«تايمكس» التركية: نمو الطلب على أنظمة تنقية المياه في الكويت
طرحت 14 نظاماً للاستخدام في قطاعات الصناعة والنفط والري
وفق دراسات حكومية، من المتوقع ارتفاع متوسط استهلاك الكويت من المياه العذبة من 370 مليون غالون إمبراطوري (1.7 مليار لتر) يوميا إلى نحو 550 مليونا (2.5 مليار لتر) يوميا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 1.5 مليار دينار، أي ما يعادل نحو 5.5 مليارات دولار سنويا.
توقعت شركة تايمكس التركية العالمية (TIMEX)، المتخصصة في أنظمة تنقية ومعالجة المياه، أن يرتفع الطلب في الكويت على أنظمة تنقية المياه المتطورة في الفترة المقبلة، سواء للمنازل أو الاستخدام في قطاعات الصناعة والنفط والغاز والزراعة وغيرها، لاسيما مع الارتفاع الكبير في متوسط استهلاك الفرد من المياه ووصوله إلى المركز الثالث عالميا.جاء ذلك في مؤتمر نظمته الشركة برعاية السفير التركي لدى الكويت مراد تامر، وحضور الملحق التجاري بالسفارة كريم دوجاني، والمستشار الاقتصادي إردال اسنسوي، بالتعاون مع وكيلها المحلي شركة ناصر البداح وشريكه للتجارة العامة والمقاولات (NBTC)، التابعة لمجموعة KGA، وحضور عدد كبير من المسؤولين في الشركات والقطاعات ذات الصلة بالتعامل مع المياه، لاسيما الشركات العاملة في مجالات الصناعة والنفط والغاز والري.وأشار مدير عام "تايمكس" عثمان اغلو إلى أن دراسات السوق في الكويت والمنطقة تؤكد الحاجة للمزيد من أنظمة تنقية المياه المتطورة التي تناسب احتياجات مختلف القطاعات وظروف وأجواء المنطقة.حلول متطورةوأضاف اغلو أن شركة تايمكس وعلى مدار ما يقرب من ربع قرن تنتج أنظمة ومنتجات وحلولا متطورة ومتعددة لتنقية المياه عبر الفلاتر الأوتوماتيكية المتطورة الصديقة للبيئة، وأنظمة التناضح العكسي بأحجام وإمكانات متنوعة، وبدرجات نقاوة متعددة تصلح للاستخدام في المنشآت الصناعية والنفطية وقطاعات الدولة المختلفة بقدرات تصل إلى 5000 متر مكعب / ساعة (22000 غالون في الدقيقة). وتابع ان شركة تايمكس أنجزت العديد من المشاريع الكبرى في مجالات شبكات المياه والري ومعالجة مياه الصرف الصحي، ومياه الآبار العميقة، ومعالجة المخرجات السائلة من المصانع وتطبيقات حقن المياه، ونجحت في أن تكون علامة تجارية عالمية تخدم بحلولها وتطبيقاتها قطاعات متنوعة مثل المرافق والمياه والنفط والغاز والمواد الغذائية وغيرها.وأكد أن أنظمة "تايمكس" لتنقية المياه الأوتوماتيكية تحظى بالعديد من المزايا، لاسيما في قطاعات النفط والغاز ومحطات تحلية المياه، وأهمها إمكاناتها الكبيرة وقدرتها العالية على التحمل والتعامل مع مختلف أنواع الشوائب والمواد الصلبة وغيرها، مع معدلات تدفق عالية وقدرة فائقة وسريعة على التنظيف الذاتي دون انقطاع لتدفق المياه، إلى جانب تنوع كبير في إمكانات أنظمة التنقية والفلاتر لتناسب مختلف الاحتياجات، لاسيما في قطاعات محطات التحلية والري والزراعة والصناعة والنفط والغاز، مع توفير كبير في النفقات التشغيلية والرأسمالية.ولفت إلى أن منتجات وأنظمة الشركة تحظى باهتمام كبير من قبل الشركات والجهات العاملة في مجالات صناعة النفط والغاز وتطبيقات حقن المياه وتحلية المياه وتصفيتها ونظم معالجة مياه الصرف الصحي العادي والصناعي وأبراج التبريد ومحطات توليد الطاقة واستخدامات البلدية.نمو كبيرمن جهته، شدد رئيس مجلس إدارة شركة ناصر محمد البداح وشريكه للتجارة العامة والمقاولات محمد البداح على ضرورة قيام القطاع الخاص بدوره في مساعدة جهود الحكومة لتوفير المياه العذبة النقية ومواكبة النمو الكبير المتوقع في الطلب لمواجهة متطلبات التنمية والنمو السكاني والعمراني في الكويت.والمح البداح إلى أن الإحصاءات الرسمية توضح أن السكن الخاص هو أكبر القطاعات استهلاكا بنسبة 41 في المئة، يليه القطاع الاستثماري بنسبة 24 في المئة، ثم محطات التعبئة والقطاع الصناعي 10 في المئة، أما القطاع الزراعي فيمثل 4 في المئة، بينما تمثل نسبة الفاقد في الشبكة 5 في المئة.وتابع ان الطلب على أنظمة تنقية المياه زاد بشكل كبير للاستخدامات الصناعية، حيث وصل حجم الاستهلاك الإجمالي للمشروبات الغازية والعصائر ومشروبات الطاقة، والمياه المعبأة، في الكويت خلال عام 2013 إلى نحو 420 مليون لتر سنويا، بمتوسط 120 لترا سنويا للفرد، منها نحو 50 مليونا مياه معبأة، بمتوسط 14 لترا للفرد سنويا.وأوضح ان الكويت ستشهد وحسب الحكومة تنفيذ مشروعات ضخمة لإضافة ما لا يقل عن 400 إلى 500 مليون غالون إمبراطوري بحسب الخطة الموضوعة خلال 10 سنوات، لمراعاة التمدد العمراني وتغطية كل الاحتياجات، حتى عام 2030.