يتطلع فريق القادسية لكرة اليد إلى تحقيق الفوز، وحجز احدى بطاقتي التأهل لنصف نهائي البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري لكرة اليد، عندما يواجه السد اللبناني في السادسة من مساء اليوم على صالة نادي الغرافة، في حالة خسارة الريان القطري أمام الجزيرة الإماراتي في الثانية من بعد ظهر اليوم أيضا، في ختام منافسات المجموعة الثانية من الدور الثاني في البطولة التي تستضيفها الدوحة حالياً.
ويلتقي في الرابعة عصرا الكويت مع الجيش القطري في مباراة مصيرية للأبيض، الذي تجددت آماله في المنافسة على الصعود للدور نصف النهائي بعد خسارته مباراتين، إثر فوز أهلي دبي الكاسح على الجيش القطري 34-24 أمس الأول، في أكبر مفاجآت الدور الثاني للمسابقة.وأخيرا يلعب في الثانية عشرة ظهرا أهلي دبي ولخويا القطري، في مباراة هامة حاسمة خاصة للأخير المطالب بالفوز متى أراد مواصلة طريقه في البطولة. وكان فريق السد اللبناني قد فاز على نظيره الريان القطري 36-35 أمس الأول.حسابات معقدة للتأهلودخلت فرق الدور الثاني في حسبة معقدة لحجز بطاقات التأهل لقبل النهائي، عدا الجزيرة الإماراتي الذي يحتل المركز الأخير دون رصيد في المجموعة الثانية، التي يتنافس فيها السد اللبناني بـ4 نقاط، والريان القطري والقادسية بنقطتين.وفي حالة فوز السد على القادسية، والريان على الجزيرة، يصعد الفائزان، أما العكس فيمنح البطاقتين للسد والقادسية، وفي حالة فوز القادسية والريان يتساوى الفريقان مع السد اللبناني برصيد واحد 4 نقاط، ويتأهل السد والريان.وفي المجموعة الأولى يتنافس أهلي دبي المتصدر بـ4 نقاط، والأقرب للتأهل، والجيش ولخويا القطريين برصيد واحد نقطتين، والكويت بدون رصيد.وفي حالة فوز أهلي دبي أو تعادله مع لخويا، وفوز الجيش على الكويت يتأهل الفائزان، أما فوز لخويا والجيش فيساوي الفرق الثلاثة برصيد 4 نقاط ويستبعد الكويت بنتائجه، ويحسب فارق الأهداف بينهم لتحديد الفريقين المتأهلين.أما الحالة الوحيدة لدخول الكويت في الحسبة فهي فوزه على الجيش وخسارة لخويا من الأهلي، عندها يتساوى الابيض والجيش ولخويا بنقطتين، وتستبعد نتائجهم مع الأهلي، الذي سيحسم البطاقة الأولى، ويترك المقعد الثاني بين الفرق الثلاثة حسب فارق الأهداف لتحديد هوية من سيرافقه لقبل النهائي.العدواني: الفوز لم يكن من نصيبنامن جانبه، أكد رئيس وفد نادي الكويت قايد العدواني أن فريقه كشف عن مستواه الحقيقي، وقدم أداء جيدا أمام لخويا القطري، وظهر أكثر تماسكا وظل متقدما أغلب فترات المباراة، وكان الأقرب للحسم، لكن الفوز لم يكن من نصيبه.وقال العدواني: "يكفي أن الفريق يعتمد على أبنائه ولاعبيه المحليين وما تقديمهم لهذا المستوى الرائع إلا رد على المشككين"، متمنيا ان "نواصل الطريق بعدما تجدد الأمل وأن نقدم مردودا جيدا أمام الجيش".بو حمد: وصلنا إلى أقصى مدى بدوره، أكد رئيس وفد نادي القادسية سعود بوحمد أن فريقه قدم مباراة جيدة، وتمكن من الفوز على الجزيرة الإماراتي، مضيفا: "لابد أن نكون واقعيين، أعتقد اننا قدمنا أفضل ما لدينا وبسواعد أبنائنا، ووصلنا إلى أقصى مدى في البطولة، ومباراتنا مع السد اللبناني صعبة جدا لأنه يضم مجموعة من اللاعبين الأوروبيين، وهذا عائق كبير أمامنا، ومع ذلك أتمنى أن نقدم مستوى أفضل".
رياضة
القادسية في مواجهة صعبة أمام السد اللبناني
18-11-2013