تراجعات محدودة لمؤشرات السوق... والنشاط والسيولة ينخفضان

نشر في 14-02-2014 | 00:05
آخر تحديث 14-02-2014 | 00:05
No Image Caption
عمليات جني أرباح وترقب لنتائج من يتأخر بالإعلانات السنوية
مالت الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع إلى الهدوء والتراجع في معظم فتراتها، حيث تمت عمليات جني أرباح على أسهم كتل رابحة خلال الجلسة الماضية، وبعض الأسهم القيادية التي سجلت تحركاً لافتاً بعد إعلانات أرباحها وتوزيعاتها السنوية.
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأخيرة لهذا الأسبوع بألوان حمراء لمؤشراته، حيث انخفض السعري حوالي ربع نقطة مئوية أي ما يعادل 18.4 نقطة بوصوله إلى مستوى 7,842.62 نقطة، كما فقد الوزني حوالي 0.4 في المئة وتعادل 1.77 نقطة ليعود إلى مستوى 464.36 نقطة، وكان تراجع كويت 15 الأكبر نسبياً بنسبة 0.7 في المئة بواقع 7.91 نقاط لتصبح قيمته 1,089.63 نقطة.

وقد أدى تداول الأسهم القيادية وتحديداً أسهم مؤشر كويت 15 الى تراجع سعرها إلى هذه النتيجة، كما ساهمت في تقليل هبوط السيولة مقارنة بالنشاط مقارنة مع مستواهما في جلسة الأمس، فبلغت القيمة المتداولة 32 مليون دينار بانخفاض قدره 11 في المئة فيما وصلت الكمية المتداولة إلى 243.6 مليون سهم بتراجع نسبته حوالي 13.5 في المئة، وجرى تنفيذ 5,728 صفقة خلال الجلسة.

توزيعات مؤثرة وجني أرباح

مالت الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع إلى الهدوء والتراجع في معظم فتراتها حيث تمت عمليات جني أرباح على أسهم كتل رابحة خلال الجلسة الماضية وكذلك بعض الأسهم القيادية التي سجلت تحركا لافتا بعد إعلانات أرباحها وتوزيعاتها السنوية والتي عوضت محدودية نمو أرباحها السنوية، بينما تراجعت جاذبية أسهم مضاربية صغرى بعدما خيم الصمت على إدارتها والخاص بتحديد موعد اجتماعاتها لإعلانات نتائجها السنوية والتي تحدد اهتمام متعاملي السوق منها أو الانتقال إلى فرص استثمارية ومضاربية أفضل والتخلص من الأسهم التي تتأخر عن الإعلانات بسبب ضعف نتائجها المالية وبالتالي التريث حتى آخر الفترة لكثافة الإعلانات السنوية من شركات عديدة متأخرة وخلط الحابل بالنابل بل ان اغلب الشركات المتأخرة في الإعلان من النابل وباعتقاد معظم متعاملي السوق لا يوجد لديها أي ايجابية لإظهارها بالإعلان المبكر وبالتالي تأخير الإعلان إلى نهاية فترة السماح للإعلانات السنوية والتي تمت حتى نهاية شهر مارس القادم.

وعلى هذا الوقع المتردد حتى التيقن من إعلانات موعد اجتماع مجالس الإدارات على الأقل تمت عمليات بيع على بعض الأسهم الصغيرة بينما تراجع نشاط الأسهم القيادية على وقع عمليات جني أرباح مستحقة لينخفض كويت 15 بنسبة 0.7 في المئة وكذلك الوزني بحوالي نصف نقطة بينما خسر السعري حوالي ثلث نقطة مئوية.

أداء القطاعات والأسهم

وعلى مستوى القطاعات، لم يفلح سوى قطاع تأمين (1,199.44) في حصد بعض المكاسب مستفيداً من الحركة الإيجابية لبعض أسهمه المتداولة حيث أضاف مقدار 9.51 نقاط إلى قيمته، بينما منيت عشرة قطاعات بخسائر كان أعلاها بمقدار 9.25 نقاط متوسطاً لكل من سلع استهلاكية (1,264.18) ورعاية صحية (1,119.49)، وثبت مؤشر مواد أساسية (1,170.41) على مستواه السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (18.8) مليون سهم، تلاه عقارات ك (18) ثم الديره (13.3) وتمويل خليج (12) وبيان (11.7)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 30 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى وثاق (78 فلساً) بنموه بنسبة 6.9 في المئة، تبعه مراكز (60 فلساً) في الثانية بعدما أضاف إليه مقدار (5.3 في المئة)، وحصل على الثالثة كامكو (128 فلساً) الذي نجح في جني أرباح بواقع 4.9 في المئة، وذهبت الرابعة للمصالح ع (92 فلساً) الصاعد بنسبة 4.6 في المئة، وحل في الخامسة منتزهات (104 فلوس) مع ارتفاعه بنسبة 4 في المئة.

وفي المقابل جاء لؤلؤة (25.5 فلسا) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بفقدانه ما يعادل 8.9 في المئة من قيمته، عقبه أولى تكافل (136 فلساً) بتراجعه بنسبة 6.9 في المئة، وحذف كوت فود (740 فلساً) ما نسبته 6.3 في المئة منه ليكون صاحب المرتبة الثالثة، أما الرابعة فكانت من نصيب امتيازات (86 فلساً) بتقلص قيمته بنسبة 5.5 في المئة، وجاء في الخامسة أموال (58 فلساً) المنخفض بنسبة 4.9 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

•    بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات جلسته الأخيرة هذا الأسبوع على وقع سلبي، فانخفض مؤشره السعري بمقدار 13.98 نقطة ليعود إلى مستوى 7,847.04 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.67 نقطة بعدما وصل إلى مستوى 465.46 نقطة، وكان حال مؤشر كويت 15 مثل سابقيه إذ محا منه مقدار 2.28 نقطة عقب هبوطه إلى مستوى 1,095.26 نقطة.

•    على مستوى حركة التداولات ومقارنة مع جلسة الأربعاء، فتباين مستوى السيولة مع مستوى النشاط بشكل ملحوظ مع تنفيذ عمليات شراء مبكرة على بعض الأسهم القيادية ظهر منها على الشاشة أجيليتي والدولي وتراجع التداول بشكل عام على بقية الأسهم المضاربية، فبلغت القيمة المتداولة 2.8 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 17.4 مليون سهم، وجرى تنفيذ 388 صفقة مع انقضاء عشر دقائق على بدء الجلسة.

•    تحرك مؤشر ثلاثة قطاعات نحو الأعلى هي صناعية وخدمات استهلاكية بمقدار لم يتجاوز 0.6 نقطة وتأمين بمقدار 6.35 نقاط، فيما هبط مؤشر ستة قطاعات منها النفط والغاز بمقدار 13.86 نقطة وعقار بمقدار 5.61 نقاط، وثبت مؤشر مواد أساسية ورعاية صحية وتكنولوجيا على إقفالها السابق دون تغير.

•    على صعيد الأسهم النشطة، ظهرت بعض التداولات على سهمي تمويل خليج وبتروجلف بنشاط أكبر من غيرهما إلا أنه كان سلبياً لينخفض سعرهما في بداية الجلسة.

تم تداول اكبر عدد من الأسهم خلال شهر فبراير خلال جلسة أمس حيث بلغت 161 سهما ربح منها 37 سهما وخسر 65 سهما بينما استقر 59 سهما دون تغيير.

back to top