قائمة الأسرة الاقتصادية تفوز في انتخابات «غرفة التجارة» ... وعمليات التصويت والفرز هادئة وسريعة
• المرشحون أشادوا بالعملية الانتخابية وتحدثوا عن رؤيتهم لمستقبل الكويت الاقتصادي
• معرفي: الناخبون 32 ألفاً... منهم 20 ألفاً استوفوا شروط الانتخاب
• معرفي: الناخبون 32 ألفاً... منهم 20 ألفاً استوفوا شروط الانتخاب
فازت قائمة الاسرة الاقتصادية في التجديد النصفي لانتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت، امس، وجرت الانتخابات في اجواء ايجابية وتخللتها مشاركة واسعة من الاعضاء الذين يحق لهم التصويت.وقال رئيس اللجنة الاشرافية على العملية الانتخابية عبدالفتاح معرفي إن هناك 32 الف ناخب تقريبا، استوفى الشروط منهم نحو 20 الفا، مضيفا ان «الاقبال بدأ خفيفا ثم اشتد شيئا ما وقت الظهيرة، ليصل الى القمة عند المساء تقريبا كحال كل الانتخابات».
وتابع ان «هناك رضا من الناخبين والمرشحين عن سير العملية الانتخابية، التي لم تشهد اي تعقيدات، بل كانت ميسرة الى حد كبير، وفق تنظيم زاد عما كان في الدورة السابقة».وبين ان «عملية التصويت بدأت في الثامنة صباحا، لتغلق عند الثامنة مساء، بينما استمر الفرز ساعة واحدة فقط، لسهولة معرفة النتائج مع التنظيم الجيد لها»، لافتا الى ان عدد المرشحين 17، منهم 12 عن الاسرة الاقتصادية، و5 مستقلين يتنافسون على 12 مقعدا، متوقعا ان يصل عدد المصوتين الى نحو 20 الفا.الصقر: خدمة الاقتصاد والاقتصاديينقال المرشح عن الاسرة الاقتصادية في الانتخابات النصفية لمجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت خالد عبدالله حمد الصقر ان غرفة التجارة والصناعة وجدت لخدمة الاقتصاد الكويتي والاقتصاديين الكويتيين كأسرة واحدة تستهدف ابداء الرأي وتقديم المشورة في كل امر يهم الاقتصاد الوطني بشكل عام.واضاف الصقر في تصريح صحافي ان «الغرفة» تقوم بهذا الدور بالاتفاق مع الجهات المعنية في الدولة عبر لجان تنسيق مشكلة من «الغرفة» والحكومة بهدف الوصول الى قرارات سليمة مدروسة تخدم المصالح الوطنية والاقتصاد الكويتي بشكل عام.وذكر ان «الغرفة» لديها آراء في مختلف القطاعات الاقتصادية العاملة في البلاد من خلال ما تقدمه من دراسات توضح جميع اوجه الدعم للاقتصاد الوطني التي تهم الاقتصاديين الكويتيين في امور تطلب منها او تلك التي ترى ان من الاهمية بمكان تقديم النصح والمشورة فيها. واشار الى ان «الغرفة» تبدي على الدوام استعدادها لتقديم المشورة والدراسات في معظم قطاعات الاقتصاد سواء القطاعات الصحية او التعليمية او السكنية او البلدية فيما يصب في نهاية المطاف في مصحلة الكويت عموما.وحول اجواء العملية الانتخابية التي جرت امس قال الصقر انها اجواء مبشرة بخير لاسيما ان بشائر الخير لاحت منذ الصباح الباكر مع هطول المطر مع الساعات الاولى من صباح يوم الانتخابات.وبين ان العملية جرت بسهولة ويسر وسلاسة فاقت ما شهدته العام الماضي من حيث السرعة والتنظيم والتسهيل على الناخبين والمرشحين والزائرين والمشاركين في العملية كافة.الخالد: أجواء ديمقراطية تعكس الأجواء الانتخابيةوصف المرشح عن قائمة الاسرة الاقتصادية خالد مشاري الخالد اجواء الانتخابات النصفية لمجلس ادارة «الغرفة» بأنها اجواء ديمقراطية تعكس الاجواء الانتخابية الديمقراطية للكويت عامة في مختلف المناسبات.