«الكهرباء»: «بدل الشاشة» للمحطات خلال «الجاري»
«ترشيد» تناقش مشروعاً لحصر المباني الحكومية ومعدلات استغلالها للطاقة
بشّر المهندس فؤاد العون، الموظفين العاملين بقطاع التشغيل والصيانة بـ"الكهرباء" بصرف بدل الشاشة والمناطق النائية لموظفي محطتي الدوحة الغربية والشرقية، في أغسطس الجاري. وقال إن القطاع يعتزم تكويت جميع الوظائف الخاصة بالعاملين في غرف التحكم.
أكد الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه، المهندس فؤاد العون، تسلّم قطاع التشغيل جميع الكشوف الخاصة بالمستحقين لبدل الشاشة العاملين في محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه، وسيتم صرف تلك البدلات خلال أغسطس الجاري، بالإضافة إلى صرف بدل "المناطق النائية" لموظفي محطتي الدوحة الغربية والشرقية.وأشار العون، في تصريح للصحافيين أمس، إلى أن جميع المحطات انتهت من تجهيز الكشوف الخاصة ببدلات الفطور والسحور، وسيتم صرفها لمستحقيها الشهر الجاري، وذلك بناء على تعليمات مباشرة من وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة المهندس عبدالعزيز الإبراهيم.وبيّن أن قطاع تشغيل وصيانة المحطات يعتزم تكويت جميع الوظائف الخاصة بالعاملين في غرف التحكم بمختلف المحطات من مهندسين وفنيين، إيمانا من القطاع بأولوية المواطنين بالعمل في الوظائف الحساسة التي ترتبط بحياتهم بشكل مباشر.وفي سياق متصل، كشف عن تشكيل فريق تابع له لمتابعة سير الأعمال في المحطات والنواقص التي يحتاج إليها القطاع كتأمين الموظفين وغير ذلك، إلى جانب متابعة الدورات التدريبية للعاملين بالمحطات من مهندسين وفنيين.ولفت إلى أن القطاع حصل أخيرا على موافقة بإتاحة الفرصة للعاملين في المحطات بالالتحاق بدورات تدريبية داخل الكويت وخارجها، بالتنسيق مع مديرة إدارة التدريب والتطوير المهندسة عواطف الشاهين، لافتا إلى وجود تعاون لقطاع تشغيل وصيانة المحطات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تبادل الدورات التدريبية، والتي توجت أخيرا بزيارة وفد قطري إلى الكويت للإطلاع على سير العمل في المحطات. من جانب آخر، أوضح العون أن القطاع يعتزم تغيير مسميات بعض الإدارات التابعة له، وذلك لإعطائها أهمية أكثر وتحديدا لمسؤولياتها وتخصيصا لمهامها، وهي إدارة البرامج الهندسية، التي ستصبح إدارة البرامج الهندسية والوقود، وإدارة أمن وسلامة المحطات، التي ستصبح إدارة الصحة والسلامة والبيئة، وذلك لإعطاء الجانب البيئي اهتماما خاصا، بالإضافة إلى صحة وسلامة العاملين في المحطات، منوها إلى أن مراقبة المختبرات في جميع المحطات ستتحول إلى مراقبة الكيمياء.وذكر أن تغيير المسميات يحتاج إلى موافقة "الخدمة المدنية"، لذلك قام القطاع بتسليم المسميات الجديدة إلى وكيل الوزارة المهندس أحمد الجسار للموافقة عليها، وليقوم بدوره بتسليمها إلى "الخدمة المدنية" لاعتمادها.من جانب أخر، قدم رئيس اللجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه (ترشيد) بوزارة الكهرباء والماء المهندس علي العيدي عرضا مرئيا على أعضاء اللجنة برئاسة وكيل الوزارة المهندس أحمد الجسار لمشروع تطوير «حصر الجهات»، الذي يشمل حصر جميع المباني التابعة للجهات الحكومية في البلاد وطبيعة الاستخدام، والموقع، وحصر أنظمة التكييف والإضاءة، ومصارف المياه، والتوصيل بشبكة المياه المعالجة، والمولدات الاحتياطية، وأنظمة الري، وإطفاء الحريق، ومدى استغلالها للكهرباء والماء.وقال العيدي خلال الاجتماع الذي عقد صباح أمس، إن موضوع حصر الجهات يعتبر الأول من نوعه في الكويت، حيث سيساهم بشكل فعال في توفير مبالغ كبيرة على الدولة، كما سيوفر قاعدة بيانات فعالة للمختصين في مجال التوفير وأنظمة التحكم الذكية الجديدة، بالإضافة إلى توفير معلومات مهمة لعمل دراسات جدوى لأي مشروع جديد يختص بتوفير الاستهلاك، مشيرا إلى التعاون مع اللجنة المختصة لوضع مواصفات مصابيح LED وCFL لتعميمها على جميع الجهات الحكومية.من جانبها، قدمت مديرة إدارة المراقبة الفنية المهندسة إقبال الطيار تقريرا مرئيا حول الوفر الذي تم تحقيقه في ساعات الذروة خلال شهرين، وهو ما يقارب 19 ألف ميغاواط، شاكرة شركة البترول الوطنية الكويتية، وعلى رأسها الرئيس التنفيذي الذي أصدر توجيهاته لتطبيق الأنظمة الحديثة لحفظ الطاقة في الشركة.ووجهت الطيار دعوة إلى أعضاء اللجنة لحضور العرض المرئي الذي سيقدم خلال شهر سبتمبر المقبل لتزويدهم بكود الطاقة والمواصفات الترشيدية لأنظمة الإضاءة الحديثة.وكان وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار ترأس الاجتماع السابع للجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه في مؤسسات الدولة، بحضور عدد من قياديي الوزارة، وممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية.