سيلفرادو الجديد... إقلاع من نوع آخر!

نشر في 06-04-2014 | 00:02
آخر تحديث 06-04-2014 | 00:02
عادة ما تُطلَق لغة الإقلاع على الصواريخ، إلا أن جديد شفروليه سيلفرادو إقلاع من نوع آخر! بعد أن خرج هذا العام في شكله الجديد الذي شمل الشكلين الخارجي والداخلي والأداء.
"الجريدة" من خلال صفحة السيارات الأسبوعية اختارت لكم جديد شركة يوسف الغانم وأولاده للسيارات في سيلفرادو 2014، وذلك للحديث عن مميزات هذا الطراز ومواصفاته واللمسات الجديدة عليه.
انطلاقاً من تاريخ سيلفرادو العريق، باعتبارها البيك أب الأكثر مبيعاً في الكويت، والحائزة محبة وثقة الجميع، وصلت سيلفرادو 2014 الجديدة كليّاً إلى الكويت، متجاوزة أعلى المعايير في تصميمها الداخلي والخارجي وأدائها المميّز، لتصبح بعد إعادة هندستها السيارة الأقوى والأذكى والأكثر قدرة من أي وقت مضى.

يأتي سيلفرادو الجديد بمحركين، الاول مجهز بمحرك V6 سعة 4.3 لترات بقدرات قطر تصل إلى 3.266 كلغم، وهو المعدل الأعلى من أي محرك V6 أساسي ضمن فئتها. أما الطرازات المجهزة بمحرك V8 سعة 5.3 لترات وحزمة القطر القصوى، فيمكنها أن تقدم قدرات قطر تبلغ 5.216 كلغم، متفوقة على أي سيارة بيك- أب للمهام الخفيفة موجودة حالياً في السوق.

محرك x محرك

وفي أقوى تشكيلة سيلفرادو على الإطلاق، تجد ثلاثة أنواع محركات EcoTec3 من الطراز العالمي V6 واثنين V8 الجديد كليّاً. كل محرّك يجمع بين تقنيات اختبار مثل إدارة الوقود النشط، حقن الوقود وتوقيت الصمام المتغيّر باستمرار لجعل السيارة أكثر قوة وكفاءة واعتمادية، إضافة إلى مستوى غير مسبوق من تحليل جهاز الكمبيوتر لتحسين حرق الهواء والوقود في الأسطوانات. استغرقت أكثر من 10 ملايين ساعة من التحليل الحسابي لبرنامج المحرك، وأكثر من 6 ملايين ساعة تحليل في نظام الاحتراق وحده. أما محرك 6 سلندرات 4.3 لترات فيوفر عزم دوران أكثر وأقوى مع قدرة توفير عالية للوقود.

أماّ الفئة الجديدة من المحرّكات، فقد جاء L5.3 V8 EcoTec3 بقوة 355 حصانا، والتي تتمتّع بقوة واعتمادية V8 وسهولة التحول بين قوة V8 أو زيادة الاقتصاد في استهلاك الوقود. وبالنسبة لمحبّي القوة، جاء بيك أب بثمانية سلندرات ايضا EcoTec3 6.2 لتر بقوة 420 حصانا.

تصميم جديد

يمزج التصميم الخارجي في سيلفرادو ما بين إرث سيارات البيك- أب من شفروليه مع جماليات عصرية متطورة. ويبدو التصميم الجديد أكثر قوة وعملية وديناميكية، حيث تمنح شبكة التهوية مزدوجة المنافذ والصادم العريض وغطاء المحرك ثنائي القوة، حضوراً قوياً ينساب عبر جوانب منحوتة للهيكل وزوائد الرفارف الجانبية.

ولا يقف تصميم سيلفرادو الجديد عند حدود المظهر فحسب. حيث تمت هندسة الواجهة الجديدة لتطوير الإحكام للحصول على المزيد من فعالية التبريد، في الوقت الذي تم تشكيل السقف وجناح الباب الخلفي في حجرة اختبار الهواء لتعزيز انسياب الهواء فوق السيارة لتحقيق مستويات مقاومة أقل للهواء. أما الأبواب المطعّمة الجديدة التي تتناسب مع فجوات جوانب الهيكل، فهي تخفف ضجيج الهواء لتحقيق أجواء هادئة في المقصورة.

حلول ذكية

يستفيد صندوق الحمولة من تركيز سيلفرادو على تقديم الوسائل الصحيحة لعملائها ليقوموا بأعمالهم. حيث تمت صناعة الصندوق من الفولاذ الملفوف للحصول على قوة أكبر والتخفيف من الكتلة، بالمقارنة مع الصندوق المدموغ المستخدم من قبل معظم المنافسين، وهو يتضمن كذلك مجموعة من الحلول الذكية للحياة اليومية.

ويجعل الصادم الخلفي الذي يحتوي على درجات والمدموج بمقابض اليدين في أجزاء حماية سكك الصندوق، عملية الصعود إلى الصندوق الخلفي أكثر سهولة. ويتوفر الصندوق أيضاً مع مشابك علوية، وإضاءة محيطة بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) تحت السكك، ونظام EZ للرفع وباب خلفي منخفض.

داخلية غير!

