ما سبب اختيارك الدراما الكوميدية؟
الظروف التي مرت بها مصر وغيرها من بلدان العالم العربي في السنوات الثلاث الماضية فرضت عليَّ ذلك، فالجمهور بحاجة إلى مشاهدة هذه النوعية من الأعمال، لذا لم أتردد في تقديمها.هل خروج المسلسلين إلى النور في التوقيت نفسه مقصود؟ بل مصادفة. يصنفك البعض بأنك من الفنانات المحسوبات على السينما وليس التلفزيون، ما ردّك؟يرتبط ذلك بالسيناريوهات والقصص التي أقدمها، وليس لمجرّد تحقيق حضور في السينما، ثم لم أتردد بالموافقة على أعمال درامية عندما وجدت أنها تحمل مضامين جيدة.كيف تقيّمين كثرة الأعمال الكوميدية في الموسم الدرامي الحالي؟الترفيه في الدراما من خلال الكوميديا أمر مهم للغاية، يجب النظر إليه باعتباره صناعة جادة. بالنسبة إلي اخترت مسلسلين من أصل ثمانية مسلسلات عرض عليَّ صناعها أن أشارك فيها في السباق الرمضاني.ما سبب حماستك لـ {العملية ميسي}؟المسلسل هو الأول من نوعه في العالم العربي في ما يتعلق بالفانتازيا الموجودة لدى الشخصيات، ويخرج من الأطر التقليدية للدراما، ويتميز بالجرأة في الفكر والمضمون، وقد اعتاد جمهوري على خطواتي الجريئة، إذ سبق أن شاركت في بطولة أول {سيت كوم}، وفي {لحظات حرجة}، أول مسلسل يتناول ما يحدث في المستشفيات، وهو نسخة من تجارب عملية.ماذا عن فريق العمل؟لمست أن لديه حماسة لتقديم تجربة درامية مختلفة.والشخصية التي تقدمينها؟أجسد شخصية الدكتورة نهى، باحثة تجري تجارب على القرود وترتبط بالقرد ميسي، وهي ثرية على المستوى الدرامي. أنا سعيدة لأن اسمي مسجل في أول دراما فانتازيا في العالم العربي، فضلاً عن أن المعالجة الدرامية مكتوبة بطريقة جيدة وخفة دم لافتة، لذا استمتعت خلال التصوير، وأعتقد أن الرسائل التي يتضمنها المسلسل تصل إلى الجمهور تباعاً.هل واجهت صعوبات خلال التصوير؟أي عمل، بالنسبة إلي، مليء بالصعوبات وتحدي التعايش مع الشخصية، لكن في {العملية ميسي} كانت الأزمة الكبرى تعاملي مع قرد في الأحداث، فرغم أنني كنت أرى الفنان الشاب محمد أبو السعود قبل أن يرتدي ملابس القرد ميسي، لكن في كثير من الأحيان كنت {أنخضّ} من شكله، لا سيما أن الدقة في تفاصيل الشكل تجعلني أشعر بأنني أمام قرد حقيقي.لم تعودي إلى الدراما التلفزيونية في مسلسل بطولة نسائية، لماذا؟لا أتبع مبدأ أنا ومن بعدي الطوفان، سواء في التلفزيون أو السينما، ذلك أن تجربة النجم الأوحد في التمثيل انتهت وأثبتت فشلها، ولم يعد المشاهد يقبل إلا على الأعمال التي فيها تنوع بين الفنانين، سواء على مستوى العدد أو الأجيال، فالأعمال الناجحة تجمع بين النجوم الشباب والكبار، ثم وجود أحمد حلمي كنجم سينمائي بصوته في {العملية ميسي}، يعطي التجربة دفعاً قوياً، ويساعد على إقناع الجمهور بالأعمال الجديدة التي تقابل بتحفظ من البعض في البداية. كيف تقيّمين تجربتك في {تفاحة أدم}؟أنا محظوظة بالعمل مع خالد الصاوي الذي أعتبره أهم ممثل مصري، ومع المخرج علي إدريس في أولى تجاربه في الدراما التلفزيونية، فهو مخرج سينمائي مميز، قدم أفضل ما لديه في التصوير، ثم التعاون مع شركة إنتاج مثل {العدل غروب} يحمس أي فنان، لتمتعها بسمعة طيبة في الوسط الفني وتقدر الفنانين العاملين معها، فضلاً عن قدرتها على تسويق أعمالها للمحطات الفضائية المختلفة. هل حدثت خلافات بينك وبين ريهام عبد الغفور التي تشاركك البطولة؟ليست المرة الأولى التي أتعـــامــــل فيهـــا مـــع ريهــــام عبد الغفور، وتربطنا علاقة ود، فهي تعرف أنني قادمة من السينما وهي ممثلة تلفزيونية لها مكانتها، وكل واحدة منا محترفة في مجالها، لذا صورنا مشاهدنا في جو من الود، وكانت ريهام تطلب مني أن أكون أكثر هدوءاً لأنها تراني عصبية في كثير من الأحيان.ألم تقلقي من أداء دور الشريرة في {تفاحة آدم}؟أدوار الشر يتذكرها الجمهور باستمرار، فلا أحد ينسى الأدوار التي قدمها توفيق الدقن وعادل أدهم، لذا سمح لي المسلسل بتجسيد شخصية مميزة ومختلفة، ثم شخصية الملاك المثالي لا وجود لها في الحياة لأن كلا منا لديه أخطاء في حياته.هل واجه فريق العمل مشاكل في إنجاز التصوير؟لم نواجه مشاكل، لكن ضيق الوقت دفع المخرج علي إدريس إلى الاستعانة بالمخرج الشاب كريم العدل لإنجاز تصوير بعض المشاهد، وقد تمّ ذلك على مدار ثلاثة أيام تقريباً.كيف تمضين وقتك خلال رمضان؟في الزيارات العائلية وتناول الإفطار والسحور مع أقاربي، بالإضافة إلى التردد على خان الخليلي لتناول السحور في أجواء رمضان الاحتفالية، والقطائف التي أحبها وأنتظرها كل رمضان.
توابل
بشرى: خالد الصاوي أهم ممثل مصري
09-07-2014