أفادت تقارير بأن شخصين قُتلا، بينما أصيب أكثر من سبعة آخرين في اشتباكات اندلعت بين متظاهرين مؤيدين وآخرين مناهضين للواء المتقاعد خليفة حفتر في العاصمة الليبية، مساء أمس الأول.

Ad

جاء ذلك في أعقاب تظاهرة نظمها الفريقان في ساحة الشهداء وسط طرابلس، في حين فشلت الشرطة في الفصل بين التجمّعين.

وقال المتحدث باسم عملية «الكرامة»، التي أطلقها حفتر ضد «الإرهابيين»، العقيد محمد حجازي، إن العملية التي أطلقها «الجيش الوطني الليبي» في بنغازي ضد جماعات إرهابية أنجزت نحو 55% من أهدافها.

وتحدث حجازي عن رصد تحركات لمن وصفهم بالإرهابيين على الحدود الليبية مع تونس والجزائر، أي في غرب وجنوب غرب البلاد، محذراً من سعي هذه الجماعات للسيطرة على معابر حدودية، ومؤكداً أن الجيش الوطني الليبي يقف لها بالمرصاد.

في سياق متصل، استهدف مسلحون أمس فندق توباكتس الواقع في قلب العاصمة طرابلس بشارع عمر المختار، ما أدى إلى خسائر مادية كبيرة.

وأكدت مصادر من مكتب رئيس الحكومة التي لم يُبت بشرعيتها أحمد معيتيق أن «مسلحين هاجموا الفندق الذي تعود ملكيته إلى معيتيق بأعيرة نارية وقنابل يدوية»، لافتة إلى أن الهجوم أسفر عن خسائر مادية ولم تقع أي إصابات بشرية.

وأضافت المصادر أن» الهجوم تسبب في حالة من الهلع والخوف لدى النزلاء والعاملين بالفندق».

يشار إلى أن هناك نزاعا قضائيا بشأن تعيين معيتيق، إذ ستنظر المحكمة العليا الليبية غداً في قضية الطعن في دستورية تعيينه رئيسا للحكومة المؤقتة، والتي رفعها 13 عضواً بالمؤتمر الوطني العام.

من جهة أخرى، اغتِيل معتز أحمد مرعاش القيادي في تنظيم القاعدة وأحد مُنتسبي تنظيم أنصار الشريعة في منطقة شيحة في مدينة درنة شرق ليبيا مساء أمس الأول.

وأكد مصدر مطلع لوسيلة إعلامية أن «مرعاش مُتهمٌ بالكثير من الاغتيالات في المدينة وخارجها».

وأضاف المصدر أن «مرعاش تعرَّض لوابل من الرصاص أمام منزله في المدينة على أيدي مسلحين مجهولي الهوية، وأن تنظيم أنصار الشريعة يُطوِّق مستشفى الهريش بالكامل، حيث تم التحفظ على جثة القتيل».

(طرابلس- أ ف ب، رويترز، د ب أ)