يتمحور تصميم سيلفرادو الداخلي العملي الجديد لتلبية احتياجات السائق، بتكامل تام مع أحدث وأذكى التقنيات في الداخل، وإعادة تصميم المقاعد الأمامية المنجّدة  بالفينيل، القماش أو الجلد لمزيد من الراحة طوال اليوم. ويوفر الموديل الجديد مزيداً من المساحة للقدمين سواء في موديل الشاحنة ذات القمارة أو القمارتين. وحلت القمارة المزدوجة الجديدة مكان المقصورة الممتدة وتعطي القمارة المزدوجة راحة أكبر للركاب في الخلف.

أما نظام المعلومات والترفيه المتطور Mylink  فيجعل ركاب السيارة على تواصل مع العالم، مع سهولة التحكم بأجهزة الصوت المتوفرة بنظام Bose الصوتي من خلال الضوابط المتكاملة في عجلة القيادة، وتفعيل الضوابط الصوتية وتغيير الأغاني دون الحاجة لرفع اليدين عن عجلة القيادة. إضافة إلى ذلك يتمتع سيلفرادو الجديد بشاشة عرض للمعلومات الضرورية للسائق بقياس 4.2 بوصة ملونة مزودة بإجراءات خاصة تعرض إحصائيات حيوية للشاحنة سهلة الملاحظة في لمحة مثل حالة الزيت ودرجة حرارة انتقال السوائل في المحرّك مع إمكانية التحكم بها عبر الضوابط في دولاب القيادة.

الأكثر أماناً

وتتمتع سيلفرادو بمعايير سلامة عالية ابتداءً من التنبيهات عند المغادرة وأنظمة التنبيه من الاصطدام الأمامي من خلال الاهتزازات في مقعد السائق بالتوافق مع اتجاه التنبيه المشار إليه، كما يمكن تحديد التحذيرات حسب الحاجة، وتتوفر فيها أيضاً كاميرا للرؤية الخلفية لتحديد مثالي للطريق. مع نظام ستابيليتراك للطرقات الوعرة لتخفيف من قوة المحرك واستعمال الفرامل تلقائيّا عند اهتزاز المقطورة. بالإضافة إلى الاستخدام اليومي للتكنولوجيات مثل ABS، ونظام ستابيلي تراك للتحكم بالمكابح، هذا فضلاً عن فرامل Duralife الخاصة بجنرال موتورز الحائزة على براءة اختراع لتوفير الطاقة لوقف طويل الأمد يصل الى مرتين أطول من المكابح التقليدية.

خدمات ما بعد البيع

سيحظى جميع عملاء سيلفرادو 2014 بالمستويات الجديدة من برنامج خدمات ما بعد البيع، تعهّد شفروليه.

ويعتبر تعهّد شفروليه تجربة خدمة عملاء عالية المستوى تعتمد على أربعة محاور: ريادة قطاع صناعة السيارات في مجال تكاليف الصيانة وشفافية الأسعار، حجز مواعيد الصيانة الدورية مع التسليم في نفس اليوم، خدمات عالية الجودة على أيدي فنيين معتمدين، إضافة إلى ضمان لمدة ثلاث سنوات أو 100,000 كيلومتر، ومساعدة على الطريق على مدار الساعة.

تجربة الجريدة.:

طيران على أربع عجلات!

في تجربة استغرقت 3 أيام تحت قيادة "الجريدة"، بعد أن أتاحت شركة يوسف الغانم وأولاده للسيارات مشكورة الفرصة لتجربة سيلفرادو LT الجديد، وكان ملخص التجربة كالتالي:

في تجربة تحت قطرات المطر الأربعاء الماضي، خرج المحرر لتجربة الوحش لمعرفة عزمه وقوته على أرض الواقع والتي كانت أشبه بمعجزة ديناميكية بدأت بالخروج على أحد الطرق الرئيسية بسرعة تصل إلى 140، وكان ذلك أشبه بتحدي الثبات، والذي أثبت بكل جدارة ثباتا جبارا مع تحكم رائع في القيادة.

وجاء محرك سيلفرادو هذه المرة بقوة رهيبة كأنها تقول لقائد المركبة "هل من مزيد من السرعة؟"، فكلما قمت بالضغط على مقود السرعة انفجر غضبا لينفجر على الارض لينطلق بكل قوة وسهولة والذي لا يمكن مقارنته بسلفه ما يؤكد أن الجديد أقوى وأسرع.

ولم تنته الرحلة عند هذا الحد بعد ان أصر المحرر على تجربة الوحش وادخاله في منطقة مشبعة من البرك المائية الناتجة عن الأمطار تارة والمرتفعات والمنخفضات تارة اخرى، والتي كشفت تحمل وعزم الجبار سيلفرادو بعد أن قام المحرر بالصعود والنزول على الصخور والمرتفعات بكل أريحية، ما جعله يتحمس أكثر للقفز على إحدى الصعدات التي كانت اشبه بعملية طيران للسيلفرادو بدأت بالهجوم بسرعة 100 كلم ليرتفع بالتحليق عاليا على أربع عجلات ثم الهبوط على الارض، وتكرارها 4 مرات إلا أن الوحش وحش ولم يتأثر بتاتاً، بل كان في كل مرة يثبت وجوده وتحديه بكل شموخ.

back to top