أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم سعد سكين أن الأزرق قادر على المنافسة على لقب خليجي 22، بعزيمة لاعبيه وإصرارهم، مبيناً أن الفريق سيلعب مع الصين والبحرين وسيدخل معسكراً خارجياً استعداداً للبطولة.

Ad

علمت "الجريدة" أن مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم البرازيلي جورفان فييرا التزم الصمت التام خلال اليوم الأخير من المعسكر التركي، وذلك في ما يخص قرعة بطولة خليجي 22، التي أجريت مساء أمس الأول في العاصمة السعودية الرياض.

يذكر أن منتخبنا الوطني وقع في المجموعة الثانية، التي اتفق الجميع على أنها نارية، وعلى أن حجز إحدى بطاقتي التأهل فيها إلى الدور الثاني سيظل معلقا حتى انتهاء الجولة الثالثة، وتضم المجموعة منتخبات الإمارات والعراق وعمان إلى جانب الأزرق، في حين تضم المجموعة الأولى منتخبات البلد المضيف "السعودية" والبحرين واليمن وقطر.

وقال مصدر مقرب من فييرا لـ"الجريدة" إنه لم يتطرق لا من قريب ولا من بعيد الى نتيجة القرعة، مبيناً أن المدرب أراد إرسال رسالة للاعبين الذين تواجدوا في المعسكر حتى اليوم الأخير مفادها بأن الأزرق لن يحقق شيئا بالكلام والتوقعات والحديث عن القرعة بل بالعمل الجاد وبذل مجهود مضاعف.

سكين: قادرون على المنافسة

من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد، رئيس الوفد سعد سكين، قوة وصعوبة المجموعة التي وقع فيها المنتخب الوطني، لا سيما انها تضم 3 منتخبات من أصحاب المستوى الثابت في الآونة الأخيرة، على رأسها المنتخب الإماراتي حامل لقب خليجي 21 عن جدارة واستحقاق شديدين.

وقال سكين في تصريح لـ"الجريدة": "جميع بطولات الخليج ليس فيها منتخب كبير وآخر صغير، وليس فيها مجموعة قوية وأخرى ضعيفة، فالعطاء في الملعب والروح القتالية واللعب حتى الدقيقة الأخيرة، كلها أمور ترجح كفة منتخب على منتخب آخر".

وعن الحديث عن فشل المعسكر التركي وعدم إعداد الأزرق بشكل لائق علق سكين قائلاً: "الاستعدادات المقبلة ستكون أفضل إن شاء الله، فهناك فترة استعداد أخرى تتخللها تجريبيتان مع منتخبي الصين ثم البحرين، بالإضافة إلى معسكر خارجي يقام قبل انطلاق البطولة".

وتابع: "استعدادات الأزرق للبطولة ستكون على خير ما يرام، وعن نفسي فأنا متفائل بظهور الأزرق بمستوى يتناسب مع تاريخه الكبير في البطولة، منذ انطلاقها حتى النسخة الأخيرة منها".

وشدد سكين في ختام كلامه على أن المنتخب الوطني قادر بكل تأكيد على المنافسة على لقب بطولة خليجي 22، بإصرار وعزيمة لاعبيه، الذين يظهرون معدنهم الحقيقي في المواجهات الصعبة.

سليمان: المجموعة الثانية حديدية

من جهته، وصف اللاعب الدولي السابق وائل سليمان، الذي حضر القرعة بدعوة من اللجنة المنظمة المجموعة الثانية بالحديدية، مرشحا العراق للتأهل للنهائي للمرة الثانية على التوالي، في حين استبعد منتخب الكويت من ترشيحات الصعود للمباراة النهائية "بسبب سوء وتأخر الإعداد".

 وأشار سليمان إلى أن المنتخب السعودي لا يزال يستعيد تاريخه وسيجد معاناة كبيرة في الحصول على فرصة اللعب في النهائي رغم أن البطولة تقام على أرضه.

العنزي: العودة لمنصات التتويج

بدوره أبدى أمين السر المساعد لاتحاد الكرة محسن العنزي تفاؤله بإقامة البطولة في الرياض، مبيناً أنها قد تعيد المنتخب إلى منصات التتويج والمستويات المميزة التي يقدمها في الدورات السابقة.

ردود فعل متطابقة على قرعة «خليجي 22»

 جاءت ردود فعل مسؤولي المنتخبات الخليجية لكرة القدم متطابقة تقريبا بعد سحب قرعة "خليجي 22"، فقد أكد مدير المنتخب السعودي زكي الصالح ان المجموعتين متساويتان، وان جميع المنتخبات الخليجية باتت مستوياتها متقاربة.

وتابع: "أصبحت المنتخبات حاليا في مستوى واحد، ومن الصعب ان نقول ان هناك مجموعة سهلة واخرى صعبة في كأس الخليج".

من جهته، قال رئيس الوفد اليمني حميد الشباني: "نحاول ان تكون مشاركاتنا أفضل في الرياض ونطمح الى تجاوز مرحلة الصفر بعدد كبير من اللاعبين الشباب".

واضاف: "المنتخب اليمني لا يفضل منتخبا على آخر بل سيسعى الى اثبات وجوده في كل الاحوال".

بدوره، اعتبر مدير المنتخبات القطرية فريد محبوب ان جميع المنتخبات يعرف بعضها بعضا جيدا وستسعى بطبيعة الحال الى المنافسة".

ورأى رئيس لجنة المنتخبات البحرينية علي البوعينين أن القرعة جاءت متوازنة بين المجموعتين.

وأوضح البوعينين "ان التنافس لخطف البطاقتين المؤهلتين إلى نصف النهائي من البطولة في المجموعة الأولى سيكون ثلاثيا بين السعودية وقطر والبحرين"، موضحا "ان حظوظ الفرق الثلاثة متساوية"، ومسبتعدا المنتخب اليمني من توقعات التأهل.

وتابع "منافسات بطولة كأس الخليج لها حسابات خاصة، ويصعب التكهن بهوية البطل خاصة مع وجود منتخبات سبق لها احراز اللقب في أكثر من مناسبة، وهي منتخبات السعودية والكويت والعراق، وبالتالي ستكون المنافسة قوية وهوية البطل لن تعرف إلا مع صافرة المباراة الختامية".

وتحدث أمين عام الاتحاد العراقي طارق أحمد "عن تساوي المجموعات في القوة والحظوظ"، معتبرا ان منتخب بلاده "اعتاد اللعب امام الجماهير مهما كان حجمها".  

(أ ف ب)