زار رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي أمس رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد، لتقديم التهاني والتبريكات، بحضور عدد من أعضاء «البلدي»، حيث أوصاهم بالعمل بروح الفريق، وعدم التقصير في حق الكويت.

Ad

أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي أن زيارته لرئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد تأتي للمباركة، متمنيا من الله أن "يعينه وزملاءه على المسؤولية الكبيرة التي تولوها، وان يوفقهم في عملهم، والا يقصروا في حق الكويت فهي تستاهل منا كل جهد".

وتمنى الخرافي، خلال زيارته، بحضور بعض أعضاء المجلس البلدي، أن يكون الانجاز بين الأعضاء لمصلحة الوطن والمواطن، معربا عن سعادته لاستقبال الأعضاء المتواجدين في المجلس له "حتى أبارك لهم"، متمنيا التوفيق لهم جميعا.

استقرار البلد

ووجه الخرافي رسالة إلى نواب مجلس الامة، مع حلول دور الانعقاد الجديد للمجلس غدا قائلا: "هالله هالله بالكويت، والكويت تستاهل منا الكثير من العناية"، مطالبا إياهم بالحرص على استقرار البلد وأمنه ومستقبله ومستقبل الأجيال القادمة، "وان يسلموا الأمانة بأحسن مما استلموها".

كما خاطب الحكومة قائلا: "نتمنى للحكومة التنسيق في ما بينها، والعمل الجماعي، والتركيز على القرار، وعدم التأخر في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب"، متمنيا ان يسود الوئام بين الحكومة والمجلس، "وهذا لا يعني ان يكون هناك تهاون في الرقابة او تنازل عن المسؤولية، بل تشكيل لجان لمعالجة الخلافات، واتاحة الفرصة للتوصل إلى نتيجة تخدم الكويت وأهلها".

وذكر موجها حديثه الى وسائل الإعلام: "هالله هالله بالكويت، واعينوا المسؤولين في أداء مهامهم، وعالجوا الأمور بالرقابة والحكمة، والطريقة التي توصل الى نتيجة سليمة".

ترحيب

من جهته، رحب الخالد بالخرافي، مؤكدا حرصه واعضاء المجلس البلدي على دفع عجلة التنمية، والمساهمة في اقرار المشاريع التنموية بالتنسيق مع الجهاز التنفيذي في البلدية.

وشدد على ان الاعضاء حريصون على انجاز المشاريع التنموية لخدمة الوطن والمواطنين، عبر لجان المجلس المختلفة، متمنيا التوفيق لجميع الأعضاء في أداء مهامهم المنوطة بهم في المجلس ولجانه.

وأضاف انه لا يستغني عن خبرة ومشورة جاسم الخرافي، لاسيما ان باعه طويل في العمل السياسي والبرلماني على مدى أكثر من عقدين.

من جهته، بارك النائب ماجد المطيري لرئيس المجلس واعضائه حصولهم على ثقة سمو الأمير والشعب الكويتي، متمنيا التوفيق لهم والسير على خطى المجالس السابقة في انجاز مشاريع الدولة التنموية، والحرص على الحفاظ على القوانين، متمنيا ان يكون هناك تعاون بين الأعضاء في المجلس البلدي، حتى لا تعطل المشاريع التنموية.

أهواء شخصية

وعن الاستجوابات التي لوح بها بعض النواب أكد المطيري انه "اذا كان الاستجواب مستحقا فنحن معه، وان كان وفق اهواء شخصية فسيكون لنا دور بعد سماع المرافعة والمحاور"، مشددا على ان "هناك استجوابات مستحقة لبعض الوزراء مثل وزيري الصحة الشيخ محمد العبدالله والاشغال عبدالعزيز الابراهيم، وان كان هناك وزراء يستحقون الاستجواب فسأكون اول المستجوبين لهم".

وعن مشكلة "جليب الشيوخ"، التي عاصرها منذ عضويته في المجلس البلدي قبل نحو 5 سنوات، قال: "مازلت أتبنى هذه المشكلة، فهي قضية شائكة، وسيكون لها حل قريبا جدا، بعد ما وصلنا الى مجلس الامة، وستكون اول اهتماماتي، لانها كان من المفترض ان تكون جميع المجالس حريصة على حلها، لانها دمرت تنظيميا وبيئيا واخلاقيا وامنيا".

وزاد ان "جميع مؤسسات الدولة فقدت السيطرة على هذه المنطقة، والمفترض ان يكون هناك تنظيم لها بسبب وضعها المزري، ولا أعتقد ان اي مسؤول في الدولة منذ 40 سنة دخل هذه المنطقة لايجاد حلول لمشاكلها".