«خالتي فرنسا» نجمة حارة البرقوقية: أنا اللي بأكّل السيسي الفول والطعمية

نشر في 17-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 17-05-2014 | 00:01
No Image Caption
تمنت على المشير ألا ينسى يوماً أصله وناسه
في قلب حي الجمالية، تحديداً في حارة البرقوقية، أقدم مناطق مصر القديمة، ترتدي أم محمود الشهيرة بـ"خالتي فرنسا" عباءة سوداء مطلقة العنان لنبرات صوتها الرنانة: "المحل بتاعي جنب بيت السيسي واخواته"، تتفاخر السيدة بامتلاكها مطعما بسيطا مجاورا لمنزل والد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، هو المنزل الذي نشأ وترعرع فيه وزير الدفاع السابق.

المعرفة الوطيدة بين "فرنسا" وأسرة السيسي، سببها الرئيسي تأييدها له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، "ده راجل عسكري وعارف خبايا البلد وكمان متواضع مش عايزين أكتر من كده"، تصمم في حديثها على اعتبار السيسي رئيس مصر المقبل، وأن قلبها يؤكد لها أن نشأته في وسط البسطاء والمحتاجين ستجعله يشعر بمشاكلهم ويسعى إلى تحقيق أحلامهم.

السيدة الخمسينية تؤكد أن أسرة السيسي تحبها لخفة دمها ومذاق إفطارها المتميز "أحلى بيتزا وطعمية محشية فيكي يا مصر بيأكلوها من ايدي" بملامح تملأها الابتسامة والفخر تتحدث "فرنسا"، بينما تمجد حظها لقربها من أخوات السيسي وأبناء عمه الذين مازالوا يسكنون في البرقوقية، تقول إن المرشح الرئاسي زار حي الجمالية الأسبوع الماضي، وأضافت: "عملنا حفلة ومزيكا وأنوار عشان الناس تفرح شوية".

على الرغم من تأييد وحب فرنسا للسيسي مرشحاً للرئاسة، فإنها عهدت على نفسها ألا يعرقل ضميرها العلاقة الإنسانية التي تربطها بعائلته، قائلة: "أنا بحبك أه، بس زيك زي غيرك هتفتري وتنسى الغلابة هنزلك التحرير"، بوضوح تلقائي تحسم أم محمود أن مصلحتها ومصلحة أبنائها فوق أي رئيس قادم حتى لو كان "ابن الجمالية".

كرست "فرنسا" حياتها لأبنائها وتعليمهم، وكل ما تحلم به بيت تملكه ومحل في منطقة راقية في القاهرة قائلة: "الإيجار في المنطقة هنا مش بيزيد على 100 جنيه، بس أنا ست وعندي مسؤوليات"، مشددة على أنها ستبقى باستمرار محلها في قلب الجمالية، قائلة: "ياريت أنت كمان يا سيسي متنساش أهلك وناسك وأصلك لما تقعد على الكرسي".

تفاخرت "فرنسا" كثيراً بمشاركتها في النزول إلى ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير 2011، وكانت تحشد أهالي الجمالية معها أيضاً للمشاركة باعتبارها "عصب الحارة" كما يطلقون عليها. "فرنسا دخلت الحارة الكل يسكت، ده مش خوف يعني.. دي محبة"، تطلق مؤيدة السيسي قهقهات وسط أهالي الحي الذين شاركوها نفس البسمة وأحلاماً كبيرة يأملون تحقيقها بفوز السيسي بالرئاسة.

back to top