عمرو يوسف: «عـد تنازلي» مفاجأتي الجديدة للجمهور

نشر في 06-03-2014 | 00:02
آخر تحديث 06-03-2014 | 00:02
عمرو يوسف فنان شاب بدأ مشواره الفني في أدوار صغيرة، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته التي أثنى عليها الجميع. برز في السنوات الأخيرة في أعمال ناجحة قدمته خطوات نحو النجومية وجعلته يختار أدواره بعناية حتى أصبح وجوده في أي عمل دليلاً على تميزه.
بعد مشاركته في مسلسل «نيران صديقة» أحد أنجح المسلسلات في العام الماضي وقبله في «طرف تالت»، يخوض عمرو يوسف موسم رمضان هذا العام في مسلسل «عد تنازلي» ويقتحم البطولة السينمائية للمرة الأولى.
عن جديده وقضايا فنية كان الحوار التالي معه.
أخبرنا عن «عد تنازلي».

المسلسل من  تأليف تامر ابراهيم، إخراج حسين المنياوي في أولى تجاربه الإخراجية، إنتاج شركة «شادوز كوميونيكيشنز» لصاحبها الفنان أحمد حلمي، يشارك في البطولة: كندة علوش، طارق لطفي، هاني عادل...

ما أبرز محاوره؟

ينتمي إلى نوعية الإثارة والتشويق ويدور حول الصراع الأبدي بين الخير والشر. أعتقد أنه سيكون مفاجأة جيدة للجمهور.

 

ما الذي جذبك إلى المسلسل؟

 

الشخصية التي أجسدها، إذ اعتبرها محطة مهمة في مسيرتي الفنية، فهي تمرّ بمراحل مختلفة وتتعرض لمواقف تجعلها تتحول وتنقلب أكثر من مرة، في الحلقات الأولى أجسد شخصية طبيب شاب ولكن بعد تعرضه لمواقف معينة يتحول إلى قاتل محترف.

تتنوع أدوارك بين بطولة جماعية وفردية...

أبحث عن الدور الجيد من دون النظر إلى وجوده بمفرده أو مع أبطال آخرين، ثمة اعتقاد بأن البطولة الفردية تعني أن باقي الأدوار غير مهمة، وهذا غير صحيح، لأن الفن عمل جماعي. مسلسل «طرف ثالث» كان  بطولة جماعية ليس لأبطاله الثلاثة فحسب، بل للشخصيات كافة المشاركة فيه، بينما طبيعة القصة في مسلسل «المنتقم» تتمحور حول شخصية واحدة، بالإضافة إلى حضور باقي الشخصيات. النص هو الذي يحدد شخصياته وأبطاله وأنا أحاول اختيار الأفضل من بين ما يعرض عليَّ.

 ما رأيك بتدخل النجم في التفاصيل بحجة أن المسلسل يسوّق باسمه؟

لا شك في أن النجم الذي يتصدر العمل ويتم تسويقه باسمه بلغ مرحلة من النجومية والخبرة تجعله قادراً على قراءة السيناريو بشكل جيد، ولا مانع من أن يقترح أو يتدخل في الكتابة بأسلوب يضيف إلى العمل. أحياناً يكون النص جيداً لدرجة لا تحتاج إلى إضافة، وأحياناً أخرى  يكون لدى الممثل فكرة أو اقتراح حول مشهد أو تفاصيل في العمل أو لدى المنتج والمخرج، فتحدث مناقشات ويعرض كل واحد وجهة نظره لنتفق على الأفضل، وقد يتمسك المؤلف بوجهة نظره وله ما يريد.

وماذا عنك؟

 من الطبيعي ألا أشارك في عمل إلا وأنا راض عنه بشكل كامل، ولو كانت لدي ملاحظة فلا بد من أن أنقلها إلى المؤلف أو المخرج وبعدها إما أقبل أو أنسحب وكذلك المؤلف.

لكن قد يؤدي ذلك إلى تفصيل العمل على هوى النجم.

هذا تفسير خاطئ، قد يكون لديَّ كفنان فكرة لا أستطيع كتابتها، فأعرضها على مؤلف ليتولى مهمة الكتابة، هل معنى ذلك تفصيل؟ الفن عمل جماعي ولا مانع من المشاركة في الفكرة من البداية.

