طالبات «GUST» لـ الجريدة•: اختبار قدرات الرياضيات يشكل تحدياً

أكدت عدة طالبات من جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا سهولة اختبار قدرات اللغة الإنكليزية، إذا قورن باختبار الرياضيات، الذي قد يتحدى مستوى الطلبة أحياناً.

من متطلبات التسجيل التي تشترط في معظم الجامعات الخاصة، ومنها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST)، اختبار القبول، بوصفه معيارا لتحديد مستويات الطلبة المتقدمين في مادتي اللغة الانكليزية والرياضيات، لإلحاقهم بالصفوف التأسيسية، بما يتناسب مع قدرات كل منهم تبعاً لنتيجته في اختبار القبول.

ورأت عينة من الطالبات المستجدات أن اختبار القبول في اللغة الانكليزية عادة ما يأتي سلساً في المتناول دون أي مشكلة، بعكس اختبار الرياضيات الذي تشكل بعض أسئلته نوعاً من التحدي، مبينات أن بعض الطلاب يتخذون امتحان "التوفل" بديلاً لإحراز درجات متقدمة في "الانكليزية" متجنبين اخذ مواد تحضيرية تأسيسية في الإنكليزية قد يكونون في غنى عنها... "الجريدة" التقت عدداً من طالبات جامعة الخليج المستجدات لاستطلاع آرائهن، فكان التحقيق التالي:

بداية، أكدت الطالبة رنا الفيلكاوي خلو اختبار القدرات في اللغة الإنكليزية من أي صعوبة، غير أن كتابة مواضيع الإنشاء قد تتطلب وقتاً أكبر للحل.

وأشارت الفيلكاوي إلى أنها تجنبت تقديم اختبار "التوفل" لإيمانها بأن المواد التأسيسية للغة الانكليزية التي توفرها الجامعة من شأنها تهيئة الطلاب وإعدادهم للمراحل الدراسية الجامعية القادمة، مشيرة إلى أن صعوبة اختبار قدرات الرياضيات مردها إلى عدم اعتياد بعض الطلاب على دراسة المادة باللغة الإنكليزية.

الاختيار الأفضل

ومن جانبها، قالت الطالبة ماجدة أبوالبرغل إن توفير الجامعة لمواد تقوية مكثفة للغة الانكليزية يساعد الطلاب في مسيرتهم الجامعية ودراستهم للمواد، لافتة إلى أن اختبار "التوفل" "يتطلب الكثير من التحضير والخبرة حتى يجتازه الطلاب بدرجات مرتفعة، لذلك فإن الاكتفاء بامتحان القبول الجامعي ومواد التقوية هو الاختيار الأفضل.

وترى أبوالبرغل أن أسئلة اختبار الرياضيات تأتي على درجة من الصعوبة بعكس اللغة الإنكليزية.

بدورها، ذكرت الطالبة منى الجبان أن اختبار اللغة الإنكليزية كان سهلاً، أما اختبار قدرات الرياضيات، فشكلت بعض أسئلته تحدياً للعديد من الطلاب وخاصة المسائل الحياتية.

وأشارت منى إلى أنها لا تشجع الطلاب على تأدية اختبار "التوفل"، نظراً إلى أن مواد اللغة الإنكليزية التحضيرية ذات فائدة كبيرة للطلاب، ويتعلمون من خلالها طرق الكتابة الأكاديمية الصحيحة للبحوث والمقالات.

وبعكس عدد من زميلاتها، رأت الطالبة وضحة الروضان أن اختبار القبول في الرياضيات كان يسيرا، مثلما كان عليه الحال في اختبار اللغة الإنكليزية، كما كان الوقت المخصص لكل منهما كافيا، مؤيدة ضرورة تأسيس الطلبة في اللغة الانكليزية عن طريق مواد الجامعة، إذ ليس هناك أي ضرورة لتأدية امتحان "التوفل".

إلى ذلك، أيدت الطالبة كنانة قتوت تقدم الطلبة إلى اختبار"التوفل"، لما يساهم فيه ذلك من إعفائهم من المواد التحضيرية، في حال أحرزوا في "التوفل" درجات متقدمة، وهو ما يعني تخرجهم في وقت أقصر، لافتة إلى أن اختبار قبول الرياضيات لم يكن سهلاً، لأنه كان باللغة الانكليزية.