اسرائيل ترفض رفع الحصار عن غزة مقابل التطبيع مع تركيا
أعلنت اسرائيل اليوم رفضها القاطع لطلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان رفع الحصار البحري المفروض على قطاع غزة مقابل تطبيع العلاقة بين البلدين .
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر بالحكومة الاسرائيلية القول "ان تخفيف هذا الحصار البحري لن يكون بحال من الاحوال على طاولة الحوار مع انقرة في اي محادثات للمصالحة معها في المستقبل " وشددت على ان "رفع الحصار كذلك لتحسين العلاقات مع تركيا هو امر ليس على اجندة إسرائيل" وذلك ردا على اشتراط اردوغان اول من امس انهاء ازمة (اسطول الحرية) مع تل ابيب مقابل رفع الحصار عن غزة.وأكدت المصادر أن الجانبين التركي والاسرائيلي لم يضعا خلال محادثاتهما التي جرت خلال الفترة الاخيرة موضوع حصار غزة على طاولة المحادثات . وشددت على "ان فرض الحصار البحري على قطاع غزة يشكل قضية اساسية تخص الامن القومي في اسرائيل ." وكان اردوغان أعلن اول من امس ان المباحثات الخاصة بتعويض اهالي ضحايا سفينة (مافي مرمرة ) التركية التسعة الذين قتلهم الجيش الاسرائيلي "لم تنته حتى الان" في نفى واضح لما رددته اسرائيل حول هذا الامر.وشدد على "انه في المراحل النهائية من المباحثات ستكون هناك حاجة الى إدراج بند في البروتوكول الذي سيوقع مع اسرائيل يدعو الى رفع الحصار عن غزة " .ووقع هجوم في مايو 2010 قتل فيه تسعة نشطاء اتراك كانوا على متن هذه سفينة (مافي مرمرة) التي كانت واحدة من عدة سفن شكلت ما عرف باسم (اسطول الحرية) الذي اراد كسر الحصار البحري الاسرائيلي على قطاع غزة .وقتل النشطاء بنيران قوات اسرائيلية هاجمت السفينة ما شكل بداية ازمة كبيرة عاصفة في العلاقات دفعت بتركيا الى الطلب من اسرائيل الاعتذار علانية ودفع تعويضات .