في مهرجان {الحب والسلام} الذي أقيم، منذ أيام، في أحد الفنادق المصرية، رفض فنانون من بينهم مدحت صالح التسجيل مع أي قنوات، في حين اختار فنانون آخرون قنوات محددة للتسجيل معها، من بينهم لوسي التي سجلت مع أبرز القنوات، وتغاضت عن غير المعروفة.

Ad

 أما لقاء سويدان فسجلت أكثر من لقاء، مدة الواحد أكثر من نصف ساعة، ما أثار حفيظة المراسلين الآخرين، وغضبوا وتعالت  أصواتهم، مع ذلك لم تحاول امتصاص غضبهم، بل تخطت مراسلي المحطتين الغاضبتين، وسجلت مع قناة أخرى، فما كان من هؤلاء إلا أن طالبوا المنظمين بالتنسيق مع الفنانين وإلا ينسحبون من الحفل.

كان يتوقع أن يحضر المهرجان كمّ من النجوم، بحسب ما أفادت النشرات الإعلامية، إلا أن كثراً غابوا أبرزهم: سامو زين وجنات، وكان يفترض بهما إحياء افتتاح الدورة الأولى من المهرجان، وبرر المنظمون غيابهما بانشغالهما بتسجيل أغنيات جديدة.

اشتباك لفظي

شهد {مهرجان الدراما العربية} اشتباكاً لفظياً بين المصورين الذين حضروا لتغطية فعالياته، لدرجة دفعت محمد صبحي، الرئيس الشرفي للمهرجان، بمطالبتهم التزام {الأدب} وعدم تخطي الأماكن المخصصة لهم، قائلا: {عاصرنا كبار الإعلاميين والمصورين الذين كانوا يتعاملون بذوق مع النجم، ولذا أنتم على رؤوسنا، ونرحب بكم، ونتشرف بوجودكم، لكن بلا أخلاق لا نريدكم}.

يرجع أساس المشكلة إلى رفض عبد الرحمن أبو زهرة  التقاط صورة له مع جائزته، وحاول محمود قابيل، رئيس لجنة التحكيم، اجتذابه نحو المصورين، إلا أنه أصرّ على موقفه، وهو ما اعتبره المراسلون إهانة لهم، وازداد الأمر سوءاً عندما رفضت مقدمة الحفلة الإعلامية بوسي شلبي استكمال توزيع الجوائز قبل أن يلتزم المصورون الوقوف على الجانبين الأيمن والأيسر من خشبة المسرح، وقالت: {من لا يلتزم بذلك فأبواب القاعة مفتوحة، وبإمكانه المغادرة}، هنا اكتفى بعض المصورين بالصور التي التقطوها، فيما قرر البعض الآخر الانصراف.

خلافات وطرد

شهد احتفال محمد رمضان ببدء تصوير مسلسله {ابن حلال} خلافات بينه وبين المراسلين والصحافيين الذين حضروا في الموعد الذي حدده المنظمون لهم، لتغطية الحفل وإلقاء الأضواء على أدوار النجوم المشاركين فيه، وإجراء لقاءات معهم، إلا أن النجوم لم يقابلوا المراسلين إلا بعد مرور ساعتين من الموعد الأصلي، واختيرت قنوات مشهورة لإجراء حوارات طويلة، ووقف باقي المراسلين والصحافيين في طوابير طويلة منتظرين رضى النجوم عنهم، واتخاذ قرار بإدخالهم، إلى أن تم ذلك بشكل جماعي، وليس  فردياً.

والأمر نفسه واجهه المصورون؛ إذ تم السماح للمصورين المعروفين، واستبعاد آخرين، فثاروا وارتفعت أصواتهم مطالبين بحقهم في التقاط صور للنجوم، فما كان من محمد رمضان إلا  أن خرج من حجرته ولبى  رغبات كل مصور ليأخذ ما يحلو له من الصور، إلا أنه لم يتمكن من حل مشكلة الحوارات الصحافية لانشغاله بتصوير مشاهده في المسلسل، فطلب منهم الحضور إلى مكتبه  لإجراء الحوارات .

وفي واقعة غريبة، طرد مالك الفيلا التي يتم فيها تصوير مسلسل {القضية إكس} الصحافيين والمراسلين الذين حضروا لتغطية الاحتفال ببدء تصويره، فشعروا بإهانة شديدة، في ظل عدم قيام المنتج محمود فليفل بأي فعل لمواجهة هذه الإهانة.

الحال نفسه بالنسبة إلى احتفال أبطال فيلم {يوم للستات} ببدء تصويره؛ فبعدما أخبرت إلهام شاهين الصحافيين والمراسلين بضرورة الحضور في موعد معين، بقيت والنجوم في غرفهم الخاصة لمدة تزيد على ساعتين، رافضين التحدث مع وسائل الإعلام بحجة أنهم سيصورون مشهداً، باستثناء نيللي كريم التي التزمت التسجيل مع القنوات كافة، والصحافيين، وعادت إلى غرفتها، وبعدما قرر الإعلاميون الانصراف خرج الفنانون لتقطيع التورتة، وإنهاء المؤتمر في غضون دقائق.

غضب واستياء

شهد العرض الخاص لفيلم {الجرسونيرة} أوضاعاً مماثلة لما تم سردها سابقاً؛ إذ تغيب النجوم نحو ساعتين عن الموعد المحدد لإقامته، وعندما حضرت بطلته غادة عبد الرازق كانت قد اتخذت قراراً بعدم التسجيل مع أي إعلامي، واتجهت نحو القاعة، لكن أقنعها المنتج هاني وليم، والمخرج هاني فوزي بالعدول عن موقفها، وسجلت مع القنوات ولكن بشكل جماعي، ثم انصرفت سريعاً ودخلت إلى القاعة، ورفضت التسجيل مع الصحافيين بعد انتهاء العرض بحجة تأثرها بنهايته، كذلك واجه الصحافيون صعوبات في دخول قاعة العرض لحضوره، رغم دعوتهم لمتابعة العرض الخاص، وبعدما عبروا عن غضبهم فتحت قاعة أخرى وسمح لهم بدخولها.