حمَّل المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي أمس رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية التدهور الذي لحق بالعلاقات المصرية التركية، معرباً عن أمله عودة القيادة التركية إلى صوابها وجعل المصالح العليا للبلدين فوق المصالح الحزبية والأيديولوجية الضيقة.

Ad

وشدد عبدالعاطي بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي والطرد المتبادل لسفيري البلدين، على «حرص مصر على استمرار العلاقات قوية مع الشعب التركي»، مشيراً إلى أن طرد السفير المصري من تركيا، هو «تحصيل حاصل»، نظراً إلى أن «السفير موجود في القاهرة، منذ شهر أغسطس الماضي».

في السياق، قال وزير الطيران المصري عبدالعزيز فهمي، إن «طرد سفيري البلدين لن يؤثر على اتفاقيات النقل الجوي بينهما، باعتبارها اتفاقيات دولية»، إلا أنه اعترف في الوقت نفسه بضعف الحركة الجوية بين البلدين في الوقت الراهن.