وقال الخالد ان هذه المناسبة بحق يمكن اطلاق تسمية عرس انتخابي عليها، في ظل اجواء من المودة والتعاضد والمنافسة النزيهة الهادئة بين المرشحين.واضاف ان اجراءات التصويت والاقتراع تجري بطريقة سلسة جدا وهادئة، مشيرا الى ان تنظيم مجريات التصويت جيد ابتداء من طباعة الورقة للناخب وحتى خروجه من الباب الاخير مرورا بصندوق الاقتراع.وقال: «هذه هي الاجواء التي لطالما طالبنا ونطالب بها مجلس الامة في ان تتوفر في انتخاباته بشكل سريع وصحي».وحول القضايا الاقتصادية التي تهم الكويت والكويتيين والاقتصاد الكويتي على العموم قال الخالد ان هناك تشابكا في الوزارات من جانب المقاولات والعمالة والكهرباء والاشغال والبلدية والتراخيص، وكل هذا لا يحتاج الى تعقيدات وكمثال على ذلك العملية الاسكانية التي صارت معضلة كادت تكون مستحيلة الحل وهي مشكلة بسيطة تحتاج الى ادارة وارادة في وقت واحد معا.واكد ان حل هذه المشكلة (الاسكانية) سهل جدا، فيما لو توافرت الارادة الصادقة لهذا الحل، مع ايضاح ان الامر يحتاج الى خطوة اعطاء هذا المشروع او ذاك من المشاريع السكنية الى مقاول واحد وهو يتولى جميع اجراءات الانجاز مع احتفاظ الجهات المعنية بدورها الرقابي على جودة الانجاز وغيرها من الامور المشابهة.وقال ان انجاز مدينة سكنية كإنجاز عمارة سكنية وما ينقص الاولى الادارة التي يمتلكها القطاع الخاص واخرجت هذا العمارة والتي اقترن غيابها بغياب تلك المشاريع».الملا: قضايا اقتصادية كثيرة عالقة تتطلب حلاً سريعاًاثنى المرشح عن قائمة الاسرة عبدالله نجيب الملا على الاجراءات الميسرة في عمليات التصويت والاقتراع ابتداء من طباعة الورقة في الباب الاول وانتهاء بالتصويت والخروج من الباب الثاني والتي لا تستغرق اجزاء يسيرة من الوقت.وقال الملا: «نتطلع الى ان يضطلع من يحالفه الحظ اليوم في الانتخابات الحالية الى ان يولي الاقتصاد الوطني الاهمية القصوى من حيث الدعم خصوصا ان هناك الكثير من القضايا الاقتصادية العالقة والتي تحتاج الى سرعة الحل».ولفت الى ان الكثير من تلك القضايا قد تم حله غير انه قد اعيد طرحه مجددا للحل بعد ان عادت تطفو على السطح علامات عودة اسباب المشكلات والتي يأتي في اعلى قائمتها الروتين المستشري في الدوائر الرسمية ومعاملة الموظفين غير اللائقة للمراجعين من الاقتصاديين الكويتيين والتي وصلت الى حد التعسف.الخرافي: واجبنا الدفاع عن القضايا الاقتصاديةأاكد المرشح عن الاسرة الاقتصادية في الانتخابات حسين علي الخرافي ان الواجب يحتم الدفاع عن القضايا الاقتصادية، مبينا ان هناك قضايا مطروحة للنقاش من بينها ميزانية الدولة، مع اقتراح ان يأخذ القطاع الخاص حصته في سوق العمل.واضاف الخرافي ان مهمة «الغرفة» ابداء الرأي وتقديم الدراسات في ما يخدم القضايا الاقتصادية التي تعرض على «الغرفة» او تلك التي تكون كمبادرة من «الغرفة» بخصوص قضايا مطروحة على طاولة النقاش.وبين ان ثمة قضايا كثيرة وشكاوى تعرض على «الغرفة» تسارع «الغرفة» الى التفاعل معها محاولة ايجاد مخارج لها بما يتناسب ومصلحة الاقتصاد الوطني والاقتصاديين الكويتيين، مؤكدا ان «الغرفة» تشارك في مثل قضايا الاسكان من حيث اعطاء الآراء التي من شأنها ان تجد حلولا ناجعة للمشكلة الاسكانية.ولفت الى عقد اجتماعات مع ممثل المؤسسة العامة للرعاية السكنية وتقديم آراء بخصوص المشكلة الاسكانية.