مع ترويج ادارة الرئيس باراك أوباما لحاجة الأميركيين الذين لا يملكون تأمينا صحيا الى الانضمام الى تأمين خاص عبر تبادلات ضمن قانون الرعاية الصحية المناسب لكافة الشرائح المسمى «أوباماكير»، تشهد صناعة التأمين نمواً في برنامج «المساعدة الطبية» Medicaid الموسع الذي يشمل الفقراء ضمن قانون الرعاية الصحية.

Ad

وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس التنفيذي لأكبر شركة تأمين صحي في الولايات المتحدة، كما أشار تحليل جديد الى نمو رئيسي قبيل خطط صحية تشمل عقوداً مع برامج المساعدة الطبية الرسمية Medicaid بفضل توقيع الرئيس اوباما على التشريع الخاص بذلك الإنجاز.

ومع تأثر ميزانيات الولايات بركود الاقتصاد قام المشرعون بتحويل المزيد من المرضى المؤهلين لبرنامج المساعدة الطبية Medicaid الى شركات تأمين خاصة تم التعاقد معها. والآن يوفر القانون الصحي أكثر من 900 مليار دولار نقداً للفترة ما بين 2014 و2022 بغية التوسع في برنامج المساعدة الطبية Medicaid في الولايات المعنية بالعرض.

وقال المدير التنفيذي لمجموعة يونايتد هيلث ستيفن هيمسلي في رد على أرباح الربع الأخير وسنة 2013 كاملة: «نحن نتوقع تحقيق نمو قوي من خلال تقديم خدمات بطرق متعددة، مع نمو برنامج المساعدة الطبية Medicaid عبر التوسع في قانون الرعاية المتاحة، ومع تحديد امكانات المساعدة الطبية Medicaid من خلال أسواق التبادل على المستوى الفدرالي ومستوى الولايات تبدأ المبادرات بالتشكل ويتم تنفيذها».

البرامد الصحية

سوف يشهد التسجيل في البرامج الصحية ذات التعاقدات الخاصة ارتفاعا بنسبة 20 في المئة هذه السنة ونحو 40 في المئة في الفترة الممتدة من السنة الماضية وحتى 2016، وذلك وفقاً لتقرير صدر في الأسبوع الماضي عن أفالير هيلث وهي شركة بحوث وخدمات استشارية حول قضايا السياسة الصحية ترصد قانون الرعاية المتاحة.

وتشمل قائمة اللاعبين الرئيسيين الآخرين في سوق الرعاية ايتنا وسنتين وهيومانا وويلبوينت ومجموعتها الأميركية اضافة الى طائفة من خطط بلو كروس وبلو شيلد.

وقال نائب الرئيس التنفيذي في أفالير مات ايليس في بيان ارفق بالتحليل: «التحول المستمر نحو رعاية المساعدة الطبية Medicaid يطرح فرصة نمو بارزة للخطط الصحية المتخصصة في ادارة السكان من ذوي الدخل المتدني. وقد تشهد الخطط التي تعمل في الوقت الراهن ضمن برنامج Medicaid نمواً كبيراً في العضوية، واولئك الذين هم خارج سوق Medicaid حتى الآن يمكنهم الحصول على نصيب في السوق من خلال التقدم نحو هذا المجال».

يختلف تمويل برنامج الرعاية المحتملة عن الجهود السابقة الرامية الى توسيع الرعاية الطبية من حيث قيام الحكومة الفدرالية بتحمل التكلفة الكاملة للسنوات الثلاث الأولى، ثم تحمل الولاية بصورة تدريجية بعض التكلفة في سنة 2017 ولكن مع حلول سنة 2020 سوف تواصل الحكومة الفدرالية تحمل 90 في المئة أو أكثر من تكلفة المساعدة الطبية.

وهذا اقتراح أفضل كثيراً من حيث التمويل من برنامج المساعدة الطبية Medicaid الحالي الذي يشاطر بشكل أساسي التكلفة بين الولايات والحكومة الفدرالية، التي تتحمل بصورة تقليدية أكثر قليلاً من نصف تكلفة المساعدة الطبية.

وقالت أفالير إن 38 ولاية والعاصمة واشنطن متعاقدة مع خطط رعاية خاصة «لتوفير الرعاية الى بعض أو كل مستفيديها من نظام Medicaid المساعدة الطبية».

* (مجلة فوربس)