تحرك عسكري لـ «حزب الله» في البقاع

نشر في 09-07-2014 | 00:05
آخر تحديث 09-07-2014 | 00:05
No Image Caption
● إجراءات في رومية بعد إعلان البغدادي نيته تحرير «أسراه»
● بري يتخوف من «فراغ نيابي»
● عين الحلوة يتأهب لخطته الأمنية
بعد أن كان يعتمد التحرك ليلاً فقط، قام «حزب الله» أمس الأول بتحريك مقاتلين ومعدات عسكرية في البقاع الشمالي للمرة الأولى.

ولفتت أوساط مطلعة إلى أن ظهور «حزب الله» في البقاع الشمالي كان الأول من نوعه، بعدما كان الحزب يعتمد التحرك ليلاً في هذه المنطقة، مضيفة أن «تحريك الحزب عدداً كبيراً من الآليات والمدافع وراجمات الصواريخ في وضح النهار في مناطق اللبوة والعين وغيرهما من المناطق المتاخمة للحدود مع سورية في السلسلة الشرقية ينطوي على دلالة، إذ جاء في مواجهة تجمع مسلحي المعارضة السورية في الجانب السوري من الحدود».

إلى ذلك، نشر «مركز عائشة للإعلام» على موقع «يوتيوب» فيديو يتضمن رسالة لزعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» أبوبكر البغدادي يتحدث عن مرحلة جديدة تهدف إلى «فكك أسرى المسلمين في كل مكان»، متعهداً بتصفية «جزاريهم» من القضاء والأمنيين والحراس. وظهر في الفيديو اسم سجن رومية من ضمن سجون عربية أخرى تضم أسرى تابعين لـ»الدولة الإسلامية».

وكانت الأجهزة الأمنية اتخذت إجراءات أمنية مشددة في رومية، وأفادت مصادر بأن «الإجراءات الاستثنائية في رومية تأتي على خلفية معلومات أمنية وصلت إلى الأجهزة المعنية تفيد بتحضير مجموعات إرهابية لعمل أمني كبير، من قبيل الهجوم على مباني السجن بسيارات مفخخة والهجوم على السجن، بهدف تهريب السجناء الإسلاميين منه».

في سياق آخر، أكدت مصادر سياسية متابعة لحركة رئيس مجلس النواب نبيه برّي أنه «أصبح على قناعةٍ تامة أنه ليس هناك في أفق ما يشير إلى أنّ الانتخابات الرئاسية ستحصل في المدى المنظور»، وأنه يعرب لزواره عن «تخوُّف من أن يؤدي تشبُّث جِهاتٍ بإجراء الانتخابات النيابية في ظل الشغور الرئاسي، وَجِهاتٍ أخرى بإجراء الانتخابات الرئاسية، إلى تعطيل أيّ قرار في هذا الإطار، إنْ كان في مجلس النواب أو في مجلس الوزراء، وبالتالي تعطيل خيارَي الانتخابات أو التمديد، ما قد يوصِل إلى الفراغ النيابي».

إلى ذلك، أفادت تقارير صحافية بأن «الاستعدادات النهائية لانتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة قد أنجزت بالكامل، حيث يحتشد عناصرها الـ150 بكل جاهزيتهم العسكرية في قاعة رياض الأطرش لانتظار ساعة الانتشار».

وسيشمل الانتشار كل أحياء المخيم بلا استثناء، وأن حركة فتح وضعت قوة عسكرية قوامها 100 عنصر لمساندة القوة عند أي طارئ.

back to top