عبد الرسول: «مهرجان الشباب» العاشر ينطلق 14 سبتمبر

نشر في 08-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-07-2014 | 00:01
No Image Caption
حفل الافتتاح سيعرض فيلماً تسجيلياً لجميع الدورات
تعد إدارة مهرجان أيام المسرح للشباب الاحصائيات المختلفة لجميع دوراتها لتكون مادة فيلم افتتاح الدورة المقبلة.

بدأت إدارة مهرجان أيام المسرح للشباب استعدادها للدورة العاشرة قبل شهرين، بعمل دؤوب من كل اللجان، بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور، ونائب المدير العام لشؤون الشباب د. حمود فليطح، حيث ستنطلق الدورة الجديدة من 14 حتى 24 سبتمبر.

وقال مدير إدارة المكتب الفني لقطاع الشباب عبدالله عبدالرسول، في تصريح صحافي أمس، إن الهيئة العامة للشباب والرياضة بدأت بالتحضير فعليا لإقامة الدورة العاشرة من مهرجان أيام المسرح للشباب من خلال اجتماعات عدة مع اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، حيث سيقام احتفال كبير في افتتاح الدورة الجديدة من هذا المهرجان، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه.

وأوضح عبدالرسول انه سيتم في هذه الاحتفالية إبراز أهم الانجازات الشبابية التي حققها المهرجان على مسار الحركة الشبابية المسرحية على المستويين الخليجي والعربي، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان تقوم حاليا بإعداد الإحصائيات الرقمية لجميع دورات المهرجان على مدار السنوات العشر الماضية لرصدها وعرضها للجمهور والضيوف في فيلم تسجيلي سيعرض في حفل افتتاح الدورة العاشرة لمهرجان أيام المسرح للشباب الذي سيقام على خشبة مسرح الدسمة.

وأضاف عبدالرسول ان الدورة الأولى من عمر المهرجان جاءت تحت اسم ملتقى أيام المسرح للشباب، التي أقيمت في أغسطس 2003، إيمانا بالأهمية الكبرى لدور المسرح في النهوض بالمجتمع ورفع مستوى الوعي لدى الشباب، حيث قررت إدارة فرقة مسرح الشباب تخصيص مهرجان مسرحي للشباب لإعطائهم مساحة لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم، وتسخير كل الإمكانات المادية إضافة إلى التشجيع المعنوي وإعطائهم الثقة والمسؤولية.

وكانت الفكرة لإقامة ملتقى أيام مسرح للشباب عبارة عن تجمع للهواة في مجال المسرح يخلق فيهم روح المنافسة الشريفة، ويعطيهم الفرصة والإمكانات لإظهار إبداعاتهم ومواهبهم المسرحية عمليا ليطبقوا ما تعلموه في الورش المختلفة التي أقامتها فرقة مسرح الشباب، ثم اتسعت الدائرة لتشمل الكثير من جيل الشباب في الفرق المسرحية في القطاعين الأهلي والخاص ابتداء من الدورة الثانية.

back to top