على صعيد ذي صلة، اكد الخرافي ان «الغرفة» تتابع موضوع الرسوم الجمركية المفروضة من الهيئة العامة للبيئة مؤكدا وجود جهود حثيثة مع وزير النفط، بصفته رئيس المجلس الاعلى للبيئة، وهناك وعود جادة بايجاد حل لهذه المشكلة. واضاف ان هناك جهودا حثيثة تبذلها «الغرفة» في اتجاه تخفيف الدورة المستندية وعدم تأخر المستوردين بتعاملات واجراءات واسباب ليس لها طائل ولا تسمن ولا تغني من جوع. فهد الجوعان: عرسانتخابي اقتصاديوصف المرشح فهد يعقوب الجوعان العملية الانتخابية بأنها عرس انتخابي اقتصادي وانها فرصة لتلاقي فعاليات القطاع الخاص كافة في هذا اليوم.وقال الجوعان ان يوم الانتخاب يوم تواصل بين ممثلي القطاع الخاص الكويتي، مشيرا الى الكثير من القضايات التي تتولى دراستها وابداء الرأي فيها غرفة تجارة وصناعة الكويت. وبين ان القضية الاسكانية هي احدى القضايا التي تهتم بها «الغرفة»، فيما اكد ان لا حل للقضية الاسكانية بغير اشراك قوي للقطاع الخاص والنظر اليه بثقة تامة كشريك في الحل. ولفت الى ان «الغرفة» تقدم آراءها في ما يخص المشكلة الاسكانية وغير المشكلة الاسكانية من القضايا الاقتصادية التي تهم البلاد، مع التأكيد على انها لا تألو جهدا في البحث عن مخارج للكثير من القضايا سواء كانت قضايا تحتاج الى آراء قانونية فيما يخص الاقتصاد او غيرها من القضايا.الوزان: تنظيم العملية الانتخابية ممتازاكد المرشح عن الاسرة الاقتصادية عبدالوهاب الوزان ان العملية الانتخابية شهدت تنظيما وصفه بالممتاز بالنظر الى سهولة وتيسير عمليات التصويت على نصف المقاعد في مجلس ادارة «الغرفة».وقال الوزان ان «الغرفة» اهتمت بالمشاريع الاقتصادية، والقوانين التي تصدر عن مجلس الامة والتي تهم القطاع الاقتصادي.وقال ان دورها اعطاء الوقت الكافي لدارسة القوانين ومعالجة الشوائب التي قد تشوبها من مواد اضافة الى مواضيع الحوكمة التي تعتبر قرارا وليس قانونا.ولفت الى ان مثل هذا القرار يحتاج الى تعديل بما يلائم الصالح العام ويدعم القطاع الاقتصادي وهنا يأتي دور «الغرفة» في ابداء الرأي واعطاء المقترحات للحلول البديلة.الغانم: دور «الغرفة» ثابتتجاه الاقتصاد الكويتيذكر مرشح غرفة التجارة والصناعة ضرار الغانم ان الاشخاص يتغيرون لكن اسس ودور «الغرفة» ثابت في اتجاه الاقتصاد الكويتي بشكل العام والقطاع الخاص بشكل خاص ودعم السياسات التنموية ودعم البنية التحتية، مبينا ان كل ذلك متوقف على مدى التعاون الحكومي في اشراك القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية.الهارون: «الغرفة» لديها إنجازات ضخمةاكد وزير التجارة والصناعة الاسبق احمد الهارون ان غرفة التجارة والصناعة تعتبر الصرح والوجه المشرق للقطاع الخاص بكافة المحافل الاقليمية والدولية، مشيرا الى ان الانتخابات العامة الحالية تتسم بالشفافية المطلقة والديمقراطية والمنافسة الحقيقية من اجل تقديم الخدمات المتعلقة بالاقتصاد الوطني بما يصب في مصلحة الشعب الكويتي بشكل عام.ووصف الهارون ان ما تشهده غرفة التجارة والصناعة من انتخابات بالأجواء الديمقراطية الايجابية نحو دفع عجلة التنمية الاقتصادية مطالبا المرشحين الجدد بالتركيز على خدمة البلد خاصا في ما يتعلق لدعم الاقتصاد الوطني من مشورات او دراسات او ابداء رأي.