«حماس» تمهد لـ «المصالحة» وتفرج عن معتقلين

نشر في 09-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-01-2014 | 00:01
No Image Caption
«فتح» مترددة وترهن أي تقدم بدمج «الميليشيات» في «السلطة»
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة "حماس" أمس إطلاق سراح سبعة معتقلين من حركة "فتح"، بينما قتلت إسرائيل ناشطا فلسطينيا وأصابت طفلين بجروح.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إسلام شهوان: "تنفيذاً لقرارات رئيس الوزراء لتعزيز المصالحة الوطنية، قامت وزارة الداخلية بالإفراج عن 7 محكومين على خلفية قضايا أمنية يتبعون لحركة فتح".

وأكد شهوان خلال مؤتمر صحافي عقده أمام المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل، أن وزارته ستعمل بكل جهد لتعزيز جهود المصالحة وحماية الجبهة الداخلية، معرباً عن أمله أن "تخلق هذه الخطوة أجواء إيجابية باتجاه تحقيق المصالحة". وكان رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، أصدر قبل يومين جملة قرارات مهمة، لدفع ما أسماه عجلة المصالحة الوطنية.

في المقابل بدا أن حركة "فتح" لاتزال مترددة تجاه خطوات "حماس". ورحب عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" سفيان أبوزايدة بإفراج الحكومة الفلسطينية المقالة عن 7 من معتقلي الحركة، تمهيداً للمصالحة.

وقال أبوزايدة إن "الاتصالات بين فتح وحماس لم تتوقف للحظة واحدة، ونحن سعداء بأن يلتقي عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد برئيس الحكومة المقالة في غزة، للتقريب في تنفيذ اتفاق المصالحة".

إلا أن القيادي في حركة "فتح" زياد أبوعين قال أمس، إن تحقيق المصالحة الفلسطينية غايتها بإنهاء الأجنحة العسكرية للفصائل وإدراجها ضمن السلطة.

ونفى أبوعين أن يكون اشترط لتشكيل حكومة التوافق الوطني حل الأجنحة العسكرية، لكنه أكد أن "المصالحة لا يمكن أن تحقق حاجاتها الحقيقية إلا من خلال إدراج تلك الميليشيات ضمن السلطة الفلسطينية".

على صعيد آخر، قتلت قوات الاحتلال أحد عناصر سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في قصف مدفعي استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن "الشهيد وصل أشلاء مقطعة من جراء قصف الاحتلال"، مشيراً إلى إصابة طفلين جروح أحدهما خطرة.

back to top