجات البترولية الأميركية في 2015 إلى 22 في المئة من المستوى المسجل في 2013 والبالغ 33 في المئة. وتمثل حصة الاستيراد المتوقعة في 2015 أدنى مستوى منذ 1970.

وخفضت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لإنتاج "أوبك"، مع محاولة الدول الأعضاء بالمنظمة استيعاب نمو في إنتاج الدول غير الأعضاء.

وخفضت الإدارة توقعاتها لإنتاج "أوبك" في 2014 بمقدار 300 ألف برميل الى 35.84 مليون برميل يومياً، وتوقعاتها لإنتاج المنظمة في 2015 بمقدار 100 ألف برميل إلى 36.07 مليون برميل يوميا.

وتتوقع الإدارة الآن أن الإمدادات من الدول غير الأعضاء في "أوبك" سترتفع الى 55.81 مليون برميل يوميا هذا العام من تقديراتها السابقة البالغة 55.66 مليون برميل يوميا بفعل نمو في الولايات المتحدة وكندا وروسيا.

ورفعت أيضاً تقديراتها للإمدادات في 2015 إلى 56.90 مليون برميل يوميا من 56.88 مليون برميل يوميا.

وقالت الإدارة إن توقعاتها لا تفترض تعطلا للمعروض من النفط أو الطلب عليه كنتيجة للأحداث الجارية في أوكرانيا.

من جانب آخر، حققت وزارة الخزانة عجزاً في الميزانية الفدرالية في يوليو، كما تراجع العجز خلال العام المالي الحالي 24 في المئة.

وسجلت الحكومة عجزاً في الميزانية بلغ 94.6 مليار دولار في الشهر الماضي، وهو ما يعد منخفضا بمقدار 3 مليارات دولار أو 3 في المئة من العجز المسجل في يوليو عام 2013.

وأظهرت البيانات أن الإيرادات الحكومية ارتفعت 5 في المئة إلى 11 مليار دولار، كما زادت النفقات 3 في المئة إلى 8 مليارات دولار.

وعن الأشهر العشرة الأولى من العام المالي 2014، تراجع العجز 24 في المئة بفضل الإيرادات الحكومية التي ارتفعت 8 في المئة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.

وتراجع أيضا عدد الأميركيين الذين يتنافسون على الوظائف المتاحة في يونيو الى أدنى مستوى في 6 سنوات، في إشارة إلى مزيد من التحسن في سوق العمالة قد يؤدي إلى نمو أسرع للأجور.

وقدم تقرير من وزارة العمل الأميركية يوم الثلاثاء تقييما متفائلا بشأن سوق الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما قد يكثف النقاش بشأن توقيب زيادة مرتقبة لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وقال التقرير إن نسبة العاطلين الذين يبحثون عن عمل إلى الوظائف المتاحة تراجعت إلى 2.02 في يونيو، وهو أدنى مستوى لها منذ ابريل 2008. وبلغت النسبة 2.14 في مايو، وهي الان تقل عن المتوسط في الفترة من 2002 إلى 2006.

وأشار التقرير إلى أن الوظائف المتاحة -وهي مقياس للطلب على العمالة- زادت إلى 4.67 ملايين في يونيو، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2001.

وفي الوقت نفسه سجل التوظيف أعلى مستوى منذ فبراير 2008.

وتجاوز عدد الوظائف الجديدة خارج القطاعات الزراعية 200 ألف في كل من الأشهر الستة الماضية، وهي أطول سلسلة زيادات منذ 1997. وتراجع معدل البطالة إلى 6.2 في المئة من 6.7 في المئة في نهاية 2013.

(رويترز)

back to top