تأخر «التربية» في تعيين المعلمين يربك المدارس
المليفي يكلف الحربي دراسةَ أسباب تدني نتائج الاختبارات
بينما ينطلق قطار الدراسة الأحد المقبل بانتظام الطلبة في مقاعدهم الدراسية، كلّف وزير التربية أحمد المليفي الوكيل المساعد لقطاع المناهج د. سعود الحربي دراسةَ نتائج الطلبة عن الفترة الدراسية الثانية.
توقعت مصادر تربوية أن تواجه بعض المدارس أزمة في الجسم التعليمي خلال الفصل الدراسي الثاني الذي ينطلق الأحد المقبل.وكشفت المصادر لـ"الجريدة" أن قطاع التعليم العام تأخر في عملية توفير الكوادر البشرية المطلوبة لبدء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني، مشيرة إلى أن اعداد المعلمين الذين تم تعيينهم خلال الفترة الماضية لا يذكر، الامر الذي سيؤدي إلى ربكة في المدارس مع بداية الدراسة يوم الأحد. وقالت المصادر إن المناطق التعليمية استقبلت ما لا يزيد على 10 معلمين من التعيينات الجديدة للفصل الدراسي الثاني، موضحة أن تأخر الاجراءات في تعيين المعلمين الجدد من خلال التعاقدات المحلية جاء نتيجة تقاعس قطاعي التعليم العام والشؤون الادارية عن اتمام اجراءات التعيين للمتقدمين رغم استيفائهم للشروط.وأشارت إلى أن الوزارة ستعمل خلال الاسبوع المقبل على استعجال إتمام اجراءات التعيين، وذلك لتفادي النقص في الاعداد المطلوبة، لاسيما أن بعض المدارس تعاني أصلا عجزا في اعداد المعلمين في بعض المواد الدراسية، لافتة إلى أن المناطق التعليمية أرسلت كتب استعجال إلى ادارة التنسيق في قطاع التعليم العام بهذا الخصوص.في مجال آخر، أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي تكليف وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناهج والبحوث التربوية د. سعود الحربي إجراءَ دراسة تحليلية لنتائج اختبارات الصف الثاني عشر عن الفترة الدراسية الثانية.وقالت المصادر إن تكليف الوزير المليفي لوكيل المناهج دراسةَ نتائج الاختبارات جاء بعد الضجة التي حصلت نتيجة لتدني مستويات الطلبة وانخفاض ملحوظ في النتائج خاصة في الصف الثاني عشر، الأمر الذي يشير إلى وجود مشكلة في عملية الاختبارات أو التصحيح، ما دفع الوزارة إلى اعادة النظر في الاختبارات ودراسة نتائجها للوصول إلى الاسباب التي ادت إلى ذلك ومحاولة تلافيها في اختبارات الفترات المقبلة.من جانب آخر، علمت "الجريدة" من مصادرها أن الوزير المليفي وجه بتأجيل اجتماع مجلس الوكلاء الذي كان مقررا اليوم على أن يعقد الاسبوع المقبل، موضحة أن الاجتماع كان سيناقس عددا من المواضيع التربوية، منها استكمال بحث قضية التدوير الوظيفي بين شاغلي الوظائف الاشرافية في الوزارة سواء بالقطاع الاداري أو التعليمي، اضافة إلى آخر مستجدات الاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2015/2014.