ملتقى الطفولة الخليجي الأول ينطلق غداً بمشاركة خليجية

نشر في 11-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 11-11-2013 | 00:01
البراك: «الأوقاف» أولت اهتماماً كبيراً للجانب الاجتماعي للمجتمع
أكد وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبدالله البراك أن «الوزارة إلى جانب اهتمامها بالجانب الدعوي أولت اهتماماً كبيراً بالجانب الاجتماعي، وذلك يتمثل بما تقوم به إدارة التنمية الأسرية من مؤتمرات وفعاليات وأنشطة تصب في مصلحة الأسرة»، موضحا أن «إقامة ملتقى الطفولة الخليجي الأول يعد مثالا حيا على هذا الاهتمام».

وأضاف البراك في تصريح صحافي أن «الملتقى الذي يحمل شعار «طفلي استثماري الناجح» سيقام خلال يومي 12 و13 من الشهر الجاري برعاية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي، وسيحضره نخبة من المتخصصين والباحثين في مجال الأسرة والطفل من دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي».

 وأضاف أن «أهداف الملتقى تتمثل في التأكيد على دور الأخلاق في بناء شخصية الطفل السوية، وتقوية العلاقة بين الوالدين والأبناء عن طريق فتح قنوات الحوار وبناء علاقة صداقة دائمة مبنية على الاحترام والود، وكذلك تزويد المربين بالأساليب المثلى لاكتشاف مواهب الأطفال وتعزيزها، بالإضافة إلى التعرف على أهم الوسائل الفعالة التي تبني ثقة الأطفال بأنفسهم واعتمادهم على ذواتهم، وإبراز تجارب ايجابية للأطفال ودور البيئة المحيطة في نجاحها».

وأشار إلى أن «الملتقى سيناقش عدداً من المحاور التي تهتم بشخصية الطفل ذلكم الهبة الربانية وما احتوته من آيات في خلقة وأطواره ومراحل نموه وتصرفاته وحركاته، بل حتى في كلماته وضحكاته التي تأخذ بالقلوب والعقول، ومن ثم يمكن القول إنه ينبغي لمن يتعامل مع الطفولة أن يكون على دراية بها وعلى معرفة بكيفية التعامل معها، لأن كل مرحلة من المراحل العمرية للطفل لها أوصافها ومتطلباتها»، مبينا أن «الطفل إذا وجد في جو مشبع بالمودة والرحمة فإن ذلك سيؤثر على هدوء واستقرار نفسيته، ولا شك أن الوضع الثقافي والتعليمي للوالدين يؤثران ايجابيا وفعالاً في التربية السليمة للطفل».

وتابع «الملتقى سيتناول المحور السلوكي بعنوان (أخلاقي مصنع طفلي)، إذ يهتم هذا المحور بتقوية العلاقات بين الوالدين والأبناء عن طريق فتح قنوات الحوار وبناء علاقة صداقة قائمة على الاحترام والود والتأكيد على دور الأخلاق في بناء شخصية الطفل السوية، ويضم هذا المحور ثلاث جلسات، إضافة إلى المحور الوجداني (احتو طفلك) ويهدف إلى إعداد بيئة مهيأة لاحتواء الطفل بتمييز انفعالاته المختلفة ورصدها والقدرة على  التعامل معها».

 ولفت البراك إلى أن «المحور الثالث يحمل عنوان (طفلي مسؤول) ويبحث هذا المحور من خلال جلساته الثلاث سبل التعرف على أهم الوسائل الفعالة التي تبني ثقة الأطفال بأنفسهم واعتمادهم على ذواتهم، في حين يهدف المحور الرابع (طفلي موهوب) إلى تزويد المربين بالأساليب المثلى لاكتشاف مواهب الأطفال وتعزيزها».

back to top