«الإيداعات والتحويلات»: لا تقارير جاهزة من المجلس المبطل الأول
وسط تضارب بين أعضاء لجنة التحقيق في الإيداعات والتحويلات المليونية بشأن فتح الصناديق المشمعة المتضمنة للوثائق والمستندات، اتفق الأعضاء على عدم وجود تقارير نهائية جاهزة من لجنة التحقيق السابقة في المجلس المبطل الأول.وقال رئيس لجنة التحقيق في الإيداعات والتحويلات المليونية النائب عبدالله الطريجي، إن اللجنة فتحت صناديق تحقيقات المجلس المبطل الأول بحضور الأمين العام للمجلس علام الكندري، مشيراً إلى أن "هناك جهداً بُذِل في لجان التحقيق بالمجلس المبطل الأول، ولكن لا توجد تقارير نهائية جاهزة لرفعها إلى المجلس، كما ادّعى البعض"، لافتاً إلى أن "إعداد تقريرنا يحتاج إلى مزيد من الوقت لأن المستندات كثيرة".
وصرح الطريجي في المجلس أمس، بأن "بعض الجهات الحكومية لم ترد على استفساراتنا بخصوص تضخم حسابات بعض النواب في مجلس 2006 إلى 2009، وسنوجه رسالة إلى رئيس الحكومة بعدم تعاون هذه الجهات"، مشيراً إلى أن "عدم وصول هذه الردود يسبب إعاقة لتكليفنا من المجلس، الذي تنتهي مدته بعد العيد مباشرة، وسنرفع تقريرنا متضمناً عدم تعاون الجهات الحكومية، وسنطلب تكليفاً جديداً لإتمام عملنا". وكشف عن وجود طلب في لجنة إيداعات المجلس المبطل الأول بتمديد العمل "ما يعني أنها لم تنته من عملها ولم تتوصل إلى التقرير النهائي".ومن جهته، أكد عضو "الإيداعات والتحويلات" سعدون حماد أن "اللجنة عند فتح الصناديق التي تخص التحويلات الخارجية لم تجد أي تقرير أو مسودة تقرير معدة من لجنة التحقيق السابقة في المجلس المبطل الأول، أما بالنسبة لصندوق الإيداعات فسيأتي دوره لاحقاً".وقال حماد في تصريح بالمجلس أمس، عقب انتهاء اجتماع اللجنة: "إن كم الوثائق والمستندات كبير جداً، وبالتالي لن يسعفنا الوقت لإنجاز تقرير اللجنة في المهلة المحددة وفقاً لتكليف المجلس، والتي تنتهي في الخامس من الشهر المقبل، وبالتالي ليس أمام اللجنة سوى الانتظار إلى حين بدء دور الانعقاد المقبل لأخذ قرار من المجلس بتمديد عملها".