«غلوبل السعودية» تتوقع تزايد الاهتمام بالأسهم السعودية وتعزيز السيولة

أعلن بيت الاستثمار العالمي - السعودية (غلوبل السعودية) امس الأداء المميز الذي حققه صندوقا غلوبل للأسهم السعودية، ونظرة الشركة إلى السوق المالي السعودي، متوقعة اهتماما متزايدا وتعزيزا للسيولة.

ومنذ بداية العام، حقق صندوقا غلوبل للأسهم السعودية وغلوبل للأسهم السعودية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية (النور) أداء فاق أداء مؤشرات القياس بواقع 17.2 في المئة (مؤشر القياس: 15.1 في المئة) و27.5 في المئة (مؤشر القياس: 12.5 في المئة) على التوالي.

ومنذ تأسيسه في يناير عام 2009، حقق صندوق غلوبل للأسهم السعودية أداء فاق أداء مؤشر القياس والصناديق المماثلة، نتيجة عملية انتقاء الأسهم التي شكلت المحرك الأساسي لهذا التفوق، حيث حقق الصندوق عوائد بلغت 144.9 في المئة منذ تأسيسه، مقارنة بعوائد المؤشر البالغة 105.1 في المئة، متفوقا على أداء المؤشر بأكثر من 39.8 في المئة.

شركة مستقلة

ويعتبر صندوق غلوبل للأسهم السعودية اليوم ثاني أكبر صناديق الأسهم السعودية التقليدية، وأكبر صناديق الأسهم السعودية المدارة من قبل شركة استثمار مستقلة غير مملوكة من قبل أي من البنوك السعودية، بإجمالي أصول مدارة تتخطى 170 مليون دولار، وهو أيضا الصندوق الوحيد الذي يستثمر في الأسهم السعودية، وحاصل على تصنيف "A" من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز لتقييم إدارة الصناديق الاستثمارية.

من ناحية أخرى، فإن صندوق النور هو الأفضل أداء بين صناديق الاستثمار في الأسهم السعودية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية منذ بداية العام. فمنذ تأسيسه في يناير 2009، حقق الصندوق 172.4 في المئة مقابل 131.8 في المئة أداء حققه مؤشر القياس.

في هذا الصدد، قال رئيس إدارة الأصول في "غلوبل السعودية" زياد عواد: "نحن فخورون بأداء الصندوقين، والذي يبين بوضوح أن الاستراتيجية التي اتبعناها في إدارتهما حققت النتائج المنشودة، وسيواصل الفريق تحليل الشركات لتحديد قيمتها العادلة استنادا إلى أرباحها المتوقعة في المستقبل، وتدفقاتها النقدية، مع الأخذ في الاعتبار حالة الاقتصاد ونشاط السوق".