تراجعت تداولات الأسهم الصغرى، أمس، لمصلحة الأسهم القيادية التي حقق معظمها مكاسب جيدة وواضحة، وفي مقدمتها "زين" وبعض أسهم البنوك التي أضافت مكاسب كبيرة لمؤشر قطاعها وللمؤشرات الوزنية.

Ad

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأولى لهذا الأسبوع بأداء إيجابي لكافة مؤشراته مستفيداً من حركة التداولات النامية والإيجابية على معظم الأسهم القيادية مثل بيتك ووطني وزين وأجيليتي وتحقيق البقية ارتفاعات جيدة على مستوى سعرها.

وحصد المؤشر السعري مكاسب بنسبة 0.4 في المئة أي ما يعادل 31 نقطة ليصعد إلى مستوى 7,863 نقطة، كما أضاف المؤشر الوزني ما قوامه 3.46 نقاط تعادل نسبة 0.75 في المئة إلى قيمته لتصبح 464.4 نقطة، واستطاع مؤشر كويت 15 الخروج بأفضل نتيجة بين قرينيه والأفضل له خلال هذا العام بضمه نسبة 1.2 في المئة وتعادل 13.23 نقطة ليقفل عند مستوى 1,088.37 نقطة.

ورغم هذا الأداء الإيجابي الكبير لمؤشرات السوق فإن حركة التداولات سجلت تراجعاً في مستواها مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 31.9 مليون دينار بانخفاض بلغ 12 في المئة ووصلت الكمية المتداولة إلى 289.2 مليون سهم متراجعة بنسبة اقل من السيولة التي بلغنت 3.5 في المئة، وجرى تنفيذ 5,507 صفقات خلال الجلسة.

الحاجة إلى السيولة

بعد مرور خمسة أسابيع على بداية هذا العام حقق خلالها مؤشر السوق اقفالات خضراء في 4 منها وتراجع خلال الأسبوع الثاني من شهر يناير فقط زادت السيولة تدريجيا حتى بلغت المعدلات فوق 30 مليون دينار وكمية أسهم متداولة يوميا بحدود 300 مليون سهم ورغم المكاسب التدريجية فإن القيادة كانت للأسهم الصغيرة وكانت مشاركة الأسهم القيادية في دفع السوق للارتفاع محدودة جدا، إلا أن الأمر اختلف كثيرا خلال تداولات جلسة أمس إذ تراجعت تداولات الأسهم الصغرى لصالح الأسهم القيادية التي حقق معظمها مكاسب جيدة وواضحة كان "زين" في صدارتها وبعض أسهم البنوك الأخرى التي أضافت مكاسب كبيرة لمؤشر قطاعها وللمؤشرات الوزنية.

ولم يظهر من الأسهم النشيطة الصغرى سوى سهم الديرة الذي اقفل على تراجع واضح بينما جاءت تداولات أسهم مستثمرون ومدينة الأعمال أدنى من معدلاتها السابقة ولم يتجاوز أي منها مستوى 20 مليون سهم وكان الغياب الأبرز ولأول مرة خلال هذا العام لسهم بيت التمويل الخليجي الذي تدنت تداولاته إلى مستويات اقل من 10 ملايين سهم ولم تبرز أي من الكتل كما كان خلال جلسات هذا العام من تبادل بل اصبح التبادل لصالح الأسهم القيادية التي تلونت خضراء إلا أن سيولتها لم تصل إلى درجة مرضية قياسا بوزنها بالسوق ولم يتعد أي منها سيولة سهم الديرة الذي تصدر النشاط والقيمة كذلك ليقفل السوق عند مكاسب هي الأكبر لمؤشر كويت 15 وجيدة للوزني بنسبة 0.75 في المئة بينما لم تتعد مكاسب السعري نسبة 0.4 في المئة فقط.

أداء القطاعات والأسهم

انعكست حركة التداولات الإيجابية على الأسهم السابقة الذكر على قطاعها، حيث تلونت كافة مؤشرات القطاعات باللون الأخضر ليأتي كل من تكنولوجيا (1,031.54) وخدمات استهلاكية (1,184.71) في مقدمة الركب بربحهما متوسط مقدار 19.5 نقطة، ثم ليعقبهما سلع استهلاكية (1,262.01) الصاعد بمقدار 6.24 نقاط ومن بعده عقار (1,462.62) والنفط والغاز بمقدار دار حول 5.3 نقاط، أما القطاع الوحيد الذي لم يستفيد من هذه الجلسة فهو رعاية صحية (1,128.41) الذي ثبت على إقفاله السباق دون تحرك.

وتصدر النشاط سهم الديره بكمية تداول (67.9) مليون سهم، تلاه المستثمرون (19.2) ثم م الأعمال (12.7) والمال (12) وصكوك (11.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق يساهم بنصفها سهم الديرة.

وحل المنتزهات (104 فلوس) في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة بعدما صعد بنسبة 7.2 في المئة، عقبه وطنية د ق (75 فلسا) بازدياد قيمته بنسبة 7.1 في المئة بتداول مئة سهم منه فقط، وحاز المرتبة الثالثة صالحية (395 فلسا) بحصده أرباحا تعادل 6.8 في المئة، وتشارك المرتبة الرابعة كل من الأنظمة (440 فلسا) وامتيازات (88 فلسا) بارتفاعهما بنفس النسبة 6 في المئة.

وفي المقابل خسر المعامل (310 فلوس) ما نسبته 7.5 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه كامكو (128 فلسا) الهابط بنسبة 7.3 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة المعدات (168 فلسا) بعدما محا منه ما نسبته 5.6 في المئة، وتراجع صفوان (475 فلسا) بنسبة 5 في المئة لتكون المرتبة الرابعة من نصيبه، أما الخامسة فذهبت للديره (63 فلسا) الذي كانت وقع التداولات الكبيرة عليه سلبية لتفقده ما يعادل 4.6 في المئة من قيمته.

لقطات من شاشة التداول

•    افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء إيجابي لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 10.61 نقاط ليصعد إلى مستوى 7,842.61 نقطة، كما أضاف الوزني مقدار 0.87 نقطة إلى قيمته ليبلغ مستوى 461.81 نقطة، وارتفع كويت 15 بمقدار 3.57 نقاط بعد وصوله إلى مستوى 1,078.71 نقطة.

•    ساد الاستقرار حركة التداولات مقارنة مع افتتاح جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 2.3 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 24.4 مليون سهم، وجرى تنفيذ 334 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

•    تحرك بداية الجلسة مؤشر ستة قطاعات نحو الأعلى هي اتصالات بمقدار 12.38 نقطة والنفط والغاز بمقدار 6.21 نقاط وخدمات مالية بمقدار 2.29 نقطة وخدمات استهلاكية وصناعية بمقدار دار حول نقطة واحدة، بينما تحرك مؤشر تكنولوجيا نحو الأسفل مع فقدانه مقدار 0.99 نقطة من قيمته، أما البقية فثبتت دون تغير.

•    جرت عمليات شراء مبكرة على أسهم صكوك والمستثمرون وتمويل خليج وبتروغلف لتنمو أسعارها، فيما تمت عمليات بيع على سهم الديره لينخفض سعره.

•    تداولت أسهم 142 شركة ربح منها 60 شركة وتراجعت أسعار 34 شركة واستقرت 48 شركة دون تغير سعري.