أكد مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد الصانع أن الوزارة لا تعلم إذا كان لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية نايف العجمي نشاط خيري من عدمه، معتبراً أنه "ليس من اختصاص الوزارة معرفة أسماء القائمين على الجمعيات".

Ad

وقال الصانع، في تصريح أمس تعليقاً على اتهام وزير الخزانة الأميركية للوزير العجمي بدعم الإرهاب: "نحن نشرف على الجمعيات واللجان الخيرية التي تقوم على العمل الخيري في البلاد، دون النظر إلى أسماء القائمين عليها، ولا نعلم إن كان للوزير العجمي نشاط خيري، أو كان رئيساً أو عضواً في مجلس إدارة جمعية، لاسيما أن إشهار الجمعيات يتم عبر مجلس الوزراء لا الشؤون".

وأضاف أن "الوزارة غير معنية بالرد على أي اتهامات تمسّ العمل الخيري في البلاد، سواء كانت من وزارة الخزانة الأميركية أو غيرها، لاسيما إذا كانت ملقاة على عواهنها دون سند أو دليل"، مرجحاً أن تكون تلك الاتهامات "استفزازاً للقائمين على العمل الخيري حتى يكونوا أكثر تشدداً".

وأشار إلى أن وفد "الخزانة الأميركية" يجتمع بصفة مستمرة مع "الشؤون" وبقية الجهات الحكومية ذات الصلة، لافتاً إلى أن الاتهامات "بُنيت على ما ينشر في وسائل الإعلام المحلية بشأن وجود مخالفات في جمع التبرعات من قبل بعض الجمعيات الخيرية، دون وجود دليل مادي أو مستند يدعمها".

وأكد الصانع أن وفد "الخزانة" لم يوجه إلى "الشؤون" أي اتهامات بشكل مباشر خلال الاجتماعات المشتركة بينهما، والتي كان آخرها منذ شهرين، مبيناً أن ما يدور في تلك الاجتماعات "لا يتعدى أن يكون استفساراً عن آليات الوزارة ونظمها لحماية العمل الخيري، إضافة إلى الإجراءات التي يمكن اتخاذها عند اكتشاف المخالفات".