جلسة «إسكانية»... 12 ديسمبر

• القويعان يضيف «التعسف ضد الأطباء» إلى محاور استجواب العبدالله

• الدويسان يتخلى عن استجواب المبارك بعد وقف التعامل مع «سنستار»

اتفق فريق الأولويات النيابي مع الحكومة على عقد جلسة خاصة لمناقشة القضية الإسكانية في 12 ديسمبر المقبل، في حين أضاف النائب حسين القويعان قضية التعسف ضد الأطباء إلى محاور استجواب وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله.

وأعلن رئيس فريق الأولويات النائب د. علي العمير اتفاق الفريق مع الحكومة على عقد جلسة خاصة لمناقشة القضية الإسكانية في 12 ديسمبر المقبل، مبيناً أن الفريق سيعقد اجتماعاً آخر الأحد المقبل "لاستكمال صياغة الجدول الزمني للأولويات، على أن يعرض على مجلس الأمة للتصويت عليه".

وقال العمير، في تصريح عقب اجتماع الفريق أمس مع وزراء الإعلام الشيخ سلمان الحمود، والإسكان سالم الأذينة، والتنمية رولا دشتي، إن "الفريق تباحث مع الحكومة حول القضية الإسكانية، وأبلغنا الوزير الأذينة أن موعد الجلسة الخاصة للقضية الإسكانية في ديسمبر سيكون مناسباً، حتى يتسنى للحكومة إحاطة المجلس بما لديها من تصور لمعالجة القضية، على أن يتم استكمال تزويد المجلس بالتشريعات الإسكانية في شهر فبراير كحد أقصى".

ولفت إلى أن "الفريق اعتمد أولوياته، ومنها الخطاب الأميري، والمعاملات الإلكترونية، وتنظيم الوكالات التجارية، وهيئة الاتصالات، وقانون الخبراء، والحضانة العائلية، والحضانات الخاصة، وإنشاء مدينة الحرير"، كاشفاً عن جدل حدث بشأن قانون الخدمة العسكرية (التجنيد الإلزامي)، وقانون الأحداث، "وسيتم حسم هذا الأمر في اجتماعات مقبلة".

وذكر أن "الحكومة استعجلت قانون الـ(بي أو تي)، إلا أن عدم جاهزية التقرير في اللجنة المالية حتى الآن يحول دون إدراجه ضمن الأولويات".

ومن جانبه، أكد النائب سلطان اللغيصم أن هناك توافقاً نيابياً- حكومياً لجعل قانون التجنيد ضمن أولويات دور الانعقاد الحالي، مشيراً إلى أن "لجنة الدفاع والداخلية لن تستعجل إقرار القانون الجديد إلا بعد دراسة مستفيضة وأخذ رأي المختصين لتلافي سلبيات القانون القديم".

إلى ذلك، تقدم النائب حسين القويعان بإضافة بند في استجواب وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله إلى محور "الفساد المالي والإداري" نصّ على "التعامل غير القانوني والتعسفي تجاه الأطباء، ومثال على ذلك ما تعرضت له د. كفاية عبدالله ملك من نقلها من مستشفى الأميري إلى مستشفى الأمراض السارية".

أما النائب فيصل الدويسان فأعلن أنه تخلى عن فكرة تقديم استجواب لرئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك في موضوع التعامل مع شركة سنستار الكندية بعدما اتخذ رئيس الحكومة ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إجراءات لوقف العقدين الثاني والثالث مع الشركة، فضلاً عن اشتراط الحكومة على "سنستار" وقف استيراد الأجهزة الإسرائيلية في العقد الأول.

 وأكد الدويسان أن سبب تخليه عن فكرة الاستجواب هو "تحقق الهدف منه"، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن "هناك ملفات وأسئلة يجب أن تجيب عنها الحكومة".

وكشف النائب خليل عبدالله عن إعداده صحيفة استجواب وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د. رولا دشتي المكون من محورين بشأن خطة التنمية.

وقال عبدالله لـ"الجريدة" إنه في طور الانتهاء من صحيفة هذا الاستجواب، مبيناً أن تقديمه سيكون الأسبوع المقبل.

وهل سيقدمه منفردا؟ أجاب: "طلب أكثر من نائب الانضمام الي في تقديم الاستجواب، إلا أنني فضلت التقدم به منفرداً".