كيــف تقيّــــم المسلســــلات ذات الـ 50 حلقة، هل هي تقليد للدراما المدبلجة أو ظاهرة أو تطور طبيعي؟

هذا النوع من الأعمال موجود منذ فترة طويلة، لكنه أنتشر أخيراً، ومسلسل «المنتقم» أحد أوائل المسلسلات  التي تجازوت حلقاتها الـ120 حلقة. بعد نجاح أي نوع نلتفت إليه ثم ينتشر، وهو ظاهرة جديدة نالت إعجاب الجمهور، وفرصة طيبة لمتابعة أعمال درامية طوال العام.

كيف يمكن استحداث موسم بديل لرمضان؟

حدث ذلك بالفعل، الآن يعرض مسلسل «آدم وجميلة» لحسن الرداد ويسرا اللوزي، ومنذ فترة عرض مسلسل «روبي» لأمير كرارة، بالإضافة إلى أعمال أخرى حققت نجاحاً في عرضها الثاني فيما لم تلقَ نسبة مشاهدة في عرضها الأول في رمضان، ما شجع المنتجين على عرض أعمالهم خارج الشهر الفضيل. الموسم البديل في طريقه إلى الظهور لكنه، على غرار أي أمر،  يبدأ بالتدريج، موسم رمضان نفسه ظهر  تلقائياً ومن دون تعمد.

قدمت أعمالا مع مخرج شاب وأخرى مع مخرج كبير صاحب خبرة أيهما تفضل العمل معه؟

كلاهما، عندما تعمل مع مخرج كبير مثل داوود عبدالسيد تعرف كيف تتعامل معه وتكون على ثقة بما يقدم، لكن لا يمنع ذلك العمل مع مخرج شاب يمتلك حماسة التجربة الأولى ولديه رؤية مختلفة.

الآن أعمل مع حسين المنياوي في عمله الأول وأعتقد أنه قد يصبح أحد أهم مخرجي مصر بعد فترة، لامتلاكه إمكانات ورؤية جيدة اكتسبها بعد عمله مساعداً مع كبار المخرجين.

هل تحلم بتقديم عمل أو شخصية محددة حينما تأتي الفرصة؟

أتمنى تقديم عمل عن ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، لأن هذه الفئة مظلومة ومهمشة في المجتمع ولديها معاناة، مع ذلك لا  يشعر أحد بها أو يقف إلى جانبها، وقد تسبب مشاكل داخل العائلة بسبب مرضها.

هل صادفت مثل هذه الحالة؟

بالطبع، فقد فقدت فتاة  حبيبها بعد علمه بحقيقة مرض شقيقها، إذ رفض الزواج منها  خوفاً من انتقال المرض إلى أبنائه منها، وبالتالي تسبب هذه الشخصية المظلومة في ظلم المحيطين بها، لذا أتمنى تجسيد هذه الشخصية حينما يتاح لي نص جيد.

وماذا عن السينما؟

أصوّر فيلم «تفاحة آدم»، أول بطولة لي في السينما، وهو من تأليف أمل عفيفي وإخراج هشام عيسوي، يشارك فيه: صبا مبارك، صلاح عبد الله، عبد العزيز مخيون، سهر الصايغ، مجدي بدر.

كيف تصنفه؟

ينتمي إلى نوعية الأفلام المستقلة التي تعتبر الأمل في نهوض السينما ووقف طوفان السينما التجارية السائد.

ما أبرز محاوره؟

 تدور أحداثه حول شاب جامعي يعمل سائق تاكسي، تعاني زوجته مرضاً خطيراً ولا يجد المال لعلاجها، يصادف محامياً شريراً (صلاح عبدالله) يطلب منه أن يقتل كاتباً شهيراً مقابل مبلغ من المال يكفي لعلاج زوجته، لكنه يرفض، فإن المرض يشتد على زوجته، كيف سيتصرف؟  الإجابة يعرفها  المشاهد لدى حضور الفيلم.

هل حددتم موعداً لعرضه؟

بعد الانتهاء من تصويره يفترض أن يشارك الفيلم في أكثر من مهرجان، ثم بعدها نحدد توقيت عرضه في السينما.

أين أصبح فيلم «رسائل حب»؟

تأجل لأسباب إنتاجية لأنه يحتاج موازنة ضخمة، لذا شاركت في فيلم «تفاحة آدم» وخاض داوود عبد السيد مشروعاً آخر، وفي حال تأمنت الموازنة سنتفرغ له. شرف كبير لي العمل مع أحد أهم مخرجي الوطن العربي.

back to top