لماذا قررت طرح أغنية منفردة بعد خمس سنوات من الغياب؟

Ad

لأنني لم أنتهِ من الألبوم الذي أعكف على  تحضيره منذ أكثر من عامين، ولأنني غائبة منذ 2008، ولأن الجمهور لامني على طول فترة الغياب، لذا طرحت الأغنية وثمة أغنية مصرية قيد التحضير.

ما سبب طول فترة التحضير للألبوم؟

حرصاً مني على اختيار موسيقى مميزة وكلمات مختلفة، فما قدمته منذ  عشر سنوات لا يمكن أن أعيد تقديمه الآن، ثم يستغرق البحث عن كلمات وألحان مختلفة وقتا طويلا.

هل رغبتك بتحقيق حضور في بلدك المغرب وراء طرح «ما زال} أولاً؟

لا، بل لأنني أنجزتها قبل الأغنية المصرية التي نجري تعديلات عليها ولم نستقر على الشكل النهائي بعد، لذا طبيعي طرح «ما زال» أولا، ولا علاقة لها باللهجة التي أغنيها فيها، أتمنى طرح الأغنية المصرية في أقرب فرصة بعد الانتهاء منها.

أنتجت الأغنية على نفقتك، لماذا؟

لأنني لم أتفق مع شركة إنتاج بعد انتهاء تعاقدي مع شركة «عالم الفن»، وأجلت الأمر إلى حين الانتهاء من الألبوم بشكل كامل، لذا قررت إنتاج الأغاني المنفردة على نفقتي الخاصة، لتحقيق حضور على الساحة الفنية ومع الجمهور. أما الاتفاق مع شركة إنتاج فأمر مؤجل في الفترة الحالية.

هل نفهم من كلامك أن الألبوم المقبل سيكون إنتاجه على نفقتك الخاصة؟

لم أقرر بعد، أكرّس جهدي للانتهاء من اختيار الأغاني وتسجيلها، بعد ذلك سأبحث عن الشركة التي سأتعاون معها، ونحدد دورها، هل سيكون إنتاجاً وتوزيعاً للألبوم أم توزيعه فحسب.

كيف تصفين الألبوم؟

سيكون بمثابة مفاجأة للجمهور لأعوضه عن غيابي في السنوات الماضية.

هل  ستصورين الأغنيتين؟

بالتأكيد. أنتظر تسجيل الأغنية المصرية أولاً، وبعدها سأصورهما لعرضهما على المحطات الفضائية، فتصوير الأغاني جزء من نجاحها.

كيف تقيّمين ردود الفعل على أغنية «ما زال»؟

فاقت توقعاتي. يطالبني الجمهور بتصويرها ورشحت لجائزة أفضل أغنية في 2013 بمسابقة «ميوزك أورد»، رغم طرحها قبل غلق باب المشاركة في المسابقة بأيام، ما يعني أن ردة الفعل السريعة من الجمهور أدت إلى مشاركتها في التصفيات النهائية للمسابقة العالمية.

لماذا لم تصوري الأغنية قبل طرحها؟

كانت لدي رغبة في ذلك بالفعل، لكن مطالبة الجمهور بسرعة طرح الأغنية والنجاح الذي حققه البرومو الدعائي، وإصابتي بنزلة برد أقعدتني في السرير أكثر من أسبوعين... كلها أمور عجلت بطرحها قبل تصويرها.

سبق أن أعلنت أنك لا تحبذين فكرة الأغنية المنفردة، فما سبب إقدامك على هذه الخطوة؟

لم أتوقع أن يستغرق التحضير لألبومي وقتاً طويلا في ظل الشروط القاسية التي وضعتها لنفسي في اختيار الأغاني، فحتى الآن لم أحدد موعداً لطرحه، لكني أتمنى الانتهاء منه قبل الربيع المقبل لطرحه في الأسواق خلال تلك الفترة.

استغراق التحضير للألبوم أكثر من خمس سنوات أليس مبالغاً به؟

بالتأكيد، لكنني لم أبدأ العمل فيه إلا في 2010، وتوقفت بعدها أكثر من مرة بفعل الظروف السياسية في مصر، وإصابتي بأزمات صحية استلزمت وقتاً للتعافي منها، ما يعني أن فترة التحضير الفعلي للألبوم لا تزيد على السنتين من العمل المستمر. عموماً، الفترة غير مهمة بل مدى قبول الجمهور له.

هل ستشاركين في لجنة تحكيم الموسم الثاني من «صوت الحياة»؟

لا أعتقد ذلك، لأن مشاركتي في البرنامج تحتاج مني سفراً وعدم الاستقرار في مصر، فيما أبحث عن كل دقيقة لإنهاء الألبوم، لذا الفكرة مستبعدة في المرحلة الحالية، ربما لو تأخر الموسم الثاني قليلا عن موعده وأكون قد انتهيت من الألبوم، عندها أستطيع المشاركة فيه.

كيف تقيمين تجربتك في لجنة تحكيم البرنامج؟

ناجحة بالمقاييس كافة وأفادتني على المستوى الفني، لكن برزت المشكلة في مرحلة الاختيار، فعندما تكون لديك مجموعة من الأصوات الجيدة لا تستطيع أن تستبعد واحداً منها، لأن لكل صوت مميزاته ولا يكون الأداء في الفقرات كافة واحداً، لطالما حزنت في نهاية كل حلقة مع اتخاذ قرار باستبعاد أحد المشاركين، لكن في النهاية هذه قواعد البرنامج.

ما سر ابتعادك عن الحفلات المباشرة؟

سوء تنظيمها، وإصراري على الظهور بشكل مختلف عبر مجموعة حفلات تتسع لجمهور ضخم، تنظم في مصر وخارجها بعد طرح الألبوم الجديد.

هل لديك شروط محددة للموافقة على إحياء حفلات؟

بالتأكيد، تتعلق بجودة الصوت والمايكروفون وسماعات «دي جي»، بالإضافة إلى الألعاب النارية المرافقة للحفلة والمؤثرات الصوتية، فالحفلات المباشرة ليست مجرد مايكروفون على مسرح.