مي تهزأ من مايا وسمير ينصح نجوى بالاعتزال...
حروب «مستعرة» تشعل الوسط الفني والإعلامي
يبدو أن الحروب بين النجوم لا تعرف سكينة أو مللا، فما إن تهدأ بعض الشيء حتى تستعر بوتيرة أقوى، ولا مجال للتهدئة. اللافت في هذا المجال أن محاولات الصلح بين المتخاصمين مفعولها موقت، قد لا تتعدى فترة محدودة لتعود الحرب وتشتعل، ناسفة أي مبادرات لإنهائها. هكذا وبكل بساطة، يظهر هذا الفنان أو ذاك على الشاشة ليؤكد بما لا يقبل الشك أنه محق وأن الطرف الآخر مخطئ، ويصول ويجول في إعطاء براهين نابعة من وجهة نظره هو، وليس من الواقع... ما آخر فصول هذه الحروب؟
يبدو أن الحروب بين النجوم لا تعرف سكينة أو مللا، فما إن تهدأ بعض الشيء حتى تستعر بوتيرة أقوى، ولا مجال للتهدئة. اللافت في هذا المجال أن محاولات الصلح بين المتخاصمين مفعولها موقت، قد لا تتعدى فترة محدودة لتعود الحرب وتشتعل، ناسفة أي مبادرات لإنهائها. هكذا وبكل بساطة، يظهر هذا الفنان أو ذاك على الشاشة ليؤكد بما لا يقبل الشك أنه محق وأن الطرف الآخر مخطئ، ويصول ويجول في إعطاء براهين نابعة من وجهة نظره هو، وليس من الواقع... ما آخر فصول هذه الحروب؟
عنوان المعركة الجديدة ضمن الحرب المتأججة بين مايا دياب ومي حريري هو زياد الرحباني، فبعدما رفضت مايا التعليق، في برنامج «المتهم»، على صورة نشرتها مي لهما معاً في حفلة لزياد الرحباني في أسواق بيروت، تظهر فيها مايا ببشرة داكنة جداً، مشيرة إلى أنها «كانت على البحر وتمتعت بحمّام شمس يومها»، وبعدما غمزت من أن ما يربطها بزياد الرحباني من صداقة وأعمال لا يمكن مقارنتها بصداقة مي له، ردت مي حريري مجدداً على مايا دياب.ففي مقابلة أخيرة، لها أكدت مي حريري أن «زياد الرحباني ليس حكراً على أحد» مستغربة ادعاءات مايا دياب بأن أغنية واحدة ستجمع حريري والرحباني، وأضافت: «فوجئت من طريقتها بالكلام، أنصح مايا ألا تكون هكذا، هي تعرفني منذ كانت «عاديّة» (أي قبل أن تصبح نجمة) وكانت تراني كيف أعاملها، بغض النظر عما سيجمعني بزياد، سواء كانت أغنية واحدة أو أكثر، فهي لا تعرف على ماذا اتفقنا أنا وهو أصلاً، وآخر شي «أخدتو كلّو لزياد» (تضحك).
نجوى وسمير«لست حاقداً على نجوى كرم لكني أشعر بالقهر لأجلها»، يقول الملحن اللبناني سمير صفير الذي نشبت حرب معلنة بينه وبين كرم بعد تصريح أدلى به على أثر إحيائها مهرجان «هلا فبراير»، وقال فيه إنه لم يصدّق ما سمع، لأن المستوى الغنائي الذي سمعه منها يساوي مستوى فنانة مبتدئة، ما دفع نجوى إلى الرد عليه قائلة: «البعض يفسّر الأدب خوفاً لأنه لم يربَّ عليه، والبعض الآخر يفسّر الطيبة غباءً لأنه لم يعتد إلا على سواد قلبه»، وكتبت في النهاية جملة تدعو فيها معجبيها إلى عدم الرد قائلة: «اتركوه حتى لا يعدينا فشله»، لكنّ المعجبين أصرّوا على الردّ فكتبوا لسمير صفير: «أعطِنا لحناً ناجحاً لك منذ عشر سنوات»، مندّدين بتصريحاته التي وصفوهابـ «الفاجعة» تجاه الفن اللبناني وتجاه «ملكتهم» نجوى كرم.في حديث أخير له، ردّ صفير قائلاً إن من يحمل لقب «شمس الأغنية اللبنانية» عليه أن يكون بحجم هذا اللقب أو فليتخل عنه، وأضاف: «تابعتها في حفلة «هلا فبراير» لم أصدّق نفسي وصرت أتمزق في داخلي». وحول رد نجوى عليه بأنها خط أحمر قال: «إللي اتخن منّك منو خط أحمر ولا تحكي بشيء أنت تعيشينه وهو الفشل، وبعدما سمعت صوتك انصحك بالاعتزال». صفير تابع حربه على كرم قائلا:» أرشيفي يغطيّها، لدي 800 أغنية في العالم العربي، ومن غير الضروري أن ألحّن أغنية كل شهرين كما تفعل هي، وكأنها تعاني الإسهال وتصدر كل شهرين أغنية، «ويا ريت أغنيات مرتبة»، كلها دون المستوى وهذا الفن صار مونولوجاً وليس طرباً». إليسا وهيفابعدما صرّحت إليسا بأن هيفا ناجحة وصنعت نفسها من لا شيء الامر الذي استفز هيفا وردت عليها قائلة: «أنا ملكة جمال الكون وانت ملكة النشاز»، عادت هيفا لتخاطب إليسا في حوار أخير معها قائلة: «من هي إليسا لتقيّمني؟!.. إذا كان في كلامها خير فشكراً لها... وإذا كان في كلامها سوء نيّة فأيضاً شكراً لها ولغيرها».حول الاتهامات بأنها تعتمد على جمالها في أعمالها الغنائية والتمثيلية تقول هيفا: «أحياناً العين تغفل عن المضمون وتركز على الشكل الخارجي، وكل مُشاهد يراني من وجهة نظره، فمن يريد أن يرى المضمون سيلاحظ جدية في العمل، ومن يريد أن يرى الشكل فحسب، فهذه مشكلته الخاصة وليست مشكلتي، عموماً لا يزعجني هذا الأمر ولن أدافع عن نفسي، فعندما تكون الممثلة عادية، يركّز المُشاهد على تمثيلها، أما عندما تكون جميلة ينسى أحيانا التركيز على المضمون...»باسم يوسف في المحاكمبعد تجريح الإعلامي الساخر باسم يوسف بحق أحد رموز لبنان والوطن العربي الشحرورة صباح، واستهجان الأوساط الإعلامية والفنية لا سيما المصرية، حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة غداً الثلاثاء 8 أبريل، موعداً لأولى جلسات النظر في دعوى تطالب بوقف «البرنامج» الذي يقدمه الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف.كان المحامي رفاعي نصر الله رفع دعوى لمحكمة الأمور المستعجلة يطالب فيها رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور ورئيس الوزراء ووزير الاستثمار، بوقف {البرنامج}، والسبب {عدم تقديم البرنامج رسالة إعلامية هادفة}.