اقتحمت مجموعة من حركة «الشباب المجاهدين» الإسلامية مركزاً مشتركا للجيش والقوات الإفريقية بعد استهدافه بسيارة مفخخة في مدينة بلدوين الصومالية القريبة من الحدود الإثيوبية. وتبنى الهجوم متمردو «حركة الشباب» الذين كثفوا الاعتداءات في الصومال في الأشهر الأخيرة. وأكد محمد أبوسليمان وهو أحد قادة «الشباب» في المنطقة أمس، «أن عددا من رجال مجموعات الكومندوس الخاصة للمجاهدين شنوا الهجوم على قاعدة عسكرية في بلدوين وقتلوا العديد من الأعداء». وأشارت حصيلة أولية الى مقتل 28 شخصاً في الهجوم. وأكد المسؤول في شرطة بلدوين عبدالقادر علي «أن الانفجار كان قويا جدا وسقط ضحايا، إلا أن الوضع بات تحت السيطرة».

Ad

وروى شاهد يدعى حسن نور أن «سيارة مليئة بالمتفجرات اصطدمت بمدخل مركز الجيش وانفجرت، وبعد الانفجار اقتحم مسلحون يحملون رشاشات المبنى وجرى تبادل اطلاق نار مع قوات الأمن في الداخل»، مضيفا: «لا أعلم كم هو عدد القتلى لكني شاهدت جثثا مبعثرة قرب مكان الانفجار». وأكد المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب «استخدام سيارة مفخخة لتمهيد الطريق أمام مجموعة الكومندوس الإسلامية»، لافتا إلى أن «عدداً من عناصر القوات الأمنية الصومالية وأيضا الجيبوتية قتلوا».

وأوضح أبو مصعب أن مركز الجيش كان يستخدم كذلك ثكنة للجنود الجيبوتيين العاملين في اطار قوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في الصومال (أميصوم).

(مقديشو - أ ف ب، يو بي آي)