واوضح ان «الغرفة» لديها انجازات ضخمة وعليها استكمالها خلال المرحلة المقبلة لافتا الى ان كل جهاز ناجح تقابله آراء تخالفه وعلى اعضاء «الغرفة» تجاوزها والالتفات الى مصلحة الوطن. الماجد: دور «الغرفة» رائد ذكر نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عادل الماجد ان دور غرفة التجارة والصناعة رائد وواضح منذ القدم في دعم ومساندة القطاع الخاص.واوضح الماجد ان على «الغرفة» القيام بدور كبير خلال الفترة المقبلة في دعم التنمية الاقتصادية من خلال ما تقدمه من مقترحات ومشورات وابداء للرأي، حول حل المشاكل الاقتصادية والمعوقات التي تقف امام القطاع الخاص.الياقوت: التصويت الآلي سابقة في تاريخ «الغرفة»اشاد رئيس مجلس ادارة شركة بوبيان للتأمين التكافلي وليد الياقوت بنظام التصويت الآلي التي تتبعه غرفة التجارة والصناعة في عملية الانتخابات مشيرا الى ان اتباع هذا النظام يعد سابقة في تاريخ انتخابات غرفة التجارة والصناعة، معربا عن أمله في تطبيق النظام الآلي للتصويت في جميع اجهزة الدولة.المضاحكة: على الحكومة الاستعانة بالقطاع الخاصاكد المرشح لقائمة الاسرة الاقتصادية خالد المضاحكة ان غرفة التجارة والصناعة هي اول من دأب على حل المشاكل الاقتصادية وإعداد المشورة اللازمة للقطاع الخاص مبينا ان مشكلة القطاع الحكومي تتمثل في عدم الاستعانة بخبرات القطاع الخاص الذي يمثل الشريحة الكبيرة لقطاع الاعمال في الكويت.وأضاف المضاحكة ان على الحكومة الاستعانة بالقطاع الخاص في شتى المجالات الاقتصادية بما يتمتع به من قدرات ومؤهلات لدعم وتأهيل البنية التحتية والمشروعات الاقتصادية بشتى أنواعها معربا عن طموحه في استكمال غرفة التجارة والصناعة بعد انتهاء الانتخابات في مسيرتها نحو التنمية الاقتصادية.الحميضي: "الغرفة" من أوائل الداعمين لقيام هيئة أسواق المالبين رئيس مجلس ادارة شركة التسهيلات التجارية عبدالله الحميضي أن "الغرفة" من اوائل الداعمين لقيام هيئة اسواق المال وقد شاركت في اعداد القانون، و"نحن لم نطلع على ماهية التعديلات". وقال الحميضي ان الهيئة نفسها لديها بعض المواد في القانون تريد تعديلها مشيرا الى ان التعديل ليس عيبا ولا خطأ، المقترحات التي قدمت لكثير من النواب لم تتم دراستها او الاطلاع عليها، لافتا الى انه لم يتم تكوين رأي حتى الآن.واوضح ان موقف غرفة التجارة والصناعة دائما نحو دعم القطاع الخاص والاقتصاد المحلي وتفعيل الدور الاستشاري لحل جميع الازمات والمعوقات التي تقف حائلا امام التنمية الاقتصادية.وفيما يتعلق بمعياري الحوكمة اللذين طالبت الجهات الرقابية بتطبيقهما على الشركات في موعد اقصاها 31 ديسمبر 2014 قال الحميضي ان "الغرفة" من الداعمين لتطبيق مبدأ الحوكمة لكن يجب تطبيقها تدريجيا اذ يصعب على الشركات العاملة حاليا تطبيقها في الموعد المحدد.وببن ان "الغرفة" طالبت بتمديد هذه المدة لتكون بشكل تدريجي، مشيرا الى ان "الغرفة" اجتمعت مع هيئة اسواق المال بوجود وزير التجارة والصناعة، متمنياً ان تكون المفاوضات والمناقشات مستمرة للوصول الى الصالح العام.وعن تعديل مواد قانون هيئة اسواق المال، قال الحميضي: "اننا لم نطلع على تعديل قانون هيئة اسواق المال الذي اثير من نواب مجلس الامة، بينما كان موضوعنا مع هيئة اسواق المال يتعلق بقواعد الحوكمة وليس قانون الحوكمة"، مبينا انه "اذا اتى لنا طلب رسمي سواء من قبل مجلس الامة او جهات اخرى لدراسته فنحن على استعداد".