خرج المئات من أفراد قوات الأمن التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أمس في عروض عسكرية نظمت في الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الإسرائيلية التي شنت في مثل هذا الوقت من العام الماضي على القطاع.

Ad

وجابت العروض التي خرجت من أكثر من مكان شوارع مدن القطاع فيما حمل المشاركون أسلحة رشاشة والأعلام الفلسطينية مرددين شعارات تتعهد بمواجهة أي عدوان إسرائيلي.

وكانت الحرب التي وقعت في 14 نوفمبر الماضي وسقط فيها مئات من القتلى والمصابين من سكان قطاع غزة بدأت باغتيال القائد في كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس أحمد الجعبري.

وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في بيان لها «ان هذه المسيرة تأتي للتأكيد على الثوابت والوفاء لدماء الشهداء والاسرى وحتى يعلم الجميع ان الوزارة ستبقى حافظة للجبهة الداخلية والساهرة على امن الوطن والمواطن».

يذكر أن حماس تطلق على عملية نوفمبر 2012 اسم «حجارة السجيل» فيما اسمت الحرب التي سبقتها في شهر ديسمبر من عام 2008 «حرب الفرقان».

إلى ذلك، قتل جندي إسرائيلي صباح أمس متأثرا بجروح أصيب بها عندما طعنه فتى فلسطيني داخل حافلة في مدينة العفولة داخل الخط الأخضر.

وباركت فصائل مسلحة في قطاع غزة العملية واعتبر المتحدث باسم حماس سامي أبوزهري في بيان تلقت «الجريدة» نسخة منه، العملية ردا طبيعيا على الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية، ودليلا على فشل مسيرة المفاوضات.