ناي البرغوثي موهبة أصيلة في مهرجان الموسيقى الدولي

نشر في 18-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-06-2014 | 00:01
تقدم حفلتها الغنائية في متحف الكويت الوطني غداً
يستضيف مهرجان الموسيقى الدولي السابع عشر، الذي انطلق أمس على مسرح متحف الكويت الوطني، مجموعة من الأنشطة والفعاليات، أبرزها أمسية غنائية تقام في الثامنة والنصف من مساء الغد، تحييها الفنانة الفلسطينية الشابة ناي البرغوثي، والتي تمتلك أحد أجمل الأصوات في الأراضي الفلسطينية في الوقت الحالي.

تقدم ناي في حفلتها الغنائية عرضاً غنائياً بعنوان «طرب وإشي»، يجمع بين أجمل أغاني الطرب العربي الأصيل وبعض الأغاني الأحدث نسبياً، حيث تتناول ناي الأغاني الطربية بأسلوب جديد يمثل تجسيداً لأمنيتها في المساهمة في نبش جذورنا الموسيقية الغنية والملهمة لاستلهامها وإعادة الاعتبار من خلالها إلى موروثنا الغنائي العربي الحافل.

يتضمن «طرب وإشي» مختارات لسيد درويش ورياض السنباطي ومحمد عثمان والأخوين رحباني، إضافة إلى محمد عبدالوهاب وزكريا أحمد وغيرهما، كما ستقدم أغنيتين، إحداها بالعربية والأخرى بالإنكليزية من تأليفها وتلحينها، مع توزيع غنائي لتلك الأغنيات قام به فنانون فلسطينيون من أبناء الجليل هم خالد جبران ودرويش درويش وسامر بشارة.

نشأتها ومواهبها

وينتظر أن يكون للموهبة الشابة ناي شأن كبير في الأيام المقبلة لما تتمتع به من مواهب عدة في التأليف والتلحين والعزف والغناء، ورغم حداثة سنها، فإنها مؤلفة موسيقية وعازفة ومغنية تهوى الطرب الأصيل الشعبي والتقليدي، ما مكنها من إحياء حفلات في فلسطين وخارجها، بما لها حضور جميل، وما تتمتع به من شخصية هادئة وواثقة، وإن كان يبدو عليها الخجل أحياناً.

ترعرعت ناي في بيت فنّي، حيث إن والدتها صفاء طميش إحدى المغنيات الرئيسيات في فرقة «الفنون الشعبية الفلسطينية»، وانضمت الفنانة الصغيرة إلى فرقة القدس التابعة للمعهد الوطني للموسيقى في القدس كعازفة فلوت، ثم تعلّمت العزف الشرقي، ما ساعدها في الغناء، كما درست أيضاً الموسيقى الغربية، وفي رصيدها عدة مقطوعات من تأليفها.

وبالإضافة إلى الغناء والتلحين والعزف، فإن لديها موهبة الرسم والرقص التعبيري، ورغم تلك المواهب المتعددة فإنها تلتزم بدراستها الأكاديمية وتعمل بجد لتحقيق النجاح.

درست ناي آلة الفلوت وأتقنتها وحازت الجائزة الأولى للعزف مرّتيْن في مسابقة فلسطين الوطنية للموسيقى، ولها مقطوعات موسيقية تُدرّس في المعهد الدولي للموسيقى الأيبيرية في فالنسيا (إسبانيا) كما فازت بعدة جوائز من معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.

back to top