الحمود: الحكومة دعمت الشباب بصندوق المشروعات الصغيرة ووزارة خاصة بهم
معرفي: حرص الدولة على احتضان المبادرين تُرجم بخطوات عملية كثيرة
قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب سلمان الحمود الصباح إن صندوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي وجه بإنشائه سمو أمير البلاد لدعم مشروعات الشباب، يأتي متوازنا لدور الدولة الرئيسي والمحوري، من خلال إيجاد نوع من التفاعل والحوار بين المبادرين واصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلف المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الكويت، وهم الثروة الحقيقية غير القابلة للنضوب.وأشار الحمود في كلمته خلال افتتاح الملتقى الخليجي الثالث للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى أنه تم تخصيص ملياري دينار لهذا الصندوق آملين ان يحقق الهدف من إنشائه في أسرع وقت ممكن ليكون مرجعا يبنى عليه.
وقال: «إنه لمن دواعي سروري أن أنوب عن سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء لحضور افتتاح فعاليات الملتقى الذي يعقد تحت رعايته وأنقل لكم تحياته وتمنياته بأن يحقق هذا الملتقى الهدف والتوفيق والنجاح لما فيه خير الشباب الخليجيين، بما يعود به من قيمة مضافة على الاقتصاد الخليجي».ولفت إلى أن عقد هذا الملتقى تحت شعار «دعم انتشار العلامات التجارية الخليجية» وبمشاركة متميزة لمسؤولي الشركات الخليجية وكوكبة من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون الخليجي، يمثل مجالا حقيقيا لرفع مستوى التنافسية الخليجية.وذكر ان ذلك يساهم في تنويع مصادر الدخل للدول الخليجية وخلق مزيد من فرص العمل أمام شباب دول المجلس، من خلال إيجاد أطر التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص لتطوير مفهوم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي ينعكس إيجابا عليها. احتضان المبادرينمن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس الادارة في شركة شراع لادارة المشاريع دواد معرفي على الحرص الرسمي من الدولة لاحتضان المبادرين ورعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام، والتي تُرجمت خلال السنوات الماضية من خلال العديد من الخطوات العملية والحيوية والتي كانت كفيلة ببث روح التفاؤل لدى المبادرين والشباب.وأشار معرفي الى أن من أبرز هذه المبادرات، كانت دعوة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى إعادة إحياء دور المظلة الرسمية الحاضنة للشباب و»أعني بالطبع وزارة الدولة لشؤون الشباب»، كما أن صاحب السمو برؤيته الثاقبة كان من أول من أدرك أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة كخيار اقتصادي جديد يساهم في تنويع مصادر الدخل ويوفر فرصا مهمة للشباب، عبر مبادرته لإطلاق الحساب الخاص لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية برأسمال قدره مليارا دولار في عام 2009، وذلك خلال القمة التنموية العربية الاقتصادية والاجتماعية، ثم مبادرة الحكومة لتأسيس الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي حرص رئيس مجلس إدارته د. محمد زهير على حضور الملتقى مشكوراً بما يؤكد حرصه على التفاعل مع المبادرين.