بوخمسين: عملية الانتخاب رابط لاستمرار أداء "الغرفة"قال رئيس مجلس ادارة مجموعة بوخمسين القابضة جواد بوخمسين ان غرفة التجارة والصناعة تأسست في خمسينيات القرن الماضي وكل عامين يستبدل نصف اعضائها باعضاء آخرين، مشيراً الى ان عملية الانتخاب رابط لاستمرار اداء "الغرفة" ودورها المنوط بها.وبين بوخمسين ان "الغرفة" عليها دور كبير في المساعدة على تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي تحقيقاً للرغبة السامية لسمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد، مطالباً "الغرفة" بالتفاعل بشكل اوسع مع تلك الرغبة السامية برؤيتها واقعاً ملموساً.وبشأن تعديل قانون هيئة اسواق المالن ذكر: "اذا كان هناك خطأ نرى ان يتم تعديله ولابد ان تراعي الحوكمة الشركات الصغيرة قبل الكبيرة".واوضح بوخمسين: "انني موجود اليوم للمشاركة في انتخابات الغرفة انطلاقاً من مسؤوليتنا وواجبنا المنوط بنا في المساهمة في اختيار ممثلين فاعلين لعضويتها لدعم وتنشيط الاقتصاد الوطني"، مطالباً مجلس ادارة "الغرفة" المقبل بتفعيل العمل والدفاع عن مصالح القطاع الخاص في كافة المجالات التجارية سواء على صعيد القطاع الخاص أو سوق المال او غيرها من المنافذ الاقتصادية الهامة، مشيراً الى ان الحكومة تعتمد على "الغرفة" كجهة استشارية تعبر عن القطاع الخاص الكويتي.واشار الى ان على "الغرفة" ان تحشد جهودها من خلال اعضائها للمطالبة بتعديل وتحسين بعض القوانين الاقتصادية مثل قانون الـ"بي او تي" وبعض القوانين الاقتصادية الضرورية. ودعا بوخمسين الى دعم الاقتصاد الكويتي بشكل اوسع حيث كانت الكويت في السابق رائدة تجارياً واقتصادياً في المنطقة حتى فترة الحرب الايرانية العراقية حيث مرت المنطقة بفترة من الجمود وتعثرت الحركة التجارية ثم ما لبثت ان انفتحت الاسواق التجارية مرة اخرى موضحاً ان تماسك السلطتين التشريعية والتنفيذية في الكويت كفيل بوضع الاقتصاد الوطني في مرتبة متقدمة.وطالب بالاخذ برأي "الغرفة" في الامور الاقتصادية الهامة، لافتاً الى ان على "الغرفة" ان تدافع عن مواقفها وتحمي اعضاءها وتوصل وجهة نظرها الى المسؤولين والجهات المختصة في الامور التي يتطلب اتخاذ وقفه تجاهها فلا مانع من التوجه الى مجلس الوزراء والامة ان تطلب الامر ذلك، موضحاً انه لا يضيع حق وراءه مطالب.وأوضح ان الركود الاقتصادي الحاصل الآن في الكويت مرده الى غياب التنسيق بين الجهات المعنية و"نحن نطالب بالعدالة والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وبين الجهات الاقتصادية المعنية".القطامي: «الأسرة» تدعم الشباب والمشروعات الصغيرةقالت وفاء القطامي مرشح غرفة التجارة والصناعة انها تتمنى النجاح والتوفيق للقائمة الاقتصادية، مشيرة الى أن الجميع يعمل لمصلحة الاقتصاد، متوقعة ان نجاح قائمة الاسرة الاقتصادية.وقالت القطامي ان كوادر قائمة الاسرة يتطلعون الى المساهمة في دعم الشباب والمشروعات الصغيرة وتنشيط الحركة الاقتصادية وايصال صوت الشركات الى كافة المسؤولين. وحول رؤيتها لمواد قانون هيئة اسواق المال رأت القطامي ان دور "الغرفة" استشاري حيث تبدي رأيها فيما يصب بمصلحة الاقتصاد العام، كاشفة عن انها اجرت لقاءات عدة لتشجيع المشاريع الصغيرة مشيدة بدور مركز عبدالعزيز الصقر الذي تحتضنة "الغرفة" في هذا الصدد.