درايش : طُبَخْنا الفاس!
أيام مرَّتْ.. والعمر حِسْبة أيام والروح في طَرْد الأمل.. مستهامه
ويا خوف يذوي الحال.. عامٍ ورا عام وتالي العمر - لابد - نرضى السلامه ياما بنينا بجالنا أقصور وأحلام الموج خلّى تاليتها.. هدامه ويا ما «طبخنا الفاس» من زود الأوهام مدري حسن نيّات، وإلا غشامه!؟ هم بشّرونا.. قالوا الخير جدّام ولا لقينا من صِدَقْ في كلامه! وهم نصّبوا فينا توابع وخدّام واللي طموحه «اشلون يرْضي عمامه»!! والمدّعي شوّه تعاليم الإسلام تحالفوا ويّاه.. واسدل ظلامه ما دام معطينه مفاتيح واختام إليا عصاهم.. ما تفيد الندامه! هذي مشاكلنا تكاثر كالأورام عنها دفنّا روسنا.. كالنعامه «أوضاعنا ثوبٍ ردي بايد الخام لو خيّطوا جيبه تسرّد أكمامه» * وأحلامنا مثل الخَرَزْ بيد نظّام عودٍ كبير ومختلي في ظلامه وذي دارنا مثل الجِمَلْ ناخ.. ما قام ويومٍ بَرَكْ ظميان.. جزوا سنامه * * * بالله يا قلبٍ من الهم منضام واشفيك اشغلتْ الشقي في منامه؟! مَعْ ذا ولا طبعك عجولٍ ولوّام من خِلْقتك ما يوم تهوى الملامه لكن على هالدار أودى بك اهيام مثل الرضيع اللي عجزوا عن فطامه!! * * * * بيت من قصيدة معروفة للشاعر الراحل / عبدالعزيز سعود الصباح