أوقفت مخابرات الجيش عضو المكتب السياسي في الحزب «العربي الديمقراطي» عبداللطيف صالح أمس، قبل أن تعدل عن قرارها وتطلق سراحه بعدها بساعات.

Ad

وجاء قرار المخابرات على خلفية تصريح أدلى به صالح، مؤكداً فيه أن المسؤول السياسي في الحزب رفعت عيد موجود في جبل محسن، وعلى الفور اعتبرت القوى الأمنية أن لديه معلومات عن أحد المطلوبين للعدالة.

وقال صالح في تصريحه إن «عيد لايزال في منطقته في جبل محسن مع أكثر من 70 ألف شخص يدعمونه، لافتاً إلى أن مذكرتي التوقيف التي صدرتا بحقه وحق والده «موضوع سياسي يحل بالسياسة».