معرفي: تراجع أداء المشروعات الصغيرة لغياب المحفزاتأوضح مرشح غرفة التجارة والصناعة داود معرفي ان انتخابات "الغرفة" بمثابة عرس ديمقراطي، مشيراً الى انه سيتبنى في حال فوزه بالانتخابات المشاريع الصغيرة والمتوسطة كونها قضيته الاولى التي سيهتم فيها في الفترة المقبلة.وقال معرفي ان من اولوياته دعم الشباب وتنشيط المشروعات الصغيرة والاهتمام بها بشكل اكبر موضحاً تراجع اداء المشروعات الصغيرة لاسباب عدة منها المحفزات الكبيرة التي يقدمها القطاع العام للشباب ما يجعله ينفر من العمل في القطاع الخاص فضلاً عن الحقوق الفكرية حيث ان هناك تخوفا لدى الشباب من بعض الصيغات الاحتكارية في السوق وعدم القدرة على المنافسة بفاعلية ممطالباً الدولة بالعمل على تعزيز القطاع الخاص والحر وتحفيز العمل في مؤسساتها العامة.اليوسفي: الشركات الصغرى تحتاج إلى دعم من الكبرىطالب مرشح غرفة التجارة والصناعة باسل اليوسفي الشباب بضرورة المشاركة في مثل هذه الانتخابات لتوصيل اصواتهم الى الجهات الحكومية، مشيراً الى أن الشركات الصغرى تحتاج الى دعم من الشركات الكبرى. واوضح اليوسفي ان انتخابات "الغرفة" شهدت حضوراً جيداً مشيراً الى أن "الغرفة" لابد ان يكون لها دور بارز فيما يخص دعم الشباب.واشار الى أن "الغرفة" لها دور اساسي في اتخاذ القرارات السياسة الاقتصادية كونها تمثل القطاع الخاص وتستطيع الدفاع عنه.وعن رؤيته لتعديل بعض مواد قانون هيئة اسواق المال قال اليوسفي ان قانون الهيئة يحتاج الى التنقيح في بعض بنوده مشيراً الى أنه لابد من اعادة النظر في هذا القانون ضارباً مثالاً بمساهمة "الغرفة" في ادلاء رأيها في بعض القوانين كقانون الشركات التجارية الذي يتواكب مع السوق الكويتي.وشدد اليوسفي على انه "لا يوجد قانون كامل ولا بد من التنقيح والتعديل لبعض القوانين الاقتصادية".النصف: «الغرفة» تبذل جهوداً كبيرة لدعم القطاع الخاصقال عضو مجلس ادارة "الغرفة" اسامة النصف ان الانتخابات الدورية للغرفة تعطي زخماً للاسرة الاقتصادية لاختيار مرشحيها لمتابعة الشؤون الاقتصادية والصناعية والتجارية.وبين النصف ان "الغرفة" تبذل جهوداً كبيرة لدعم القطاع الخاص من خلال التشاور مع اصحاب الرأي وتقديم الاستشارات الاقتصادية للجهات الحكومية.الخرافي: انتخابات «الغرفة» أكبر دليل على الديمقراطيةقال رئيس مجلس الامة الاسبق جاسم الخرافي ان انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت اكبر دليل على الديمقراطية الموجودة في الكويت وتدل على الاقتصاد الحر وسط تنوع الآراء والتوجهات الاقتصادية المختلفة.وبين الخرافي ان هناك تنظيماً جيداً في الانتخابات، متمنياً التوفيق والنجاح لمن يستحق.واعرب عن امله في ان تستمر الاجواء الطيبة بين المرشحين وبين الاسرة الاقتصادية والقطاع الخاص، وان تظل رائدة في التعامل بعضهما مع بعض وان نحافظ على الكويت وأهلها وان ينعم اقتصادها بالخير.الصقر: واجبنا انتخاب الأكفأقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر ان الواجب الوطني والاقتصادي يحتم علينا المشاركة وانتخاب الأكفأ في انتخابات «الغرفة» لتمثيل القطاع الخاص جيداً.البحر: دور «الغرفة» إيجابيقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «إيفا» للفنادق والمنتجعات طلال جاسم البحر ان دور «الغرفة» كان ايجابياً في ابداء رأيها في قانون هيئة اسواق المال، مشيرا الى ان لها مزيدا من الادوار التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وننتظر منها المزيد خلال الفترة القادمة.