«سوابق» سرقوا يوحنا الثاني

نشر في 02-02-2014
آخر تحديث 02-02-2014 | 00:03
No Image Caption
عثر رجال الشرطة على قطعة القماش المضرجة بدماء يوحنا بولس الثاني التي سُرِقت قبل أسبوع من كنيسة منعزلة في منطقة أبروتزو، بحسب ما أفادت الصحف الإيطالية. وفي إطار هذه القضية أوقفت الشرطة ثلاثة شبان لديهم سوابق قضائية وتم استجوابهم وإطلاق سراحهم.

وأقر الشبان بسرقة هذه الذخيرة، من دون إدراك أهميتها، فضلاً عن سرقة صليب ووعاء القربان من هذه الكنيسة الواقعة في منطقة جبلية وغير المزودة بكاميرات مراقبة.

وتمكن كاهن من ترميم الذخيرة المتضررة لكنه ليس من المؤكد أنها ستعرض مجدداً في الكنيسة.

وكان الكاردينال كراكوفيا ستلنيسلاف دزيويتش، الذي كان سكرتيراً شخصياً ليوحنا بولس الثاني حتى عام 2005، قدم الذخيرة في عام 2011 إلى كنيسة سان بييتر ديلا يينكا التي كان البابا البولندي يحب زيارتها.

وهي مأخوذة، بحسب الصحف المحلية، من الثوب الذي كان يرتديه يوحنا بولس الثاني عندما أطلق عليه المتطرف التركي محمد علي اقجا النار في مايو 1981.

وستعلن قداسة يوحنا بولس الثاني والبابا الإيطالي يوحنا الثالث والعشرين في 27 أبريل المقبل.

وفي إطار هذا التحقيق تمت تعبئة 50 شرطياً، بالإضافة إلى كلب مدرب على شم بقع الدماء، بحسب ما جاء في صحيفة "إل ميساجيرو".

back to top