على مسرح شيد بشكل سفينة خشبية كبيرة على شاطئ العقة في دبا، تم افتتاح الدورة السادسة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، برعاية وحضور عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة سمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ورئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الشيخ د. راشد بن حمد الشرقي.

Ad

بدأ حفل الافتتاح بعرض فيديو عن التجهيزات الخاصة بعرض الافتتاح، ثم ألقى كلمة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس المهرجان محمد الضنحاني، مشيرا إلى إيقاد الشمعة السادسة للمهرجان، بعد عشرة أعوام حافلة من ترسيخ الانجاز، وعظيم التواصل الثقافي العربي والدولي، وعميق التأسيس لمهرجان عالمي لفن المونودراما.

وزاد الضنحاني ان هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بتوجيهات من رئيس الهيئة، حرصت على التميز في نوعية ما تقدمه من عمل ثقافي، وان تكمل فعاليات الإمارات الحبيبة لا أن تتنافس معها، مقتدين بتوجيهات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، في أن تكون الإمارات لوحة فسيفساء جميلة مشرقة في المشهد الثقافي العربي تكمل بعضها بعضا، وتحتضن خبرات من شتى الدول وتتفاعل معها.

فن حي

بدوره، أكد المدير العام للهيئة العالمية للمسرح (ITI) توبياس بيانكون اهمية الاستثمار في الثقافة، لأنها إحدى الوسائل التي توحد بين الناس، اضافة الى الاستثمار في مجال الفنون الأدائية، باعتباره فنا حيا يقوم على الحوار، والحوار الحي بين الممثل أو مجموعة من الممثلين والجمهور واتصال الممثل مع الجمهور هو الشيء الأكثر أهمية.

من جانبه، أشار مدير المهرجان الأمين العام للهيئة العالمية للمسرح محمد الأفخم، في كلمة افتتاح المهرجان، إلى أن الدورة توثق العلاقة بين الهيئة العالمية للمسرح وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، لتتمدد العلاقة وتشمل حركة المسرح الإماراتي والعربي، لما فيها من أسباب دفع عجلة المسرح العربي عموما بالاتجاه التصاعدي المأمول.

بعد ذلك تم عرض فيديو توثيقي لمسيرة الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، الفائز بجائزة الفجيرة للإبداع المسرحي، وجاء هذا التكريم تتويجا لتاريخه المسرحي والفني الحافل بالمنجزات الإبداعية، ولمساهمته الفاعلة في ترسيخ الهوية المسرحية الخليجية.

الإبداع المسرحي

ثم قام حاكم الفجيرة بتكريم الفنان عبدالحسين عبدالرضا وتسليمه جائزة الإبداع المسرحي (الدورة الثانية)، وسط تصفيق حار للجمهور الحاضر، كما خطف الأنظار والأضواء أثناء عودته إلى مكان جلوسه.

وتواصلت مراسم التكريم لتشمل الفائزين بالمسابقة الدولية لنصوص المونودراما (الدورة الثالثة)، والفائزة بجائزة فاليري كازانوف للمونودراما الفنانة الليتوانية بيروتي مار، والرعاة الرئيسيين للمهرجان.

وانطلق عرض الافتتاح الرائع في مشهد سينوغرافي مبهر تحت عنوان «لؤلوة الشرق»، الذي تناول حكاية وتاريخ الإمارات السبع واتحادها، وهدف حكامها بناء الإنسان والارتقاء به.

و«لؤلؤة الشرق» فكرة الشاعر والاديب محمد الضنحاني، تأليف وأشعار جريس سماوي، وألحان د. عبدالرب إدريس وأداء واستعراض فرقة سما، في أول ظهور لها بعد فوزها بلقب الموسم الثالث لبرنامج «أراب غوت تالنت»، وسيناريو وإخراج ماهر الصليبي، وتمثيل الفنانين الإماراتيين سيف الغانم، حسن رجب، جمعة علي، خالد البناي، عبدالله مسعود، عبدالله راشد، عبدالله اليماحي، خديجة سليمان، الأداء الغنائي: أريام، عبدالرب إدريس، حسين الجسمي، وليد إبراهيم، محمد العماري، محمد المسباح.

لقطات

• ملأ الجمهور كل المقاعد في المسرح المشيد.

• كان فنانو وإعلاميو الكويت الأكثر تفاعلاً وحماساً في الافتتاح.

• تهافت العديد من الحضور على عبدالحسين لالتقاط الصور معه.

• السينوغرافيا والأداء الغنائي والتمثيلي والاستعراضات أبهرت الجميع.

• من الكويت حضر: محمد المنصور، طارق العلي، هدى حسين، هيا الشعيبي.

• صاحب الافتتاح ألعاب نارية جميلة.