بروحانيات شهر الخير والمغفرة، وبقلوب خاشعة أحيت إدارة مساجد محافظة العاصمة ليلة السابع عشر من شهر رمضان المبارك في المركز الرمضاني مسجد الراشد بالعديلية، إذ أمّ المصلين في صلاة التراويح فضيلة الشيخ القارئ مشاري العفاسي.

Ad

من جانبه، أكد مدير إدارة مساجد محافظة العاصمة المهندس بدر العتيبي أن "الإدارة بفضل الله تعالى استعدت لشهر رمضان المبارك في مسجد الراشد منذ عدة شهور باعتباره مركزا رمضانيا مهما يستقبل آلاف المصلين كل عام خلال هذه الفترة، إذ نحرص على توفير أقصى سبل الراحة لخدمة المصلين"، لافتا إلى أن "الإدارة أكملت استعداداتها لاستقبال العشر الأواخر من حيث الاستعدادات الداخلية للمسجد والخدمات الخارجية وأعمال الصيانة، بالإضافة إلى وجود بعض الأنشطة المرتبطة بالشهر المبارك كخيمة إفطار صائم وتجهيز الأماكن للمعتكفين".

مشاهير القراء

وأشار إلى "وجود نخبة مختارة من مشاهير القراء الذين سيؤمون المصلين في صلاة القيام مثل القارئ مشاري العفاسي، والقارئ فهد الكندري، والقارئ ماجد العنزي، والقارئ محمد البراك، والقارئ أحمد النفيس، والقارئ أحمد الرشيدي، والقارئ سلطان الصرام، والقارئ عبدالخالق الأهدل". وشكر العتيبي "عائلة الراشد الكريمة لتبرعها بإعادة بناء المسجد على أحدث طراز، والاهتمام بصيانته، وإعادة فرشه هذه السنة بأجود أنواع السجاد، والمتابعة الدائمة لشؤون المسجد بالتنسيق مع الإدارة، وذلك من باب المشاركة المجتمعية التي نحرص دائما على وجودها، علاوة على مساهمة العائلة الكريمة في دعم فعاليات وأنشطة الإدارة وخاصة العمرة".

جهود مشكورة

بدوره، تقدم عصام الراشد بالشكر إلى الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب على دعمه المتواصل واهتمامه بمسجد الراشد وزياراته المتكررة للمسجد، مثمناً "دور إدارة مساجد العاصمة وعلى رأسها المهندس بدر العتيبي وأعضاء فريق عمل المركز الرمضاني بمسجد الراشد لتفانيهم وإخلاصهم وبذلهم أقصى جهد لإخراج الليالي السابقة من شهر رمضان المبارك بأفضل صورة تليق بالشهر الفضيل، وبما يليق بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة مساجد العاصمة".

تحضيرات بالمسجد الكبير

عمل دؤوب ونشاط محموم يشهدهما مسجد الدولة الكبير لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة للمصلين الذين سيحيون ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

ومواكبة لعشرات آلاف المصلين الذين يستقبلهم المسجد سنويا لإحياء ليالي العشر الاواخر بالصلاة والدعاء، بادرت إدارة المسجد إلى زيادة الطاقة الاستيعابية تباعا عبر نصب الخيام المؤقتة، وزيادة الطاقة التبريدية، وتوفير المستلزمات وكل سبل الراحة للمصلين.