نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية نبيل شعث أمس، خلال لقاء مع الصحافيين في غزة، صحة ما أعلنته رئيسة وفد التفاوض الإسرائيلي تسيبي ليفني بشأن اعتراف الفلسطينيين مستقبلا بإسرائيل كدولة يهودية، قائلا: "لن نعترف مطلقا بهذا الأمر"، معتبرا ان الطلب الإسرائيلي "يثير دوافع عنصرية، لأنه عندما يتم طرحه يتم تجاهل 21% من سكان إسرائيل المسيحيين والمسلمين".

Ad

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت أفادت بأن ليفني ألمحت أمس الأول إلى مفاجأة بشأن اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية، خلال مناقشة حامية للجنة الوزارية لشؤون التشريع، تتعلق بإدخال تعديل على قانون التعليم الحكومي.

من جهة أخرى، أكد شعث وجود حراك إيجابي في ملف المصالحة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007، إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بالقوة، قائلا إن "مسؤول ملف الحوار الوطني في حركة فتح عزام الأحمد من المرتقب أن يصل قطاع غزة خلال أيام، لبدء البحث مع حماس في تنفيذ اتفاقات المصالحة".

وذكر ان "حماس" أبلغت موافقتها على تشكيل حكومة انتقالية، برئاسة الرئيس عباس، مدة ستة أشهر، يتم خلالها معالجة ملفات الانقسام الداخلي والتحضير لإجراء الانتخابات العامة.

وقالت الحركة، في بيان تلقت "يونايتد برس انترناشونال" نسخة منه، إن الاعتقالات جرت في نابلس وطوباس وجنين وقلقيلية.

على صعيد آخر، يبدو أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل اقتربت من العودة إلى سابق عهدها، إذ قال وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو امس إن البلدين يقتربان أكثر من ذي قبل من تطبيع علاقاتهما التي غلب عليها التوتر منذ الغارة الإسرائيلية على سفينة إغاثة تركية كانت في طريقها إلى غزة عام 2010.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي أن إسرائيل عرضت أن تدفع تعويضات 20 مليون دولار لأسر الأتراك التسعة الذين قتلوا في الهجوم.

(غزة، تل أبيب - يو بي آي، أ ف ب)