«كويت 15» يربح 2% ويقفز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق

نشر في 21-03-2014 | 00:04
آخر تحديث 21-03-2014 | 00:04
No Image Caption
تركيز أكبر على الأسهم القيادية... وسهم «الوطني» يعود إلى مستوى الدينار بعد سنة من فقده

كان أثر دعم الأسهم القيادية للسوق جلياً سواء من حيث ارتفاع سعرها الذي بان أثره بشكل كبير على مؤشر "كويت 15"، أو من حيث السيولة مع تشكيل أعلى ثمانية أسهم منها، وهي وطني، وبيتك، وخليج ب، وبرقان، ومشاريع، وصناعات، وزين، وأجيلتي ما نسبته 59% من إجمالي سيولة السوق.
واصل سوق الكويت للأوراق المالية تحقيقه للمكاسب الكبيرة انطلاقا من جلسة أمس الأول إلى ختام تعاملاته أمس، وكان التحول الكبير لمصلحة مؤشر كويت 15، الذي يضم أكبر 15 شركة مدرجة، وبنسبة دوران مرتفعة، حيث حقق نسبة 2 في المئة تقريبا للمرة الأولى، مرتفعا إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند مستوى 1145.83 نقطة رابحا 22.29 نقطة.

 كما أضاف الوزني نسبة 1 في المئة أي مقدار 4.76 نقاط إلى قيمته بعدما صعد إلى مستوى 473.37 نقطة، ارتفع المؤشر الرئيسي "السعري" بنسبة أقل بدرجة كبيرة كانت فقط 0.28 في المئة تعادل 21.4 نقطة ببلوغه مستوى 7.557.29 نقطة.

وكان أثر دعم الأسهم القيادية للسوق جلياً سواء من حيث ارتفاع سعرها الذي بان أثره بشكل كبير على مؤشر كويت 15، أو من حيث السيولة مع تشكيل أعلى ثمانية أسهم منها، وهي وطني وبيتك وخليج ب وبرقان ومشاريع وصناعات وزين وأجيلتي ما نسبته 59 في المئة من إجمالي سيولة السوق.

إلا أن ذلك لم يكن كافيا لرفع حركة التداولات، فمقارنة مع جلسة أمس الأول تراجعت كل من القيمة المتداولة لتبلغ 42.7 مليون دينار والكمية المتداولة بشكل ملحوظ لتصل إلى 261.6 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 5.971 صفقة خلال الجلسة.

تركيز على «القيادية»

وتراجع المضاربات

شكلت سيولة مؤشر كويت 15 نسبة 63 في المئة من إجمالي السيولة في جلسة أمس مقابل ارتفاعها إلى 17 في المئة بالنسبة إلى النشاط الإجمالي للسوق بعد أن كانت 10 في المئة فقط أمس الأول، وهو ما يشير إلى تغير سيناريوهات التعامل في بورصة الكويت بعد سيطرة مضاربين عليها لمدة زادت على العام، وجاء تراجعهم اثر دخول أموال أسهم صناديق سيادية وكذلك إيقاف بعض المضاربين الذي دائما ما يستفيدون من زخم الشراء المؤسسي على مستوى الأسهم القيادية.

وعلى هذا الوقع الايجابي استمر نمو مؤشرات السوق، وخاصة مؤشر كويت 15، وبدعم من ارتفاع أسعار معظم المصارف وسهمي زين واجليتي ليبلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 1145.83 نقطة رابحا نسبة 2 في المئة، وهي من أعلى مكاسبه منذ إطلاقه كذلك خلال جلسة واحدة، بينما استقر المؤشر السعري على ارتفاع محدود وبعد مكاسب جيدة خلال جلسة أمس الأول.

أداء القطاعات والأسهم

على مستوى القطاعات، ارتفع مؤشر سبعة منها تقدمها سلع استهلاكية 1.251.22، وبنوك 12.18 بصعودهما بمقدار 20.72 و12.18 نقطة على التوالي، بينما نال الهبوط من خمسة أخرى منها تكنولوجيا 1.041.8 بفقدانه ما قوامه 5.69 نقاط ومواد أساسية 1.157.06 بمحوه مقدار 4.75 نقاط منه.

وتصدر قائمة النشاط سهم "المستثمرون" بكمية تداول 20.8 مليون سهم، تلاه ميادين 18.3 ثم عقارات ك 11.3، وصناعات 10.6، وبوبيان د ق 10.2، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 27 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حاز المرتبة الأولى فيوتشر كيد 118 فلسا بتحقيقه نموا بنسبة +7.27 في المئة، عقبه فنادق 148 فلسا الذي ازدادت قيمته بما يعادل +7.25 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة وط للمسالخ 154 فلسا بحصده أرباحا بواقع +6.9 في المئة، وذهبت الرابعة لقابضة م ك 310 فلوس، بعدما ارتقى بسعر للأعلى بنسبة +6.9 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل يوباك 790 فلسا المرتفع بنسبة +6.8 في المئة.

وفي المقابل، تكبد نفائس 74 فلسا خسارة بواقع -6.3 في المئة ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه ك تلفزيوني 47 فلسا بتقلص قيمته بما يعادل -5.1 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة ع عقارية 57 فلسا بشطبه ما نسبته -5 في المئة منه، وكان صاحب المرتبة الرابعة أموال 55 فلسا المتراجع بنسبة -3.5 في المئة، وانخفض بيان 97 فلسا بنسبة -3 في المئة لتكون المرتبة الخامسة من نصيبه.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بمكاسب مبكرة لمؤشراته بلغت 13.74 نقطة لـ«السعري» بعدما وصل إلى مستوى 7.549.636 نقطة، وبمقدار 1.48 نقطة لـ«الوزني» الذي صعد إلى مستوى 470.09 نقطة، وبنمو كويت 15 بمقدار 5.06 نقاط لتصبح قيمته 1.128.6 نقطة.

• ساهمت الأسهم القيادية بشكل رئيسي في رفع مؤشرات السوق، وكذلك حركة التداولات التي واصلت نموها الكبير خلال آخر ثلاث جلسات.

• بلغت القيمة المتداولة 4.2 ملايين دينار ساهم «وطني» وحده بنحو 45 في المئة منها، ووصلت الكمية المتداولة إلى 24.6 مليون سهم، وجرى تنفيذ 456 صفة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• تحرك بداية الجلسة مؤشر سبعة قطاعات جميعها نحو الأعلى، حيث ارتفع مؤشر خدمات مالية بمقدار 4.86 نقاط، وسجل بنوك نموا بمقدار 2.62 نقطة، في حين دار صعود كل من النفط والغاز وصناعية وسلع استهلاكية وخدمات استهلاكية وعقار حول 1.2 نقطة، أما بقية القطاعات فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم بوبيان د ق وبترو جلف وأدنك ووطني وتمويل خليج بشكل أكبر من غيرها وبأداء إيجابي ليرتفع سعرها باستثناء الأخير الذي ظل يتداول على سعر إقفاله السابق أول عشر دقائق.

• تم تداول 157 سهما ربح منها 57 سهما، وخسر 44 سهما، في حين استقر 56 سهما دون تغير.

back to top