أكد مدير الجامعة الأميركية في الكويت (AUK) د. نزار حمزة ان مركز الأبحاث المعلوماتية والعلوم والهندسة أداة لتفعيل أبحاث الأساتذة والطلبة، وليكون مركزا للباحثين داخل الكويت ومنطقة الخليج والعالم.

Ad

وقال د. حمزة، في تصريح لـ"الجريدة"، خلال افتتاحه مركز الأبحاث المعلوماتية والعلوم والهندسة، أمس الاول في صالة مبنى الآداب بمقر الجامعة، إن تدشين المركز يهدف إلى تبادل البحوث، وتفعيل المعلومات في الأبحاث الهندسية والمعلوماتية.

وأضاف ان التعليم العالي والراقي لا يكون فقط بإلقاء المحاضرات، لكن يجب ان تكون هناك ذات مكملة، الا وهي الأبحاث العلمية، وان التعليم الجيد يأتي معه البحث الجيد، والهدف من إنشاء الجامعة هذه المراكز البحثية هو تطوير البحوث داخل الجامعة، وتشجيع الطلبة على البحوث العلمية في مختلف مجالاتها.

وزاد ان هذا المركز البحثي يعتبر المكمل الثاني للأبحاث، حيث تم افتتاح أول مركز بحثي عام 2008، وهو مركز دراسات الخليج، وهو سابق على هذا المركز، وتخصص في العلوم الاجتماعية، وادارة الأعمال، والعلوم الانسانية، مشيرا إلى ان إدارة المركز البحثي من قبل الأساتذة داخل الجامعة تأتي لتحفيز وتشجيع الطلبة في المجال البعثي الواسع.

تقدم الدول

من جهته، ذكر مدير عام مؤسسة الكويت للبحث العلمي د. عدنان شهاب الدين أن تقدم وتطور المجتمعات والدول يرتكز بشكل كبير على البحث العلمي الأساسي والتطبيقي، مبينا أن البحث العلمي عادة ما يجرى في الجامعات ومعاهد الأبحاث والشركات الكبيرة.

وزاد شهاب الدين ان "النشاط البحثي في الكويت مازال في بداياته، لكن هناك إنجازات كبيرة مثلا في جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية إلا أنها دون الطموح ودون الحد المطلوب لتعزيز النهضة القائمة في الكويت"، مضيفا ان وجود أنشطة ومراكز بحثية في الجامعات الخاصة الناشئة رافد أساسي وضروري لتعزيز البحث العلمي بالكويت.

ولفت إلى أن البحث العلمي يلقى دعما كبيرا من قبل الدولة، من خلال مؤسسات البحث العلمي، مثل معهد الكويت للأبحاث العلمية، وجامعة الكويت، و"التطبيقي"، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، لكي تدعم حركة البحث العلمي وتقدم العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الكويت.

حركة البحث

واردف شهاب الدين: "من هنا جاء اهتمامنا بدعم البحث العلمي في الجامعات الخاصة، ونعتقد أن الجامعات الخاصة تستطيع التعاون مع الجامعات الأخرى، ومراكز التميز في الخارج، لتنشيط حركة البحث العلمي وتوجيهها لتنمية البلاد وحل المشاكل الأساسية في الكويت سواء في مجال الطاقة والبيئة وحلول المشاكل السكنية الكبرى وغيره".

والمح إلى ان "هذه البداية الصغيرة شيء جيد وتشكر عليه الجامعة الأميركية"، موضحا ان مؤسسة الكويت للتقدم العلمي فتحت المجال على مصراعيه لدعم التعاون بين العلماء والباحثين في جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية وكبرى الجامعات في العالم مثل إم أي تي وهارفارد.

بدوره، شدد مدير مركز الأبحاث الهندسية والمعلوماتية في الجامعة د. أمير زيد على ان الهدف من المركز هو عمل حلقة وصل وربط بين المبدعين داخل الكويت وخارجها في المجالات الهندسية والمعلوماتية، والتواصل مع العالم الخارجي، وتشجيع الطلبة على الأبحاث العلمية المتكاملة، لافتا إلى ان السبب الرئيسي من إقامة المركز هو التعاون مع المراكز الاخرى داخل الكويت.