نقابة «الإعلام» تحذر من البديل الاستراتيجي للرواتب
الفارسي: كان على «الديوان» إشراكنا في المشروع ونخشى انتقاص الحقوق
حذر رئيس نقابة العاملين في وزارة الإعلام د. ياسين الفارسي من مغبة الاستعجال في تطبيق البديل الاستراتيجي للرواتب للعاملين في القطاع الحكومي، مؤكدا انه كان حريا على ديوان الخدمة المدنية اشراك الاتحادات النقابية وجمعيات النفع العام المعنية في هذا المشروع منذ بدايته، لضمان تحقيقه العدل والمساواة بين الموظفين في الوزارات ومؤسسات الدولة مادام العمل يسير بشفافية كما يذكر المسؤولون في الديوان.وشدد د. الفارسي، في تصريح صحافي أمس، على انه «لا يمكن أن تقف الاتحادات والنقابات وجمعيات النفع العام المعنية مكتوفة اليدين، وهي ترى انتهاكا لحقوق موظفيها من قبل الحكومة».
ولفت الى ان «العاملين في وزارة الإعلام يعتبرون من الموظفين الأقل أجرا بين مؤسسات الدولة، وهم بحاجة إلى منحهم المزيد من المزايا المالية أسوة بما تقدمه المؤسسات الإعلامية الخاصة، أو في مجلس التعاون الخليجي لموظفيها، لاسيما ان ما يقوم به العاملون في وزارة الإعلام لا يقل أهمية أو خطورة عن دور من يعمل في المواقع الحساسة بالدولة.وأضاف أن عدم ادراك المسؤولين في ديوان الخدمة المدنية أهمية دور العاملين في وزارة الإعلام تسبب في هدر حقوقهم لسنوات طويلة، مؤكدا أن مجلس إدارة نقابة العاملين في الوزارة سيرحب بهذا المشروع إن كان يصب في مصلحة العاملين، وسيكون شوكة في حلق الديوان إن كان يهدف للاستمرار في الانتقاص من حقوق العاملين في الوزارة.