«الأخضر» يعم جميع بورصات «التعاون» للأسبوع الثاني

نشر في 12-07-2014 | 00:05
آخر تحديث 12-07-2014 | 00:05
No Image Caption
«الكويتية» تستثمر هدوء المشهد السياسي... وإعلانات التوزيعات النصفية تدعم مؤشر «السعودية»
قاد مؤشر الدوحة، الذي ربح 4.4 في المئة، تداولات الأسبوع الماضي، تلاه دبي بنسبة 4 في المئة، بينما حقق مسقط 1.9 في المئة، وأبوظبي نسبة 1.6 في المئة، في حين تقاربت مكاسب السعودية والبحرين والكويت بنسبة 1 في المئة.

للاسبوع الثاني على التوالي واصلت مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الارتفاع واستعادة جزء مهم من خسائرها التي شهدتها خلال شهر يونيو الماضي، وعلى مدى اسبوعين رمضانيين واصلت جميع الاسواق الخليجية حصد مزيد من النقاط.

وقاد مؤشر الدوحة الذي ربح 4.4 في المئة تداولات الاسبوع الماضي، تلاه دبي بنسبة 4 في المئة، بينما حقق مسقط 1.9 في المئة وابوظبي نسبة 1.6 في المئة، في حين تقاربت مكاسب السعودية والبحرين والكويت بنسبة 1 في المئة.

قطر والإمارات

لم يكن منطقيا دخول استثمارات اجنبية في سوقي قطر والامارات بعد ان حققا مكاسب كبيرة قبيل ادراجهما في مؤشر مورغان ستانلي للاسواق الناشئة MSCI وحتى قبل ذلك، ولكن اذا ما صححت الاسعار سيكون الشراء الانتقائي المدروس بسيناريوهات عدة قد لا يكتشفها المتداول العادي حتى تظهرها نسبة الافصاح في تداولات الاجانب بنهاية الجلسات من ادارات الاسواق.

وبعد عملية تصحيح واسعة تمت على سوقي الامارات وقطر عادت خلال الاسبوعين الماضين، ومنذ بداية شهر رمضان الكريم عمليات الشراء لتصل بمؤشر الدوحة قريبا من مستوى 13 آلاف نقطة مرة اخرى حيث اقفل عند مستوى 12919.6 نقطة رابحا نسبة 4.4 في المئة تعادل 543.01 نقطة، وكان هناك دعم حكومي بعد قرار مجلس الشورى باعفاء المستثمرين الاجانب في السوق القطري من ضريبة ارباح اضافة الى حالة الارتداد الفني المتوقع ليحصل سوق الدوحة على اكبر نسبة ارتفاع هذا الاسبوع اضيفت الى مكاسب الاسبوع الماضي الكبيرة كذلك.

ولم يكن الامر بعيدا في سوقي الامارات حيث واصل دبي استعادة خسائره التى بلغت حوالى 30 في المئة من اعلى مستوياته التي حققها منتصف شهر مايو الماضي ليعود خلال الاسبوع الماضي فوق مستوى 4575.09 نقطة محققا 4 في المئة ارتفاعا تعادل 175.45 نقطة، ساعده استقرار المشهد السياسي في العراق وتطورات اقتصادية ايجابية خاصة بمؤشرات اسواق الاسهم والسلع.

وكانت مكاسب سوق ابوظبي اقل حيث انه اقل خسارة من سوقي قطر ودبي خلال الشهرين الماضيين تقريبا ليربح فقط 1.6 في المئة تعادل 76.36 نقطة مستقرا عند مستوى 4847.10 نقطة بانتظار نتائج اعمال شركاته للنصف الاول من هذا العام والتي اصبح اعلانها على الابواب.

مسقط والسعودي

واصل مؤشر سوق مسقط تحقيق الارتفاعات ولم يخالف هذا الاسبوع بقية الاسواق الخليجية وقد زاده تماسكا اختراقه لمستوى 7 آلاف نقطة بسهولة بنهاية تعاملات الاسبوع الاول من رمضان ليستمر ويحقق 136.7 نقطة خلال الاسبوع الثاني من رمضان تعادل نسبتها 1.9 في المئة وهي اكبر نسبة ارتفاع تحصل عليها مؤشر سوق مسقط منذ اكثر من اربعة اشهر تقريبا ليستقر عند مستوى 7189.97 نقطة.

وجاءت اعلانات توزيعات النصف الاول للشركات السعودية الكبرى في سوق السعودية داعمة بشكل واضح لاداء السوق الذي انهى تعاملاته على ارتفاع كبير اخترق به مستويين مئويين حيث اقفل عند مستوى 9803.29 نقطة مضيفا 115.35 نقطة خلال الاسبوع المنصرم تعادل نسبة 1.2 في المئة مرتفعا للاسبوع الثالث على التوالي.

ويرجح ان تستمر اعلانات النصف الاول في دعم السوق حيث ينتظر اعلان شركات قيادية خلال الاسبوع القادم، كما ان استقرار مؤشرات اسعار النفط حول مستوياتها السابقة قبيل تطورات الموقف في شمال العراق قد يدفع مجددا بالسوق الى مكاسب اكبر.

الكويتي... ارتفاع السيولة

ساد القلق والهلع بداية تعاملات السوق الكويتي خلال جلسة الاحد الماضي بعد ان انخفضت سيولة الجلسة بشكل حاد ولم تتجاوز 5.2 ملايين دينار بتأثير عامل سياسي تواصلت خلاله التظاهرات بنهاية الاسبوع، والمفارقة انها تضاعفت بحوالي اربع مرات بنهاية الاسبوع وعاد التفاؤل مجددا على مستوى متداولي السوق وهو نتيجة استقرار المشهد السياسي مجددا على الاقل خلال هذه الفترة، وحققت مؤشرات السوق مكاسب كبيرة كان افضلها على مستوى المؤشر السعري وبنسبة 1 في المئة تعادل 71.69 نقطة ليقفل عند مستوى 7076 نقطة، وربح المؤشر الوزني 0.6 في المئة تعادل 2.93 نقطة ليستقر عند مستوى 478.23 نقطة وحقق مؤشر كويت 15 نصف نقطة مئوية تساوي 5.44 نقاط ليقفل عند مستوى 1168.63 نقطة.

وتبيان اداء حركة المؤشرات حيث تراجعت السيولة مقارنة مع سيولة الاسبوع الاول من هذا الشهر وبنسبة 4 في المئة وهي نتيجة قلق بداية الاسبوع بينما على الطرف الآخر تحسن النشاط بشكل ملحوظ مرتفعا بنسبة قاربت 14 في المئة بعد تحول ملحوظ نحو الاسهم الصغرى من قبل متعاملي السوق متفوقة على الاسهم القيادية وذلك بعد قرارات فسرت ايجابية من قبل هيئة اسواق المال ومرونة اكبر فيما يتعلق بتطبيق بعض مواد اللائحة على الاشخاص ذوي الصلة.

البحرين يعود أخضر

بعد ان كان استثناء خلال تعاملات الاسبوع الاول من رمضان بين الاسواق الخليجية الرابحة حيث حقق خسائر عاد خلال الاسبوع الماضي مؤشر سوق المنامة وحقق ارتفاعا بنسبة 1 في المئة وتعادل حوالي 14 نقطة ليقفل عند مستوى 1441.14 نقطة مستفيدا من تطورات بعض الاسهم الرئيسية خصوصا بيت التمويل الخليجي الذي اعلن صفقة وشهد ارتفاعا سعريا كبيرا في سوقي دبي والكويت وهو المدرج في سوق المنامة كذلك.

back to top